439 دينار ، يجيز إحتمالين لا ثالث لهما :
1- أن الشعب التونسي ، شعب غير مريض ،
2- الفوارق الاجتماعية الحالية تفترض أن القليل من الناس يعتدون المستشفيات ، العيادات ، الصيدليات . و أكثر من ثلثي الشعب لا يمكنه صرف 50 دينار على صحته في السنة . أما البقية ، فنسأل لهم الله العفو و العافية .
و على كل حال أمر الصحة أمر ذا اشكالات صعبة التفكيك ، و تفبركه القوى الأرسمالية الفاعلة في المجتمع .

اسبرين أسبرين

وزارة الصحة تتحدث عن التونسي الذي ينفق في اليوم دينار وبعض الملاليم على العلاج بمعنى من يشتري ربطة زعتر واكليل لا من يذهب للصيدليات ويدفع مئات الدنانير ولا من ينفق الملايين للقيام بالعمليات الجراحية ونسي التقرير من يعتمدون الزطلة كعلاج .