رئاسة الجمهورية: منع هيئة الحقيقة والكرامة من نقل الأرشيف لا يعبر عن موقف الرئاسة

<img src=http://www.babnet.net/images/7/carthage.jpg width=100 align=left border=0>


أوضحت رئاسة الجمهورية في بلاغ لها مساء يوم الجمعة 26 ديسمبر 2014 أن منع هيئة الحقيقة والكرامة من نقل الأرشيف من قبل ممثلي نقابة أعوان أمن رئيس الدولة والشخصيات الرسمية لا يعبر عن موقفها من هيئة الحقيقة والكرامة، مضيفة أنها ''ملتزمة بالتعاون مع كل الهيئات الدستورية وفق ما يضبطه القانون''.

وذكر البيان أن المتطلبات اللوجيستية اقتضت أن تتأخر عملية تسليم أرشيف رئاسة الجمهورية إلى أن تستكمل هيئة الحقيقة والكرامة اعداد المستلزمات المادية لعملية النقل، وخاصة منها الحصول على مقر، وكذلك لكي تقوم الرئاسة بجرد قوائم الأرشيف واعداد الوصولات التي على أساسها يتم التسليم وفق ما هو منصوص عليه بالقانون.

وتابع البلاغ ''عندما اصبحت عملية التسليم ممكنة ماديا قامت هيئة الحقيقة والكرامة بتوجيه مراسلة لرئاسة الجمهورية بتاريخ 24 نوفمبر 2014 لتحديد موعد التسليم على أن يتم ذلك قبل موفى شهر ديسمبر 2014، ووقع الاتفاق على أن يجري التسليم بتاريخ اليوم 26 ديسمبر 2014 وحضر منذ الأمس 25 ديسمبر 2014 ممثلان عن الهيئة وشرعا في التحضير لترتيب عملية النقل بترقيم علب الأرشيف وتنظيمها.''



وذكر نص البيان انه ''امتثالا لأحكام القانون الأساسي عدد 53 لسنة 2013 المؤرخ في 24 ديسمبر 2013 والمتعلق بإرساء العدالة الانتقالية وتنظيمها، وخاصة الفصل 52 منه، فقد أعربت رئاسة الجمهورية على استعداداها غير المشروط لما تقرره الهيئة في خصوص نقل الأرشيف الموجود بالمقرات التابعة للرئاسة وذلك منذ الاجتماع المنعقد بين ممثلين عن هيئة الحقيقة والكرامة ومثلين عن رئاسة الجمهورية بتاريخ 17 جويلية 2014.''
وأكّدت رئاسة الجمهورية حرصها على توفير أكبر قدر من المساعدة والتعاون قصد تيسير المهام القانونية للهيئة، مشيرة إلى أن التعامل بين هيئة الحقيقة والكرامة والرئاسة الجمهورية انطلق منذ شهر جويلية 2014 مباشرة بعد استكمال تركيبتها.
ويأتي هذا البلاغ التوضيحي بعد ما تم تداوله بوسائل الاعلام حول منع هيئة الحقيقة والكرامة من نقل أرشيف الرئاسة الموجود بقصر قرطاج يهم رئاسة الجمهورية.



Comments


6 de 6 commentaires pour l'article 97261

AhmedFrance  (France)  |Samedi 27 Decembre 2014 à 09:43           
Roxboro Canada @

يا أخ هل قاعد تفهم أش إتقول
وإلا تحكي على بلاد أخري
علي خاطر كل إبلاد عندها إرجالها

Mandhouj  (France)  |Samedi 27 Decembre 2014 à 07:48           
تونس ، 21 ديسمبر 2014 ، الساعة السادسة مساء : قرار إسقاط مناخ الحريات و الديمقراطية ! ؟ تونس إلى أين ؟

المراقب لسير الأحداث منذ مساء 21 ديسمبر 2014 لا يمكن أن يقول أن "دولة البوليس عائدة على قدم و ساق ، و بسرعة لا مثيل لها " : نحن في دولة يحكمها البوليس ، في آن واحد (رجل أمن ، قضاء ، و صاحب القرار ) (شرطي ، قاضي ، سياسي )، تلك هي الدكتاتورية بامتياز.
هل قطعت تونس ما بعد 21 ديسمبر 2014 ،مع الديمقراطية و مع المؤسسات الدستورية ؟
هذا سؤال نسأله للشعب بمختلف فيأته.
نسأله إلى نقابة المحامين ، إلى هيئة حقوق الانسان ، إلى الطبقة المتوسطة التي ساندت ثورة الشباب ، إلى شباب الثورة .
هذا سؤل لا نسأله للتاريخ ، ليجيبنا بعد عقود ، و يعطينا أدلة دامغة ، كعادته .
هذا سؤل بسأله للانسان الذي يعيش اللحظة المتحركة .
هل وقفت عقارب الساعة في تونس بعد السادسة مساء يوم 21 ديسمبر 2014 ؟
نتمنى إجابة سريعة من الطبقة المتوسطة ، من شباب الثورة ، من الأساتذة و المعلمين ، من المحامين و الأطباء ، من عمال المصانع ، من عمال الحقول .
الأحزاب السياسية و الرباعي الراعي للحوار تكفلوا بان تصل تونس إلى إنتخابات 21 ديسمبر . و أنتم بماذا تتكفلوا؟
باستمرار الديمقراطية ، و التاسيس لثقافة العمل و المساهمة أم بوضع حد لمناخ الحريات ، و بالانسحاب لترك الطريق لعودة الدكتاتورية ؟
إذا أسقطم يوم 17 ديسمبر 2010 حائط الخوف ، أسقطوا اليوم حائط التردد ؟

Observateur  (Canada)  |Samedi 27 Decembre 2014 à 07:39           
العياشي الهمامي: اصبحنا دولة افريقية متخلفة فيها ظباط الأمن يحكمو

MURAQIB  (United States)  |Vendredi 26 Decembre 2014 à 22:43           
البلاد تشهد هذة الأيام تراجعات وانحرافات حقيقية عن المسار الديمقراطي نرجوا أن تكون كبوة فارس وليست نكبة. الآمال بمستقل افضل يجب أن تبقى حية تدفعنا للصمود أمام الهزات الإرتدادية مهما كانت قوتها.

Mandhouj  (France)  |Vendredi 26 Decembre 2014 à 21:51           

اعترض الشرطة العسكرية على هيئة الحقيقة و الكرامة .

هذا الانقلاب الثاني قبل تسلم السبسي للحكم :
1- الانقلاب السياسي الأول : تزوير الانتخابات ، بكثير من الطرق ،
2- الانقلاب الدستوري الأول : رفض تسليم الأرشيف ،
و التوصيات آتية من نفس المنبع .
على الحقوقيين و المجتمع المدني و الأحزاب السياسية التصدي لهكذا انقلاب ، قبل أن يفتك الشعب المعركة ، و يحصل ما يحصل .
تونس يجب أن تحافظ على ديمقراطيتها ، و على توجهها الاصلاحي ، و إلا فان هناك نموذج فوضى سيفرض نفسه على الساحة و هذا ليس في مصلحة الثورة، و لا في مصلحة إرادة القطع مع آليات العهد البائد.
الشرطة العسكرية، و أجهزة المخابرات لها دور غير هذا الدور.
نحن نتمنى أن تكون أجهزة مخابراتنا على استعداد دائم من أجل استباق أي تهديد للأمن القومي و لأمن المواطن.
تونس فوق الجميع ، و تونس تحمي الجميع ، و العدالة الانتقالية ليست إنتقام و لا تصفيات حسابات . فكل انجازاتنا الدستورية ما بعد الثورة يجب أن ندعمها و نرتقي بها إلى الأمثل .

أتمنى أن تراجع الشرطة العسكرية دورها .
جزء كبير من أمننا المتكامل و المستدام في إطلاع هيئة الحقيقة و الكرامة على ذلك الأرشيف ، الذي هو ملك المجتمع (دولة و شعب ) .
النظام السياسي هو جزء من تاريخ ، و ليس هو التاريخ ، فلابد من هيئة مسؤولة مدسترة من الإطلاع عليه ، لوضع النقاط على الأحرف ، فتنشأ لدى حكمنا ثقافة العدل و ثقافة المحاسبة .
أسرار الدولة لا تنشر ، و إنما الخلط بين أسرار الحزب الحاكم و أسرار الدولة لعقود هو الذي أهلك الحرث و النسل . و في تونس قامت ثورة، و أسسنا لنظام جمهوري، يجب أن نفهم هذا. أسرار النظام السياسي الذي أسس له حزب متفرد بالسلطة لعقود و جعله أسرار، أو حتى حزب ديمقراطي يتبادل السلطة بطريقة سلمية قام بهذا الخطاء في المفاهيم، ليس "لا يرقوا إلى أسرار دولة، و إنما هو خلط بين أسرار الدولة و أسرار الحزب ، و هذا أمر خطير جدا ، و عاهة من عاهات التاريخ ،
يفسد أمر الشعوب و المجتمعات .
مسبقا شكرا لأبناء الشرطة العسكرية، و نطلب منهم الانصياع للأمر الدستوري.
تحية إلى أبناء جيشنا و أمننا.

Roxboro  (Canada)  |Vendredi 26 Decembre 2014 à 21:44           
Une sorte de coup d'état est en cours..


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female