المشاورات حول الحكومة تثير موجة من التوتّر داخل نداء تونس تنذر بانقسامات داخل الحركة

باب نات - يبدو وفق بعض التسريبات أن الأجواء في اجتماع الهيئة التأسيسية لحركة نداء تونس الخميس 25 ديسمبر كانت ساخنة جدّا.
المشاورات حول الحكومة تثير موجة من التوتّر داخل نداء تونس تنذر بانقسامات داخل الحركة

وتحيل المؤشرات الأولية إلى وجود انقسام حاد داخل نداء تونس حول الشخصية التى سترشّحها الحركة لرئاسة الحكومة المقبلة وأيضا حول بعض الحقائب الوزارية.

حيث أن الموقف المعلن للحركة والذي جاء على لسان ناطقها الرسمي الأزهر العكرمي يسير في اتجاه ترشيح شخصية مستقلة لمنصب رئيس الحكومة إلى جانب الاكتفاء ب3 أو 4 حقائب وزارية لقيادات بالنّداء.

في المقابل هناك مجموعة داخل النّداء ترفض منح رئاسة الحكومة لشخصية مستقلة وتدفع باتجاه ترشيح الأمين العام للحركة طيب البكوش رئيسا للحكومة المقبلة وفي هذا السياق تسرّبت مؤخّرا أخبار عن تهديد طيب البكوش بالاستقالة من نداء تونس في حال عدم ترشيحه لرئاسة الحكومة وكان البكوش نفى هذا الخبر لاحقا.
وحسب عديد المتابعين فإنه من المرجّح أن تعيش حركة نداء تونس في الأيام القادمة على وقع أزمة حادة قد تتبعها استقالات شبيهة بتلك التى شهدتها الحركة قبل الانتخابات التشريعية وسيكون لها الأثر الكبير على وحدة الحركة التى كان الباجي قائد السبسي جامعا لأجنحتها خاصة وأنه سيستقيل من رئاسة الحركة للتفرّغ لرئاسة الجمهورية وفق ما يفرضه الدستور.

Comments

20 de 20 commentaires pour l'article 97195

Nouri (Switzerland) |Vendredi 26 Decembre 2014 à 10:33

هذا هو نداء لمن لا يعرفه:

بعد الحركة الا أخلاقية التي قام بها النائب في مجلس نواب الشعب بعد دفع مدير التلفزة الوطنية بعنف وتلفظ بكلام بذيء ضد صحفيي وتقنيي التلفزة اثناء انسحابه من احدى برامجهاعلى الهواء في مشهد رديء لا يليق بنائب في مجلس الشعب و إثر البلاغ الصحفي الذي صرحت به النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين عن طرسق رئسها السيد ناجي البغوري ، تعرض هذا الاخير للتهديد من طرف خميس قسيلة و إن قدمت النقابة قضية في شخصه فانه سينتهي مستقبل النقابة الوطنية للصحفيين في تونس و
قد أضاف السيد ناجي البغوري أن مستقبل الدمقراطية و حرية الصحفيين أصبحت في خطر وأن في قادم الايام ستعود الدكتاتورية و تكميم أفواه الصحفيين و أن النقابة لن تتراجع برفع القضية وأنها و تقدم قضية ثانية بالمدعو خميس قسيلة بشأن التهديد الذي وجهه إلى رئيس نقابة تدافع عن حقوق السلطة الرابعة في تونس .

Alerter

Nouri (Switzerland) |Vendredi 26 Decembre 2014 à 08:15

واضح وكتبناه العديد من المرات، انتهت الآن مهمتهم التي جمعتهم ألا وهيا تحطيم النهضة والترويكا بكل الأساليب ونجحوا فيها وتلك الفطرة تتطلب اشخاص لهم اختصاص في تسريب الاكاذيب وبث الفتن وحتى الجريمة، اليوم تغيرت الاحداث واصبحوا على رأس السلطة فوجدوا انفسهم في مهمة تعكس ما كان سبب في تأسيس نداء وهي البناء والمسؤولية وهذا ما يفتقره نداء

Karimyousef (France) |Vendredi 26 Decembre 2014 à 08:00

Baccouche, ksilla, Marzoug...sont des personnalités extremistes et fortement marquées par l'ideologie anti islam.
Il faudrait une personnalité modérée, posée et competente.
on a reproché a la nahdha de nommer aux ministeres régaliens des adherents de son parti.

cette regle doit s'appliquer aujourd'hui dans les détails sur le parti de Nida tunis.
lorsqu'on réclame des exigences , il faudrait l'appliquer d'abord à soi.
BCS doit se montrer rassembleur et nous eviter des personnalités clivantes.