حرية التعبير تكون في حدود القيم الأخلاقية و القانونية. في ما عدا ذلك هي تعد على الحريات. و تقتضي الدمقراطية الحد من الحرية.

تعود الشارع التونسي على تفاعل الجمعيات المدافعة عن مساجين الرأي و منظمات حقوق الانسان مع الاعتقالات و المطالبة بالافرج الفوري . تعودنا بهكذا حراك في أشد أوقات الدكتاتورية.
اليوم بعد نتائج الانتخابات و إجماع منظمات المجتمع المدني و على رأسها الرباعي الراعي للحوار الوطني لا نعيش دكتاتورية فقط ، و انما تواطء عميق "و ليس تكتيك " لهذا المجتع المدني مع آلة القمع الجديدة التي اوقعت الجميع في فخ الكاميرا الخفية . أين الأحزاب التي عهدناها في الصف الأول للدفاع عن هكذا حالة ؟ أين أحمد نجيب الشابي ؟ أين المدافعين عن مساجين الرأي ؟
اطرح هذه الأسئلة للتاريخ ، ليسجل . الكل متواطء. في عهد الدكتاتورية كنا لا نلوم أحد ، إذا لم يصدر موقف شجاع، كانت دولة البوليس المدعمة بأليات دولة العائلات المالكة . و اليوم ، أين نحن ؟ غريب أمر تونس ، في 24 ساعة ، الكل إنقلب على عقبيه ، و كأن شيئا لم يحدث . انهم موتى صوتوا ، انهم موتى اقترعوا ، إنه الصندوق الذي دخلوه هم ، صندوق الخوف ، أم صندوق التواطء ؟
أريد و أطمح أن أحيا في تونس الأحياء ، من أجلك يا طفولة ، من أجلك يا شباب ، من أجل المرأة لتتساوى هي و رفيق دربها ، الرجل .

باختصار من أجلك يا تونس .

المؤسسة العسكرية هي من حمت القناصة والقتلة ... وظلمت أهالي الشهداء واخرجت المجرمين من السجون ... هي تلك مؤسستنا العتيدة

هل تكون هذه الاعتقالة ليسين العياري هي لجست نبض الشارع التونسي وحجم ردود فعله ؟
ما هو أكيد ان هذا تحريض متعمد من طرف السلطة بعد 3 ايام من انتخاب السبسي كان عليهم تأخير هذه الاعتقالة لما لا؟
لكن الوضع الصعب وخاصة المخاوف من اهل الجنوب قد يكون هو الذي حدد لهم هذه الخطة لنبض حجم ردود فعل الشارع في كامل الجمهورية.
ما جرى في جرزونة اليوم هو كحالة حرب، الايقافات بالجملة وغلق 5 مساجد حتى لصلاة الظهر من طرف رجال امن خاصة للارهاب كالتي مكلفة بحماية كمال اللطيف.
هل الشعب سيركع وهو ما يتمنوه واما سيدافع عن حقه، الخيبة الكبيرة تأتي من الاحزاب السياسية الثورية ومن المجتمع المدني وكأنهم غادروا البلاد.

ما نخشاه اليوم ان الحاكم الحقيقي في البلاد هو كمال اللطيف وهو الذي خطط رجوع السبسي وتمويل نداء وزرع التجمعيين والفساد فيه وهو يراقب القضاء والاعلام وطرف من الامن والجيش وله تأثير بنداء تونس وله تأثير فيه أقوى من السبسي.

الاخطر من ذلك ان كمال اللطيف بنفسه عميل وتحت اوامر من الصهائنة.

والله المستعان

النداء هو سيكون المسؤول الأول إذا سادت الفوضى في البلاد، لا قدر الله، وهم من سيدفع الثمن الأكبر. ندعوا جميع العقلاء لتدارك الأمر قبل فوات الأوان.

MOUSALIM (Tunisia) |Jeudi 25 Decembre 2014 à 16h 47m||
بعض المجرمين الذين شرعوا بلا هوادة في تجريم الاحتجاجات ، ومن فرط وقاحتهم لم يقوموا ولو بتقديم باهت يبررون فيه تبريريهم للاحتجاجات والإضرابات وقطع الطرقات وحرق المقرات ومراكز الاحزاب ومنشات الدولة طيلة أكثر من 3 سنوات ، ثم ومن هناك يخلصون الى الادانة ثم التنديد ثم التهديد وصولا الى التجريم ، وبما انه ليس لهؤلاء من حرج اذا كذبوا وبالغوا في كذبهم ، ولأنهم فقدوا الغدد التي تفرز الحياء والخجل والأدب والأخلاق ..تراهم اليوم كالغربان المشبعة بثقافة
البوم
، من فوق المنابر يطلقون سمومهم ، باتجاه الحامة وتطاوين وبوزيد والكرم وقبلي ، أيها القراصنة ألم تشدوا الرحال بالأمس الى هذه الأماكن تطلبون الفتنة حثيثا ، تسعرون النار وتدقون طبول الحرب .



هؤلاء هم صناع الدكتاتوريات الذين يجب مقاومتهم والتصدي لهم ، هم من برروا قتل السجناء وانتهاك الأعراض وتهجير المواطنين والاستحواذ على أملاكهم وأموالهم ، هم من حسنوا مذهب بالحسن الطرابلسي والمنصف بن علي هم من ركبوا وألبسوا اسم صانع التغيير للجنرال المخلوع ، لقد وسوس لهم حقدهم ، فشجعوا على حرق تونس والانقلاب على شرعيتها سابقا ، ثم ها هم اليوم يجرمون خروج بعض الشباب للتظاهر تعبيرا عن سخطهم وخوفهم من سحائب القمع التي باتت تخيم على البلاد.
نصرالدين السويلمي

بشير النفزي:
هبّت رياح تغيير العهد الجديد، وبدأنا نستشعر لفحاته..ياسين العياري هو أول سجين رأي يقع محاسبته على كلمات قالها في تدويناته... لم يقعْ إيقاف الصحبي الجويني والذي خوّن الجيش الوطني و دعى للتمرّد على الدولة...لم يقع إيقاف الحبيب الراشدي والذي رُفعت في حقّه قضية تهمّ إهانة المؤسسة الأمنية والعسكرية ولم يحضر حتى للمكافحة... لم تقع إيقافات في حق من دعوا للإنقلاب على الدولة من إعلاميين و سياسيين ويحاكم ياسين العياري... . وينهم جماعة Free ولد ال15, و
جماعة Free عزيز عمامي ... وينهم جماعة Free Amina... ملاحظة مهمة للذين يصطادون في الماء العكر، لا دخل لرئيس الجمهورية في الجهاز القضائي العسكري و أُنهي بالتذكير بأن المحاكمات العسكرية في حق المدنيين تخالف أحكام الفصل 110 من الدستور و الذي يقول : تحدث أصناف المحاكم بقانون. ويمنع إحداث محاكم استثنائية، أو سن إجراء ات استثنائية من شأنها المساس بمبادئ المحاكمة العادلة. المحاكم العسكرية محاكم متخصّصة في الجرائم العسكرية. ويضبط القانون اختصاصها
وتركيبتها وتنظيمها والإجراء ات المتبعة أمامها والنظام الأساسي لقُضاتها...

حرية التعبير خط أحمر وعلى الذين يُدافعون على الظلم أن يراجعوا مواقفهم فالرجوع للحق فضيلة.

Bravo Josef, J'ai lu cet info sur la page du blogueur Ilyes Essaid:


Ilyes Essaid
غدا صباحا ياسين العياري يمثل امام امحكمة العسكرية بتهمة القذف !!
ادعو كل من له امكانية التواجد على الساعة التاسعة ان يكون فالموعد و من لا يتسنى له ذلك يعيننا بالنشر ، دافعوا عن الكلمة الحرة اللتي تدافع من اجلك.

أطالب المرزوقي الحقوقي بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة بالافراج عن ياسين العياري.

منقول:

تو ياسين العياري ما يعرفش اللي حرية الرأي و التعبير
هو انك تعمل فيلم كيما نادية الفاني تسب فيه في الذات الالاهية
و الا صور كاريكاتورية للرسول الاكرم كيما جابر الماجري
و الا تعرّي روحك كيما امينة فيمن قدام اللي تحتج عليه
و الا تعمل كليب كيما ولد الكانز تسب فيه بالكلام الزايد و بالاشارات الاباحية المؤسسة الامنية و تقول فيه " نذبح البوليس و نوكل امو الحشيش " يعملولك لجنة دفاع تشد شهرين و تروح
و الا تضرب الرؤساء الثلاثة بالحجر
و إلا تقول الجيش التونسي ياقف وراء الارهاب كيف الصحبي الجويني محكوم بعامين حبس ما شد منهم حتى درج
و الا تسب رئيس الجمهورية و القائد الاعلى للقوات المسلحة و تقول عليه سكارجي و مهبول و معتوه في البلاتوات و التلافز
و إلا تدعي لقتل خصومك كيف طاهر بن حسين و عدنان الحاجي
و إلا حتى تقتل 300 شهيد بدم بارد و تسيبك المحكمة العسكرية بيدها
و الا تعمل كيما زوجة الشهيد تسب و تتهم و تهدد و تتهكم كيما تحب
توا يجي منو ينقد الزبيدي و السبسي في تدوينة فايس بوك تو هاذي حرية رأي و تعبير و يزيد يتحكم كان ب3 سنين ؟؟؟ ربي يهديك يا ياسين كان قتلت روح ممكن كنت تسلكها أما تنقد السبسي مباصية

سؤال موجه الي الجميع:
شنيه نجموا نعملوا كمواطنين توانسة للضغط على الحكومة لاطلاق سراحو هذا المهم توه ياسين شاب تونسي مدون ومناضل ابن شهيد و اب لطفل عمرو 6 سنين ما يستاهلش حرمانو من الحرية .لازم ننصروه الناس لكل

لكل من يعترض على الخروقات الصارخة للقانون، التُّهم جاهزة في استراتيجية العودة التي ستُكلل بعودة الخلوع.

الحرية لياسين العياري
الحرية لياسين العياري
الحرية لياسين العياري
الحرية لياسين العياري
الحرية لياسين العياري
الحرية لياسين العياري
الحرية لياسين العياري
الحرية لياسين العياري
الحرية لياسين العياري

الحرية لياسين العياري
الحرية لياسين العياري
الحرية لياسين العياري
الحرية لياسين العياري
الحرية لياسين العياري
الحرية لياسين العياري
الحرية لياسين العياري
الحرية لياسين العياري
الحرية لياسين العياري
الحرية لياسين العياري
الحرية لياسين العياري
الحرية لياسين العياري

وعادت ريمه لعادتها القديمه. حمى الله تونس من كيد الكائدين.

رجوع الظلم كما كان عليه، فمن يدافع عن الحق من دون خوف يدفع ثمن ذلك، الاب مات شهيدا والابن يضع في السجن.
من الجهة الأخرى أناس تخرج على القنوات التلفزية والاذاعية ببث الفتن وسب الناس وحتى الاعتداء بالعنف على مدير قناة وقتل شخص مار بسيارة في حالة سكر وهم أحرار يتمتعون في البلاد لانهم من نداء.

باب نات لماذا حذفتم تعليقي ؟؟؟

فعلا ما يحدث عن ما تسمى بالمؤسسة العسكرية مثير للسخرية!!! التهمة إهانة المؤسسة العسكرية؟؟ و كأننا في مصر!!!! هل توجد أصلا مؤسسة عسكرية في تونس لتهان؟؟ هل صدقوا فعلا كذبة المؤسسة حامية البلاد و هي لم تستطع حماية نفسها في الشعانبي و جنودها لا تستطيع أن توفر لهم صدريات واقية من الرصاص؟؟ حتى والده العياري هو ضابط سامي لو كان يرتدي صدرية واقية من الرصاص لما أستشهد في الروحية زمن المهلوك السبسي!!! أما المهزلة الكبرى فهي للمحكمة العسكرية النزيهة
التعيسة ، لقد برأت جميع المتهمين في قتل شهداء الثورة و لم تدن حتى المخلوع!!! و الآن جاءت نزاهتها في القصاص من المدون العياري لأنه أخيرا وصف السبسي بالكلب!!! وليس إهانة ما يسمى بالمؤسسة العسكرية؟؟؟؟؟

شنيه نجموا نعملوا كماطنين توانسة للضغط على الحكومة لاطلاق سراحو هذا المهم توه ياسين شاب تونسي مدون ومناضل ابن شهيد و اب لطفل عمرو 6 سنين ما يستاهلش حرمانو من الحرية .لازم ننصروه ناس لكل

قمنا بثورة من أجل الديمقراطية
موتنا أفسدوا علينا عرسنا الديمقراطي
إذا نطالب بالغاء اصواتهم
و إذا ضهر أن البجبوج إنتصر ، ميش مشكل ، تلك ديمقراطية الأحياء .
نريد أن تكون ديمقراطيتنا نظيفة .
لا نريد أن يضحك علينا العالم .

نحن ندعوا إلى دولة العمل ، إلى دولة الاستقرار ، إلى دولة القانون بالمعنى الصحيح .

شكرا للجميع ، و تحيا الديمقراطية .

ما هذي إلى بداية ...هذي العصابة التي ستحكم تونس لا تعرف معنى معارضين كل نفس ثوري سيتم القضاء عليه ...اللعنة على من أوصلهم السلطة

Mandhouj (France) |Jeudi 25 Decembre 2014 à 12h 51m||
فعاليات في المهجر من أجل الشفافية بدأت تتنظم .
نتمنى أن تكون المظاهرات في الداخل مؤطرة، و أن ينزل المحامين و قواعد إتحاد الشغل على الخط ، و يعاد تعداد الأصوات و إلغاء أصوات الموتى ، و إذا إنتصر البجبوج ميش مشكل .
يجب أن نمسح العار على انتخاباتنا و ديمقراطيتنا .

الحرية لياسين العياري

Tunisien وانتي منين تاخو في التعليمات من البوليس او عربان وغلمان زايد يا لحاس ياسين سيدك وسيد سيدك المؤقت

Http://www.alhiwar.net/ShowNews.php?Tnd=20110#.VJvu2sA7U. هذا هو ياسين العياري الكذاب الذي يتلقى تعليمات من جهات خارجية تريد زعزعة النظام في تونس.

كفاكم كلام كلام كلام يجب التظاهر من أجل إطلاق سراح يسين و الدفاع عن الحريات

ياسين العياري حكم عليه في وقت المرزوقي ب 6 أشهر سجن. و حتى هذا الحكم فهو صادر و المرزوقي ما يزال رئيسا للجمهورية كفاكم مغالطات و تزييف للحقائق. و المحكمة العسكرية التي تناولت ملف شهداء الثورة هي خاضعة لسلطة المرزوقي بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة .

لقد ولى عهد تكميم الأفواه ونحن في عصر لا يستوعبه من يعتمد وسائل القرن الماضي فالتونسيون يدهشون كل العالم بحداثتهم في ترسيخ الحرية بطريقة مسالمة كما يدهشون العالم في الشرق بقيادتهم للفوضى .وللحكام الجدد سديد النظر

الكاراكوز و جماعتو يحبو يحكمو بلاش معارضة..

@Tunisia14 أهالي الجنوب هم الحصن المنيع للدولة ضد زحف داعش لكن لو تنهار الدولة كما حدث في العراق فستكون الكارثة ونتمنى من السبسي عدم تكرار أخطاء الحكومة الشيعية في العراق وتحويل الجنوب لحاضنة لداعش لأنها ستصل إلى مشارف العاصمة وسنكون جميعا غنائم لها فاللعب بالنار ستحرق الجميع وأهل الجنوب اما أن تحتضنهم الدولة أو تحتضنهم داعش ولا مفر من دولة الحرية
والديمقراطية والعدالة الاجتماعية لكل التونسيين دون تمييز .

الصحبي الجويني : إعتدى على رئيس الوزراء ورئيس البرلمان ورئيس الجمهورية وعلى المؤسسة العسكرية ورغم انه عندو حكم بسنتين قاعد يحوس ويلتقي بالعكرمي وكسيلة مرتين في الاسبوع

Mousalim
ما معني خصوصا من الجنوب تنتظر الفرصة لغزوة الموت والدمار ؟؟؟

راشد الخياري:
القضاء العسكري الي حكم اليوم على ياسين العياري بــ3 سنوات سجن هو نفسه بل و نفس المحكمة التي أطلقت سراح كل قتلة شهداء الثورة و مجرمي نظام بن علي قبل أشهر ''يطلقون سراح القتلة و يزجون بالشرفاء في السجون''

بحيث عندنا لنقطة الصفر ..
قلنا سبسي ... جاء ليفرق وليس للجمع !

سمعنا العديد من المتدخلين منذ انتصار السبسي بالانقلاب والتزوير ان الآن لابد الهدوء وترك البلد يعمل وا ان البلد والشعب تعب هذه السنوات الثلاثة الاخيرة،
اريد ان اقول لهم لماذا لم تقولوا ذلك طيل حكم الترويكا وان البلد والشعب تعب لمدة 56 سنة ولم تتركوا البلد تعمل، الاعلام والفتنة والاعتصامات تكاد تكون طيلة 24 سنة وحتى من الاغتيالات والارهاب كان له دوره.
الآن يوم افتكتوا السلطة طريقة تعرفونها منذ عهد بورقيبة تريدون الشغل، وما هو الشغل الذي ستقدمونه للشعب ؟
فتح السجون والبوليس السياسي وكثرة الفساد؟
الشعب لن يسكت وسيصمد حتى يأخذ حقه من السراق

Mandhouj (France) |Samedi 06 Decembre 2014 à 17h 44m||
اللعبة السياسية، و ثقافة الربح السريع.

هذه الأيام تشهد تونس تلاعب خبيث بين رجال السياسة. يدعم هذا التلاعب المال الخبيث و الفاسد من الداخل و الخارج . الأمثلة كثيرة و لا داعي لسردها هنا .
اللعبة السياسية دجنت، فبعد أن كانت في حقيقتها صراع من أجل تحقيق غد أفضل للجميع، أصبحت تداول للأدوار، لضمان مصالح حزبية ضيقة، و حتى شخصية لبعض رجال الأعمال، و العائلات المقربة. و تجيدهم يتناحرون بينهم، و تموت السياسة في صلب ذلك التناحر الفاسد و التجاذب المشين، و تموت معركة البرامج و الأفكار عبر الكلمة اللائقة بالمعركة الديمقراطية الشيقة.

لذلك انتخاب المرزوقي، الذي لا ينتمي إلى الكتل الكبرى في البرلمان ، يقلص من شيطنة اللاعبين بعضهم لبعض و يقودهم إلى مراجعة سياسة "الربح السريع" و أن يهتموا قليلا بحاجيات الشعب .

المرزوقي يحمل مشروع مجتمع متعدد و ديمقراطي ، في صلبه تتمخض السياسات الكبرى للدولة التي تضمن الكرامة ، العمل ، المساواة و السلم الاجتماعي و تنمو و تترعرع فيه حقوق الإنسان "الكرامة ".
بدون ديمقراطية و عدالة اجتماعية، لا يمكن أن تكون هناك وحدة وطنية و لا حقوق إنسان و لا كرامة.
و إلا لماذا قامت الثورة ؟
الثورة قامت لان هناك استبداد و حيف اجتماعي و اقتصادي و سوء توزيع للثروة الوطنية، و سوء تصرف في الممتلكات العامة و عائلات مالكة مارست الحقرة و قتلت الإرادة.

اليوم أسسنا عبر الدستور الجديد لقواعد تضمن تعايش مشترك أفضل . فلا بد من تدعيم هذا الدستور بآليات سياسية تدفع بالحكومات إلى إنجاز أهداف الثورة و القطع مع الاستبداد السياسي و القطع مع سياسات التهميش و الحيف .
إيجاد توازن على مستوى الحكومة و رياسة الدولة هو ضمن هذه الآليات السياسية التي يجب توفرها لتكون سياسات الحكومة تدفع أكثر إلى طريق العدالة الاجتماعية و تكريس الحريات و حقوق الإنسان.

لنا موعد يوم 21 ديسمبر مع المرزوقي من أجل إحداث هذا التوازن الذي به نربح التحدي الديمقراطي و نمنع التغول و إمكانية عودة الدكتاتورية .
لنكن في مستوى هذا التحدي ، و ننتخب المرزوقي.
طارق المنضوج


اليوم 25 ديسمبر 2014 :

اتقدم إلى أهلنا و احباؤنا بكل التعازي ، و رزقنا و إياكم جميل الصبر و السلوان . و سمحا الله أمواتنا الأفاضل . و ما دموع شفيق صرصار، و سجن ياسين العياري إلا بداية لشوط ، سينتهي عن قريب ، و ما ذلك على الشعب الذي يريد بصعب .

إذا الشعب يوما أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر

و لا عاش في تونس من خان ثورتها و لا عاش في تونس من أسكت أفواه أحررها .

هذه البداية وما زال مازال...
ولكن في الحقيقة البداية كانت بقمع المحتجين على الاستفزاز(وليس على نتائج الإنتخابات كما يروج له، على الأقل في اول احتجاج ثم تلاه احتجاج ثاني لإطلاق سراح الموقوفين في الأحتجاج الأول)...
يشعلون النار ويقولون :"الدخان منين؟" وما أن تطفأ بؤرة حريق حتى تشعل اخرى!:
سياسة امريكا لا تستطيع ان تعيش بدون حروب...فذالك هو السبيل الوحيد لتخويف شعبها والحفاظ على رأسماليتها المتوحشة...

هذا تأكيد ما كتبناه منذ تأسيس نداء.
ومن يضن ان السبسي راجل صادق فعليه الرجوع إلي تاريخ تونس.

وبحيث, رجعت ريما

@Mandhouj (France) : بإذن الله

و بهذا أترحم على كل موتى تونس الذين ساهموا في إنتخاب سي الباجي .

هل يبقى اللغز بدون حل ؟
و هل لدولة البولس مستقبل في موطن الربيع العربي ؟

أعرف أن التاريخ لا يرجع إلى الوراء ، و ما هي إلا عثرة، ثم تعود المياه إلى مجاريها ، لتتأسس في تونس دولة الثقافة الديمقراطية ، و دولة أهداف الثورة (الكرامة ، الحرية ، العمل ، الديمقراطية ).

و الأيام بيننا

Http://www.babnet.net/cadredetail-95935.asp
http://www.babnet.net/rttdetail-95947.asp
Commentaire
Mandhouj (France) |Jeudi 04 Décembre 2014 à 13h 24m||
نطمح كلنا إلى غدا أفضل.

تحقيق الطموح يتلخص في تحقيق أهداف الثورة:
- الكرامة،
- الحرية،
- العمل،
- الديمقراطية .

هذه الأيام أهداف الثورة تبدو للكثير منا مهددة.

يبدو ، و أكيد أن إنتخاب المرزوقي سيبدد هذا الخوف .

أتمنى أن يجتمع السياسين على خدمة البلاد و العباد ، لان تونس ليست في حاجة إلى هذا الشعور بالتهديد لاهداف الثورة و خاصة إلى المسار الديمقراطي و التعددية السياسية .
لذلك كان على نداء تونس أن لا يرشح رئيس للبرلمان. و أن تكون لجنة المالية، الأمن القومي للمعارضة . أن يقع تحييد وزارات السيادة (الداخلية ، الدفاع ، العدل و الخارجية ).

كل هذا لا يمنع المعركة الديمقراطية، و لا يمنع الأحزاب من مساندة المرشح الذي يؤيدون أفكاره (الباجي قائد السبسي ، أو المرزوقي ).
عبر تأييد هذا المرشح أو ذاك ، لسنا في حالة بيع و شراء، إنه صراع ديمقراطي لا غير.
يجب أن نتحلى بالديمقراطية إلى أقصى حد . إنها تونس التي من أجلها إستشهدى شبابنا .

المرحلة القادمة، يجب أن تكون ، مرحلة :
- العمل الجاد من أجل تحقيق أهداف الثورة ، مرحلة تدعيم الحريات ، مرحلة العدالة الانتقالية بكل هدوء و دون تشفي أو إقصاء و برد الاعتبار إلى ضحايا الدكتاتورية ، مرحلة الإقلاع الاقتصادي و القطع مع أليات التهميش و سلب الثروات . كلنا أبناء وطن واحد ، قيامه المواطنة ، المساواة ، العدل و الأخوة .
تحيا تونس حرة

Mandhouj (France) |Jeudi 04 Décembre 2014 à 08h 45m||
الأولويات الأربع :
- التوازن في السلطات ،
- التوافق ،
- العدالة الانتقالية ،
- أهداف الثورة .

في هذا الإطار يمكن تأسيس لقواعد مصالحة وطنية، تدخل بها تونس طور جديد و جدي في بناء تونس للجميع، تونس الجديدة.

http://www.babnet.net/rttdetail-95968.asp
Commentaire
Mandhouj (France) |Jeudi 04 Decembre 2014 à 21h 31m||
هل تونس اليوم هي بين ماضي الاستبداد و ضياع الثورة.

الكرامة لا تكتسب إلا بالنضال و العمل:
تفكك الدولة العثمانية كان بداية شوط ضياع الكرامة، عبر دخول الاستعمار المباشر. و سوقته لنا فرنسا و أتباعها على أنه حماية !
حلت دولة الاستقلال، تبشر باسترداد كرامة التونسي و دخول تونس في مرحلة بناء وطني "اجتماعي و اقتصادي، تربوي و صحي " لجميع التونسيين.
الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة وعد بما أخلف على طول فترة حكمه . هذا لا يعني أنه و حكوماته المتعددة و المتتالية لم يحدثوا انجازات عظمت في أعين الكثير من التونسيين.
- تأسيس الجمهورية (الدولة الحديثة )،
- القطع مع القضاء الموازي،
- القطع مع التعليم الموازي،
- أمم المصالح العامة ،
- التعليم جمهوري و إجباري .
- مجلة الأحوال الشخصية لعبت دور هائل في تحرر المرأة التونسية، و دخولها الحياة العامة. المرأة في تونس أصبحت متعلمة و مثقفة ، و نازعت الرجل في كثير من الميادين (إلا ميدان السياسة ، بقي ذكوري )، كذلك المناصب العليا في الإدارة .
- حاول التأسيس لاقتصاد وطني ، عبر شبه مانويل تنمية . لكن التوجه نحو المديونية غلب على الخيارات الإستراتيجية لدولة الاستقلال.
- الاتجاه نحو تطوير القطاع السياحي ، له كثير من الايجابيات، لكن سلبياته عمقت هشاشة الاقتصاد الوطني (une économie bananière).
- قانون 72 وفر فرص عمل و اهلك العمل و الطبقة الشغيلة - الشهرية ضعيفة-. (une économie de transformation a vu le jour ).

السلبيات التي قسمت التوانسة :
- بورقيبة بنا هو حزبه ماكينة استبداد هلكت البلاد و العباد ، و أسست لدكتاتورية الحزب الواحد ، و الزعيم الأوحد .
- عائلات المافيات تعددت و ساهمت في إذلال التونسي .

7 نوفمبر 1987، تعمقت الهوة بين السائس و المواطن.
الآلة البوليسية مرثت بالتونسي (سجن ، قتل ، نفي ) ، كما في عهد بورقيبة ، أقصي المعارض و مورس على جسده شر التعذيب ، أقصي من الحياة .

الخلاصة : دولة حديثة ، دكتاتورية ، مافيات ، اقتصاد موازي ، ثروات منهوبة ، جهات الداخل بقية مهمشة . سقطت وعود الكرامة التي وعدت بها دولة الاستقلال ، و كل هذا في إطار تغطية إعلامية ، بان تونس بخير ، ذات سياحة متطورة، و بنية تحتية تستجيب لتطوير الاقتصاد ، و دخول العولمة من الباب الكبير.

جأت الثورة . و سقطت الأقنعة ، سقط حائط الخوف و هرب الدكتاتور .

أترك لكم البقية ، لكن بعد هذا السؤال :
إلى أين تتجه تونس اليوم ؟


Mandhouj (France) |Jeudi 04 Decembre 2014 à 23h 19m||
انتهى اعتصام الرحيل برحيل أصحابه،
الجبهة الوطنية للإنقاذ "أو جبهة الانقلاب "، الآن هي في البرلمان، إلا أن الحسابات السياسية أسقطت البعض من مكوناتها.
أين تتجه تونس اليوم ؟
أهداف الثورة ما محلها من الإعراب ، بعد انتصار النداء ؟
العدالة الانتقالية، إلى أين ؟
المصالحة الوطنية، ما معناها، أمام برلمان لا ندري ماذا يريد ؟

تونس لا تحكم إلا بالتوافق،
تونس الثورة إلى أين ؟
تونس الديمقراطية إلى أين ؟
تونس التعدد إلى أين ؟
انتخاب المرزوقي يصبح الطريق الوحيد لإحداث توازن في السلطة عبر الصندوق .

حقيقة النظام القمعي ، اسكات المعارض للرأي، و سحق الممارس لحق حرية بالتعبير .
انها حقيقة صدعنا بها من قبل ، لكن اباؤنا و أجدادنا الذين فارقونا، و بكيناهم، أبو إلا أن ترجع الدكتاتورية ، و نظام القمع : عليهم رحمة الله ، لقد اوقعوا شعبا كاملا في الكامرا الخفية ، بكل أناقة .

و لكم عينة من تعاليق شهر نوفمبر

أول سجين بعد التغول هو أحد فرسان الكلمة الحرة ياسين العياري أما العودة لما قبل 17 ديسمبر 14 جانفي فهو أمر مستحيل كما ذكرنا مرارا على هذا الموقع لأن تونس أمام خيارين لا ثالث لهما إما تدعيم دولة الحرية والديمقراطية أو الدعشنة التي تحيط بنا وتطوق بلادنا خصوصا من الجنوب تنتظر الفرصة لغزوة الموت والدمار وعلى السبسي أن لا يقود تونس نحو المحرقة حيث لا ينفع الندم .