هذا البرنامج كان من اعداد محمد كاسي ولم يكن عن الجهاد في تونس انما تناول تونس مابعد الثورة فجال بكاميراته بين المسرح والسنما والرقص والموضة و تحدث عن شباب عادوا الى تونس لفتح مشاريع في بلادهم لعد الثورة وعن المشاريع الخيرية التي يقومون بها وعن استعانة بعض الفرنسيين بشبان تونسيين لاجراء الكاستينغ تحول بالكثي من المناطق وكان نصيب الوسلاتية عن شاب جاهد الى سوريا رغم ان اخاه "ابلى حسنا" حين اشار بأصابع الاتهام للجامع والدين ولم يشر الى الاشخاص.

من المؤسف أن نشاهد شبابنا ينساق وراء التكفيريين ويسافر لمناطق الحروب ليتحول لجسد متفجر أو ينساق وراء الارهابيين ليلتحق بجبل الشعانبي .والعلاج يكون منذ الصغر عبر التعليم وهو ما نفتقده في تونس فلا وجود لتعليم بل برامج لمحو الأمية ماعدى المعاهد النموذجية ثم تسفيرهم للتعليم خارج البلاد أما البقية فهم مهددون بالتسفير للقتال .نتمنى مراجعة البرامج التعليمية ومراجعة ما يدرس في المساجد من فقه يعالج مشاكل عصر غير هذا العصر .