الكلّ يؤجل اتخاذ القرار

بعد الثورة اردنا و نريد أن نبني تونس الدولة الحديثة على قيم النزاهة و الحوكمة الرشيدة ، في إطار ديمقراطية شيقة و رفيعة المستوى ، تحتضن كل الأطياف و العائلات الفكرية والسياسية . و ضمن هذه الديمقراطية تتحاور و تتنازع فيها البرامج و الأفكار من أجل الأمثل ، و سلاحنا في ذلك الكلمة و الحجة . (ربما يرى البعض إنني مثالي و إنني أحلم )، لكني لن أيحد عن هذا الطريق المليء بالأشواك.

نعم أن تكون هناك ثورة مضادة ، فذاك صراع الإرادات.
المهم أن يلتقي أبناء الثورة و مناصري الديمقراطية في صف واحد لينصروا الثورة و يدافعوا عن الكرامة و عن الحريات المكتسبة بدماء الشهداء.

يجب أن نكون يد واحدة يوم الانتخابات حتى نمنع التزوير.

وااله لو انصرفت الجبهة عن ملاحقة النهضة واتخذت لها موقعا وشخصية مستقلة لكان اجدى لها ان لا تفعل الا ما يعاكس النهضة والاسلام السياسي

هو قرار فعلا يحفظ ماء وجهها ان بقي على وجهها ماء.