الاعلامي جمال العرفاوي للجزيرة : حكمة الشيخين السبسي والغنوشي تجنّب تونس الاقتتال

<img src=http://www.babnet.net/images/9/chaikhaaan2.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - في مداخلة مساء الأحد 7 ديسمبر على قناة الجزيرة تحدّث الاعلامي جمال العرفاوي عن عملية انتخاب رئيس مجلس النواب ونائبيه وما صاحبها من انسجام بين اختيارات نداء تونس وحركة النهضة.

وقال العرفاوي إن ما حصل في البرلمان عملية توافق تجسّد حكمة الشيخين الباجي قائد السبسي وراشد الغنوشي التى تجنّب تونس الاقتتال وفق تعبيره.

وتابع العرفاوي بأن السبسي والغنوشي يتابعان بانتباه ما يحصل في ليبيا أو سوريا أو العراق وقال "هناك حكمة تونسية والتونسيون يمسكون العصا من الوسط ويحلّون المشاكل بالتوافق".









Comments


3 de 3 commentaires pour l'article 96134

BenRhouma  (Tunisia)  |Dimanche 7 Decembre 2014 à 22:42           
لم ارى عن اي حكمة يتحدث
ام انه جاء من كوكب اخر
اي حكمة للسبسي وهو الذي لم يقدر كبر سنه وبدا في الرقص يمينا وشمالا بعدما اقنعته اطراف عديدة بان له قدرات خارقة وهو يجهد نفسه ايما اجهاد ليبدو في صورة السياسي الرصين والحكيم لكن الارهاق والضغط النفسي يجعله يسقط في انفلاتات اخلاقية وسلوكية لا ترتقي الى مستوى رجل دولة اما الشيخ الغنوشي فقد كثر على ما وصاوه فحكمته ارجعت المنظومة القديمة الى الاشتغال واليوم لن تكون النهضة قادرة على حماية المكاسب فضلا عن التقدم باصلاحات اقتصادية حقيقية تحت اشراف مجموعة
من المختلسين والمرتشين من ازلام التجمع وحلفائهم من الاداريين الفاسدين الذين ينتظرون بكل شوق عودة ايام زمان

Essoltan  (France)  |Dimanche 7 Decembre 2014 à 21:47           
وحكمتك أنت تجنب الإعلام التونسي من رفع مستواه ... ... ...

Mandhouj  (France)  |Dimanche 7 Decembre 2014 à 21:34           

هل تونس اليوم هي بين ماضي الاستبداد و ضياع الثورة.

الكرامة لا تكتسب إلا بالنضال و العمل:
تفكك الدولة العثمانية كان بداية شوط ضياع الكرامة، عبر دخول الاستعمار المباشر. و سوقته لنا فرنسا و أتباعها على أنه حماية !
حلت دولة الاستقلال، تبشر باسترداد كرامة التونسي و دخول تونس في مرحلة بناء وطني "اجتماعي و اقتصادي، تربوي و صحي " لجميع التونسيين.
الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة وعد بما أخلف على طول فترة حكمه . هذا لا يعني أنه و حكوماته المتعددة و المتتالية لم يحدثوا انجازات عظمت في أعين الكثير من التونسيين.
- تأسيس الجمهورية (الدولة الحديثة )،
- القطع مع القضاء الموازي،
- القطع مع التعليم الموازي،
- أمم المصالح العامة ،
- التعليم جمهوري و إجباري .
- مجلة الأحوال الشخصية لعبت دور هائل في تحرر المرأة التونسية، و دخولها الحياة العامة. المرأة في تونس أصبحت متعلمة و مثقفة ، و نازعت الرجل في كثير من الميادين (إلا ميدان السياسة ، بقي ذكوري )، كذلك المناصب العليا في الإدارة .
- حاول التأسيس لاقتصاد وطني ، عبر شبه مانويل تنمية . لكن التوجه نحو المديونية غلب على الخيارات الإستراتيجية لدولة الاستقلال.
- الاتجاه نحو تطوير القطاع السياحي ، له كثير من الايجابيات، لكن سلبياته عمقت هشاشة الاقتصاد الوطني (une économie bananière).
- قانون 72 وفر فرص عمل و اهلك العمل و الطبقة الشغيلة - الشهرية ضعيفة-. (une économie de transformation a vu le jour ).

السلبيات التي قسمت التوانسة :
- بورقيبة بنا هو حزبه ماكينة استبداد هلكت البلاد و العباد ، و أسست لدكتاتورية الحزب الواحد ، و الزعيم الأوحد .
- عائلات المافيات تعددت و ساهمت في إذلال التونسي .

7 نوفمبر 1987، تعمقت الهوة بين السائس و المواطن.
الآلة البوليسية مرثت بالتونسي (سجن ، قتل ، نفي ) ، كما في عهد بورقيبة ، أقصي المعارض و مورس على جسده شر التعذيب ، أقصي من الحياة .

الخلاصة : دولة حديثة ، دكتاتورية ، مافيات ، اقتصاد موازي ، ثروات منهوبة ، جهات الداخل بقية مهمشة . سقطت وعود الكرامة التي وعدت بها دولة الاستقلال ، و كل هذا في إطار تغطية إعلامية ، بان تونس بخير ، ذات سياحة متطورة، و بنية تحتية تستجيب لتطوير الاقتصاد ، و دخول العولمة من الباب الكبير.

جأت الثورة . و سقطت الأقنعة ، سقط حائط الخوف و هرب الدكتاتور .

أترك لكم البقية ، لكن بعد هذا السؤال :
إلى أين تتجه تونس اليوم ؟


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female