أهم أسباب الحوادث في الفترة الأخيرة هي تهوّر السواق و عدم احترام قواعد المرور و هاته ظاهرة غريبة تكاثرت بصفة ملفتة للإنتباه داخل مناطق العمران و خارجها و على السلطة الأمنية إتخاذ الإجراءات اللّازمة للحدّ منها زد على ذلك حالة الطرقات الرديئة و الّتي كثرت فيها المطبّات العشوائية و غيرها و الّتي لم تعد تستوعب عدد السيّارات المتزايد في هاته الفترة بتوافد الليبيين و عمّالنا بالخارج
يجب على الحكومة دراسة ملف الطرقات و الحوادث و أخذ التّدابير اللّاّزمة للحد من هذا النزيف

رحم الله موتانا وانا لله و انا لله راجعون .
مع الاسف كثرت حوادث الطرقات و ذلك لتجاهل السياسييون والاحزاب والحكومة هذا المجال .
فيجب توسيع الطرقات واصلاحها , وفرض قوانينخاصة بالسرعة وفرض عقوبات صارمة لمن لا يحترم قانون الطرقات .
ومع الاسف كل من كان له " "كتف ومعرفة "او دفع رشوة الا ونجى من العقوبة وذلك يجعل الاخطاء تتكرر وتنتهي يحوادث اليمة يذهب ضحيتها الكثير .

واذا اخذنا الدنمارك كمثلا فمن قام بعدم احترام السرعة يقع عقوبة بقدر مالي مهول , ابتداء من قيمة " 150 "دينار على
الى 5000 دينار وزد على ذلك تؤخذ منه رخصة السياقة ويقع عقوبته بعدم السياقة لمدة ثلاثة اشهر على الاقل واعادة امتحان السياقة .
وذلك لانه لم يحترم السرعة المحددة , فما بالك ان كان بحالة سكر او تحت اثير مخدر او غير ذلك .
ولا تدخل ولا رشوة ويخفيف . فتصل العقوبة ان يمنع السياقة 3 سنوات على الاقل وسجنه
القانون فوق الكل .
فعلى الحكومة التونسية ان تكون صارمة في قراراتها وعلى الحكومة محاربة الرشوة ورويق " كتيف ومعرفة ورشوة " .
واعلم انه ليس بسهل ويحتاج اعمال كثيرة ووقت طويل ولكن حان الوقت لان تتحرك الحكومة و السياسييون الاحزاب والبداية في طبيق قوانين صارمة وعقوبات شديدة لمن لا يحترم قانون الطرقات .

انا لله و انا اليه راجعون. الله يرحمهم.
ثما حامة في توزر زادا يا آش اسمك

الطريق هي أخطر الدواعش التي تحصد أرواح شعبنا يوميا دون ذكر الأسباب الحقيقية من السلط الرسمية لأسباب الحوادث ..رحم الله جميع الضحايا ورزق أهلهم وذويهم جميل الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون .