يقول الرسول عليه الصلاة والسلام لا تكونوا إمعة تقولون إن أحسن الناس أحسنا وإن ظلموا ظلمنا ولكن وطنوا أنفسكم إن أحسن الناس أن تحسنوا وإن أساءوا فلا تظلموا .ودفع الناس للإحسان يتطلب تحريض العقل الباطن على ذلك عبر التكرار عل مدار الساعة لأن الأشرار يعتمدون نفس التكتيك عبر التحريض على إقتراف السلبيات .فإيمان الشعب بالحرية وسعيه لتحقيقها سيكافىء بمبتغاه في النهاية -تفائلوا بالخير تجدوه -والعقل الباطن ينفر من الألم ومن الضروري تذكيره دوما بالمصائب
التي إقترفتها عصابات النافورة التي مكنتها من الدخول لموسوعة غينيس لعدد الإضرابات التي فاقت 35 ألفا وقطع الطرقات وعدد الإغتيالات ومحاولات تدمير الدولة ومؤسساتها الشرعية ومحاولات تحريض الجيش على الإنقلاب وتنصيب البجبوج كسيسي في تونس وتهجير المستثمرين الى المغرب وشرق أوروبا .فالتكرار مع اليقين في بناء تونس ومتعة الحرية كمكافأة لاجتناب الفوضى والإستبداد كألم هو أساس النجاح للتغيير * إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا
بِأَنفُسِهِمْ[الرعد:11]؟

هم أهل النفاق والشقاق, كلاب جائعة يحركم الطمع مالا ومنصبا, باعوا نضالهم وكرامتهم ودينهم, أذلة كالقردة يقلدون سلبيات غيرهم منى الله عليه فباعوا نعمة الله بالغدر والمال الحرام وأصبحوا كلاب الصهاينة ملعنين في كل مكان فتجاهلوا ظلم إخوانهم ونفاق القضاة الفاسدة وجالسوا المجرمين.
ويريدون الان أصوات احرار تونس وشعبها صاحت الثورة الكبيرة.
انتم إنتهازييون نسيتوا دينكم ولا عاش في تونس من خانها

قيد عاد باش تعيش إنت وعايلتك أحرار وراسك مرفوع في بلادك قيد باش محد يهينك لا في إدارة ولا في مركز شرطة ولا في مطار ولا في ديوانة قيد باش كتقصد ربي للجامع عالفجر مايقوللكش راهو مسكر روح صلي في دارك قيد باش كي تستحق كتاب ولا كرطابة لأولادك ميقوللكش الجمعية سكرت مع الجامع لي وليك ربي قيد باش كي تمشي تسهر في عرس مياكليكش الكرتوش وتمشي زيزي قيد باش تعيش مع ولادك حر وراسك مرفوع في بلادك .صحة عشاكم .