المرزوقي يضع وحدات التدخل المختصة للأمن الرئاسي على ذمة القيادة العسكرية

باب نات - أعلن رئيس الجمهورية السيد محمد المنصف المرزوقي صباح اليوم في قصر #قرطاج في كلمة له أمام وحدات التدخل المختصة للأمن الرئاسي أنهم من الآن على ذمة القيادة العسكرية الأمنية المكلفة بمحاربة الارهاب، مشيرا إلى أنه اتفق مع وزير الداخلية السيد لطفي بن جدو على أن تضطلع هذه الوحدات المختصة بتعزيز عمليات تتبع بؤر الارهابيين وملاحقتهم.

وأكّد رئيس الجمهورية أن تونس ستنتصر في حربها على الارهاب بفضل تضحيات مؤسساتها العسكرية والأمنية وشجاعة أبنائها والذين يخوضون معركة قيمة أخلاقية ضد هذه العصابات الارهابية التي تريد فرض نمط غريب على حياة التونسيين.

Comments

12 de 12 commentaires pour l'article 88752

Tarek (Canada) |Vendredi 18 Juillet 2014 à 18:07

Ces terroristes sont les enfants de Rached Ghannouchi. C’est lui-même qui l’a dit, ils lui rappellent aussi sa jeunesse et ils entendent, selon lui, promouvoir une nouvelle culture. Les derniers mois, ont été témoins, justement, de la promotion de cette nouvelle culture. Une culture qu’ils ont intégré à grand fracas, du terrorisme, du sang versé, et qui fait que les enfants de Ghannouchi, fidèles à l’image de leur père spirituel, souffrent d’une
absence pathologique de tout sens moral.

Alerter

MOUSALIM (Tunisia) |Vendredi 18 Juillet 2014 à 17:13

من غير المستبعد أن نقطة ضعف الجيش هو افتقاده لقوات خاصة قادرة على مواجهة تمرد الشرطة والرئيس تنازل عن حراسه لصالح الوصول بتونس لشاطىء الأمان قبل أن يتخطفها قراصنة النظام البائد ويتطلب الأمر تدخل الشعب بنفسه وهو ما سيكلف خسائر قد تكون بالآلاف .فالمبايعون عن الدم والخونة من قوات الدولة والداعين للانقلاب من المدنيين أحزابا أو غيرها وجهان لعملة واحدة يستوجبان القنص المباشر .وهي الرسالة الصادرة من رئيس الجمهورية بمعنى أن الرئيس نصب المشانق بنفسه
للإنقلابيين .

Nouri (Switzerland) |Vendredi 18 Juillet 2014 à 14:31

الإنقلابيون وجدوا صعوبة كبيرة في تنفيذ مخططهم لان نظام الحكم الجديد في تونس اصبحت عقبة أمامهم.
فالإطاحة برئيس الحكومة لم تغير شيئا في نظام تونس لان رئيس الجمهورية ليس من السهل إزالته وكذلك رئيس مجلس التأسيس التي تخذع له ولمجلس التأسيسي كل قرارات الحكومة، هذا يفسر الهيستيريا التي عليها بعض السياسيين ولجوئهم إلى العنف بكل أنواعه.