رجل قي ميدان الإعلام في زمن قلّ فيه الرّجال في هذا الميدان وغيره

بعد النجاح الذي حققه في تونس سمير الوافي ينوي الإنتشار عربيا من خلال الدخول في حرب مع الإعلام المصري
.

مع احترامي لشرفاء الشعب المصري اما البقية فقد تعودوا الذل و المهانة منذ عهد الفراعنة الى اليوم ولم يعرفوا طعم الحرية بل ظلوا عبيدا

أخي سمير صراحة لاتجوز المقارنة بين المنصف المرزوقي رمز الديمقراطية وبين ما يسمى بالسيسي رمز الديكتاتورية.

Samir Elwafi
بعض الصحف المصرية وضعت نفس العنوان " السيسي يتجاهل المرزوقي في القمة الافريقية !"...وهو عنوان متحيل وخادع ولا يصح الا اذا كان المرزوقي قد بدأ بالتحية أو حاول الحديث مع السيسي أو حتی أراد ذلك لكن ذلك لم يحدث !!!...بل أن ما شاهدناه علی الهواء هو أن الرئيس المرزوقي هو الذي تجاهل السيسي خلال القائه لخطابه حيث انشغل عنه بتصفح أوراقه...ولم نشاهد غير ذلك...أما في الكواليس فان الصحف المصرية اكتفت بنصف الحقيقة وهي "السيسي يتجاهل
المرزوقي"...بينما النصف الثاني هو أن " المرزوقي تجاهل السيسي ايضا في نفس الوقت "...ومرا بجانب بعضهما دون سلام أو كلام يعني تجاهل متبادل...!!!...

لكنه اعلام الذل والعار حين يحاول الاساءة الی تونس عبر التهكم علی رئيسها وتحقيره وتقزيمه...وهو الاعلام الأكثر مهارة في تحريف وتزوير الحقائق...وقد نكون مقتنعين بأن للمرزوقي أخطاء تستحق النقد وأن بعضنا يجده أقل من مستوی انتظاراته ومخيب لأمله...ولكن ذلك لا يبرر التواطیء مع حملة رخيصة ومبتذلة يشنها بعض الاعلام المصري ليس ضد شخص المنصف المرزوقي بل ضد رئيس تونس...وحتی لو كان الرئيس اسما آخر غير المرزوقي فلن يهمنا الشخص بل
الرمز السيادي والمنصب الذي يمثله...

لذلك فان موقفنا من تلك الحملة يجب أن يكون رافضا لها ومدافعا عن رموز سيادة تونس ومنها رئيس الدولة...مهما اختلفت مواقفنا منه ومهما نقدناه وهاجمنا آدائه...ولاحظوا أن الاعلام المصري يعادي بشراسة وعنف كل من ينتقد السيسي حتی لو كان مصريا...ويضفي عليه قداسة مصنوعة حتی أنه شتم وخون من لم ينتخبه...بينما يظل الاعلام التونسي حرا ومتحررا رغم سلبياته وتلك هي عظمة تونس...في ديمقراطيتها وحرية اعلامها...والبقية تأتي...لذلك لا نحتاج الی
دروسهم...فخير المصلحين من بدؤوا بأنفسهم

المرزوقي عربي شهم حر أصيل شجاع لايخاف إلا الله يقول الحق, ومن إنتقده ظلما فقد زاده شعبية وأكد رجولته وصموده امام اعداء الله,
وهو يختلف تماما عن الذين ضعفوا وغدروا وباعوا دينهم وعروبتهم وجالسوا الفاسدين وأعداء الله وخرجوا عن ملتهم فأصبحوا كالانثي يتزينون ويصبغون شعورهم و وكالقردة يلبسون ملابس دخيلة علينا, ويضهرون في الاعلام بدموع التماسيخ لارجولة لهم تنكروا لنعمة الله و بدلوها بالذل والطمع والنفاق, هم أمثال الحقير كلب مصر السيسي (حاشا رجال مصر ونسائها الشرفاء والاحرار), وهم عار على تونس وشعبها ودينها, عليهم لعنة إن لم يتوبوا.
تونس لا تريد المنافقين الاذلة ولاالفاسدين الخونة

أشد على يدك يا سمير .موقفك مشرف و الخزي على منافقي الأعلام الذين تربوا في إذاعة "صوت العرب" طبلوا لجمال و زمروا للسادات و رقصوا لمبارك و ها هم اليوم يلحسون حذاء السفاح السيسي

نحن أحرار في انتقاد المرزوقي و قد تدرَبنا على ذلك منذ عهد المخلول.

تنبيه!!!!!! يوجد تلاعب مقصود بنتيجة النقاط التي تسند للتعاليق يا باب نات*^*^*^*^*^*^

المقارنة لا تجوز بين رئيس انتخبه المجلس الوطني التأسيسي وله في مقارعة الدكتاتورية تاريخ تشهد به كل وسائل الاعلام الحرة مثل قناة الجزيرة ودكتاتور انقلب على رئيس منتخب مباشرة من الشعب وحتى لما أراد ان يغطي بمسرحية الانتخابات لم تنطلي على الشعب المصري الحر وذلك بشهادة اعلام السيسي نفسه فلقد ظهروا مصدومين من عدم إقبال الناخبين على صناديق الاقتراع ومدد الى ثلاث ايام ولكن لا مجيب واليوم يريدون ان يقوموا بعملية التسويق لتلك السلعة الفاسد التي رفضها
الشعب المصري الى الخارج !!!!!

الحقيقة الشعوب العربية كيف بعضها و هي بنفس الدرجة من التخلف . و هي ايضا اتحب خانقها فلذلك تجد المصريين لا ينتقدون فهم مخنوقون و لذلك ايضا تجد التونسيين ينقدون فهم لا خانق و لا يحزنون و في هاته الحالة حتى الداجة تعمل اقليب و تنتقد .


انا mshben1.

اييييييه يا سي سمير لقد عوّدتنا منذ نعومة أظافرك المهنية عن حدة انتقاداتك للحاكم و للسلطة فمقالاتك الزلزالية في نقد الزين و الطرابلسية و برامجك الملتهبة في حنبعل ضد ليلى و الفساد و المحسوبية و العائلات الحاكمة ما زالت تشهد عن شجاعتك المفرطة .

ما نعلمه جيّدا عن الاعلام في عهد الدكتاتوريّة استاساده على اسياده وجبنه امام جلّاده وهذا هو حال الاعلام المصري اليوم امّا الاعلام التّونسي فعليه ان يفخر بالحريّة التي منحت له بفضل اللّه والمرزوقي المترفّع عن التّتبعات العدلية لبعض الصحافيّين الذين اساؤوا فهم الحريّة الاعلاميّة.

الكل من أجل البقشيش لكن مع التونس ميمشيش

السواد الأعظم من المصريين يتلذذون الديكتاتورية و يعشقون حذاء العسكر. منذ محمد علي باشا و المصريون تحت حكم العسكر و لم يشهدوا أي ثورة على إمتداد التاريخ منذ فرعون إلى القرن 21.. إعلامهم الهابط صدع رؤوس كل العرب... "مصر أم الدنيا حضارة 7 آلاف سنة" !!! و الحقيقة أن هاته الحضارة أنتجت في تاريخها التحنيط و الأصنام فأضحى الشعب المصري صنما محنطا كالمومياء لديه حساسية من هواء الحرية إن إستنشقها تعفن...

يا إعلام العار : سمير ليس من طينتكم الرخيصة
يا سياسيي الهانة :المرزوقي أشرف من أشرفكم

ورد إسم "مصر" في القرآن .و سبقه فعل أمر"إهبطوا" : إهبطوا مصر فإن لكم ما سألتم..."هذا لما رفض بنوا إسرائيل حمل هم نشر الرسالة وركنوا إلى الأرض لضعف همتهم وذلهم,فأشاح الله عليهم وأعطاهم ما طلبوا من ثومها وبصلها وعدسها ...إذامصر الفرعون مصر الذل و مصر الأخرى لم يريدوها فبقوا في الدل

المرزوقي ننقدوه ونحبوه علي خاطرو راجل صنديد أما إعلام مصر ورئيسهم الإنقلابي كلهم مصاصي دماء مصر

الشعب المصري بأكمله إقتنع بالديكتاتورية المنقذة .

ارجو ان تبقى اخي سمير شجرة شماء شامخة مورقة مورفة الظلال في صحراء الاعلام القاحلة طيلة عقود وهم يمجدون الطغاة ويحقون الباطل ويبطلون الحق وهذه خصال من لا دين و لا ملة ولا وطن له .

قبل الحديث عن مصر الكبرى وجب الحديث عن مصر الصغرى -نداء البجبوج -وكل ما يحدث في الكبرى يحدث في الصغرى والفرق الوحيد أن مصر الصغرى سرطان تحت سيطرة الشعب حتى لا يستفحل ويتمدد وينتشر على كامل الجسد التونسي .

الإعلام المصري أمثال مصطفى البكري و عمر أوديب يمكن وصفة في كلمتين : "لا تسأل الطغاة لماذا طغوا , بل اسأل العبيد لماذا ركعوا ..." يستمتعون دائما بحلاوة العبودية .

عبيد السيسي الدجال يريدون من طبيب ان يحترم سفاح !؟

برافو سمير

زيد صتكلهم يا سمير ان الذل يجري في عروقهم من عهد فرعون الكل يعرف ان في حرب الخليج مبارك اهدي الاف بنات مصر للمرينز والان يتكلموا علي اسيادهم تفوه عليهم وعلي صحافي المجاري من التونسيين

كلام صحيح.

يعتك الصحة سمير...وسي المنصف نحبوه ونقدروه