يا هومانويد عوض ان تطرح نفسك أستاذا يصلح اخطاء الصرف و النحو و التعبير لغيره، هل لك ان تجبني على الطرح الذي يقول ان الاخوان المسلمين حاولوا مزج و إقحام الدين و اللحية و الصلاة في جميع مفاصل و مؤسسات الدولة

الأخت درّة،
تحيّة وبعد.
رغم أنّني لا أوافق غالبية المشاركين في الموقع في أسلوب تعاملهم معك، ولكنني أعذرهم. وكوني أعذرهم لا يعني أن أتبنّى ما يقولون، فأنا لا أحب التجريح، ولكنه يعني أنني أتفهّم موقفهم.
إسمعي يا بنيّتي اسمعي. حين تتوفر الشروط التالية :
1- أن تكوني في موقع يتكلّم العربية، في بلد يتكلم العربية
2- أن تكون فرنسيّتك أسوأ من أسوأ فرنسية قرأتها في حياتي (باستثناء بعض الحالات المستعصية)
3- حين يكون الجميع ضدّك وتكونين غير مرحّب بك (عن نفسي أرحّب بوجودك، فقط لو تبتعدين عن الغلو والتطرّف وقذف بعض من ركائز الدين)
4- حين تريدين التعبير عن رأي أخرق -وسامحيني في العبارة- خارج الموضوع وخارج نطاق التغطية، وخارج كوكب الأرض
حين تتوفّر كل هذه الشروط، فيا حبّذا لو تستعملي لغة تتكلمينها، ونفهمها، وتعبّرين بها بوضوح
وعلى سبيل المثال لا الحصر -فأخطاء التعبير لن أذكرها مثلا كما لن أذكر كل أخطاء الصرف- أعطيك بعضا من دروس الفرنسية، لعلّك تتعلّمين. بدل أن تنالي السب والشتم طوال الوقت :
cherccent - cherchent
démamteler - démanteler (le "M" est très loin du "N" pour ne pas dire que c'est un erratum)
la révolutions - la révolution
imposainet - imposaient
clasase - classe
ses éleves - ces élèves
وغير هذا كثير. لن أتحدّث عن التعابير الركيكة، فهذا ليس سياقه، ولكنّني أدعوك لمراجعة كلامك : هل تعتقدين حقّا أن ما تقوليه صواب ؟ هل تتبنّين حقّا هذا الفكر الأسود ؟
لو صحّ فأنت أدعش من داعش للأسف، ورأسك أصمّ من الصخرة الصمّاء فحاولي أن تلينيه قليلا، فلعلك تفلحين.
وكفاك اتهاما للناس بالباطل. واضح جدّا مستوى هؤلاء الطلبة، وطبيعة أخلاقهم، فما دخل الإخوان بهذا ؟
إرتقي بالحديث قليلا. فهذا يقلل من حدّة الإحتقان والإضطراب في البلد، وتطرّفك الأعمى يولّد تطرّفا من الطرف المقابل، فارتقي، وليرتق الجميع
ونسأل الله الشفاء للمدير

هذا ما جناه علينا إتّحاد الخراب بكثرة الإضرابات و خاصّة في قطاع التعليم و هذا ما جناه علينا القضاء بتواطئه في منظومة الفساد وهذا ما جناه علينا كل من يعطل حركة التقدم من احزاب و جماعات

بعد الأحكام الصادرة على المتهمين بالغش في الباك من الطبيعي أن نشهد قانون الغاب فالمؤسسة القضائية تمثل خطرا على الأمن القومي .