The mirror عوض أن تقول تستّر على الملفّات وتستّر عن فضح الخونة,قل أنّه تحفّظ وتريّث لأنّ الوضع في فترة إنتقالية لا يستحمل تفجير ملفّات ثقيلة قد تدخلنا في حرب أهلية وفوضى عارمة!! هذا ليس من الحكمة! خاصّة في ظل عدم إستقرار أجهزة الدولة! النهضة والترويكا عموما خيّروا عدم الخوض في الملفّات الثقيلة في الوقت الحالي لأنّهم على يقين أنّ السحر سينقلب على الساحر,وسيكون إنتحارا جماعيّا! وحتى هيأة الحقيقة والكرامة,فرغم نزاهة ممثّليها وعلى رأسهم المناضلة
سهام بن سدرين,فلا تنتظر منها أن تشفي غليل التونسيين على الأقلّ حاليّا لأنّ الظرف جدّ حسّاس وتونس على كفّ عفريت.

الشعب يريد سهام بن سدرين
فهي من اشرف الناس

و هل ستحاسب السيدة الفاضلة جدا سهام بن سدرين نفسها على ما فعلته بوزارة الداخلية أثناء تولي صديقها العزيز فرحات الراجحي

على هذه الهيئة كشف الملفات التي تستر عليها سمير ديلو
على هذه الهيئة فضح الخونة الذين تستر عليه سمير ديلو
على هذه الهيئة محاكمة الأزلام الذين كانوا في حماية سمير ديلو

أما قبل هذا و ذاك فعلى هذه الهيئة محاكمة سمير ديلو الذي رفض العدالة الانتقالية مما أجهض الثورة برمتها

اعطاء كل ذي حقه ودعم كل من ناضل لاجل الحق وضد الفساد والاستبداد وحطمت حياته جراء التعذيب و الاقصاء, وشردت عائلات ومات الكثير قمعا وقهرا , وطبعا حان الوقت لمحاسبة رؤوس الفساد من تعمدوا الظلم والقمع, وطبعا من ارغموا عن ذلك يؤخذون بعين الاعتبار.
فارجاع الحقوق لاصحابها ومحاسبة الفاسدين واجب على كل مسؤول وحاكم اذا تحلى بالعدل والعمل بكلام الله.
وليس كالذين وعدوا وخدعوا وخانوا واستعملوا الدين لاجل, وكانت وعودهم كلام ولا فعلا, فاصبحوا اذلة لا يفكرون الا في ضمان مستقبلهم ونصيب من الحكم , لا نراهم ينفعون تونس بشيء يغضون البصر على الظلم والفقر وصعوبة الحياة ببلادنا.
هؤلاء لا تريدهم تونس , ونريد رجالا

نريد الحقيقة كل الحقيقة كاملة بدون تشفي وبدون مجاملة، والنتعلم ثقافة الاعتذار ، وربي يحمي تونس من كل مكروه وانها لثورة حتى النصر.

الله يستر
الدوسيات بش تخرج
والله يستر
كل ما نوصلو لكشف لحقيقة تصير حكاية في البلاد
اللهم احمي تونس