بن عروس: حجز 51 قنطارا من الفارينة المدعمة

حجزت فرق المراقبة الاقتصادية التابعة للإدارة الجهوية للتجارة ببن عروس 51 قنطارا من الفارينة المدعمة حجزا فعليا بعد أن تم ضبطها لدى صاحب مخبزة بصدد التفويت فيها لمحل صنع مرطبات وذلك في إطار تكثيف مراقبة مسالك توزيع المواد المدعمة لمزيد إحكام تنظيم مسالك تحويل الفارينة المدعمة والمساهمة في التحكم في كلفة الدعم.
بن عروس: حجز 51 قنطارا من الفارينة المدعمة

وقد تم التفويت في الكمية المحجوزة لمخبزة ناشطة بالطرق القانونية وتأمين قيمة المحجوز في خزينة الدولة.

من جهة أخرى وفي نفس الإطار حجز أعوان المراقبة الاقتصادية التابعين للإدارة الجهوية للتجارة بباجة بالتنسيق مع الحرس الوطني 2.6 طنا من الفارينة المدعمة حجزا فعليا تعمد صاحب مخبزة إخفائها بعد أن تحصل عليها بطرق غير قانونية وقد تم بيع الكمية بالمسالك المنظمة.

على صعيد آخر قام الفريق الجهوي بمنوبة ( تجارة ، فلاحة ،ديوان الحبوب و وكالة النهوض بالصناعة) بحملة لمراقبة مزودي جهة بمادة السداري و الشعير العلفي و قد أفضت هذه الحملة إلى رفع 16 مخالفة بعد القيام بـ 34 زيارة و توزعت هذه المخالفات كالتالي:
• 3 مخالفات لعدم إشهار الأسعار
• مخالفة بسبب مسك و استعمال أدوات وزن غير قانونية
• مخالفة بسبب مسك وترويج بضاعة مجهولة المصدر
• مخالفة بسبب البيع بأسعار غير قانونية
• 10 مخالفات للاتجار في مادة مدعمة بطرق تخالف التراتيب الجاري بها العمل.
وقد حجز أعوان المراقبة الاقتصادية بقابس بالتنسيق مع الأمن الوطني 950 كغ من السكر صبة حجزا فعليا كانت في طريقها إلى إحدى المؤسسات الصناعية بطرق ملتوية وقد تم تأمين المحجوز بالمخازن التابعة لفرع الديوان التونسي للتجارة بقابس في انتظار بيعه وإيداع محصوله بالقباضة المالية.

Comments

1 de 1 commentaires pour l'article 86111

Humanoid (Japan) |Samedi 31 Mai 2014 à 08:12

عمل جيّد
هذا بالضبط ما يجب فعله، فبدل الرفع من أسعار المواد المدعّمة، ينبغي الضرب بيد من حديد على كل من يتلاعب بهذه المنتجات التي توجه الدولة جزءًا كبيرا من ميزانيّتها لدعمه.
التونسيون تعلّموا الفساد والإفساد على مدى عقود، إن لم نقل قرون، وينبغي استعمال الردع لإعادتهم إلى الجادّة.
وبالنسبة للباعة الحمقى، فهم يظنّون أنّهم بما يفعلون سيربحون المزيد والمزيد. ولا يدري بائع الفارينة أنّه يتسبب في ارتفاع أسعار الفارينة بفعلته، والجزّار بدوره سيحسّ أن مدخوله غير كاف لشراء خبز يومه فيرفع من ثمن اللحم، ومن ثم يفعل بائع الخضر الشيء ذاته، ثم بائع الحليب، ثم الفلاح الذي إليه ترجع هذه الأمور.
وفي النهاية، ما يحققه لص الفارينة من ربح سيخسره بارتفاع ثمن المنتجات الأخرى.