توضيح للرأي العام من الاستاذ أسامة بوثلجة

<img src=http://www.babnet.net/images/1a/oussamabouthelja2014.jpg width=100 align=left border=0>


بلاغ صحفي - بسم الله الرحمان الرحيم

امتدّت يد الإرهاب الغادرة مرة أخرى لتسفك دماء أبناء الوطن وحماته ولم يشذّ تجار الدم عن عادتهم المقيتة في توظيف الدماء الزكية الطاهرة لأغراضهم السياسوية الدنيئة فطلع علينا بعض السياسيين الاستئصاليين في وسائل الاعلام محركين في الآن ذاته بيادقهم من أدعياء العمل النقابي الأمني هو منهم براء يبثون إفكهم وافتراءاتهم السخيفة والوضيعة حول شخصي المتواضع.

يدرك جميع من يعرفني من زملاء وأصدقاء ونشطاء في الحقل الحقوقي والسياسي والمجتمع المدني قبل الثورة وبعدها أنّني فوق الشبهات المثارة حولي، أمّا الأفّاكون فلا يستحقون في ذواتهم أدنى اعتبار ولا ذكر ما لم يُشفَوا ممّا في صدورهم من حقد وكراهية،



يبقى أنه من حق الرأي العام أن يكون على بيّنة من زيف ادّعاءات المرجفين، لذا أجد نفسي مضطرّا لتوضيح ما يلي:

1) أنا محام شرّفني السيد علي العريض ابّان توليه وزارة الداخلية باختياري للعمل في ديوانه مكلّفا إياي بمهام مدنيّة صرفة لا علاقة لها مطلقا بالعمل الأمني أهمّها الاستشارة القانونية والمفاوضات الاجتماعية مع النقابات الأمنية وإجراء الحوارات مع مختلف مكونات المجتمع المدني حول مقترحات الإصلاح في الوزارة بمعية السيد كاتب الدولة للإصلاح، ولقد قبلت المسؤولية وأنا على وعي بحجم الاستهداف الذي ستتعرض اليه كل إرادة صادقة للإصلاح واستعداد تام لتحمل التّبعات المنجرّة عن ذلك بارتياح ورضا بل وباعتزاز.

2) لقد باشرت عملي بديوان السيد وزير الداخلية بإخلاص للّه ولضميري وللوطن وللقانون ولقيم الثورة وأتحدّى كل من ينسب إليّ أدنى تجاوز أو مخالفة للقانون أن يقيم الدليل على ذلك. علما وأنني شرعت في الملاحقة القضائية لمن روجوا هذه الافتراءات عن طريق الهيئة الوطنية للمحامين ولا زالت التتبعات جارية.

3) تأكد لدي أن القائمين على هذه الحملات لا يلقون بالا لدماء الشهداء ولا لتضحيات المؤسستين العسكرية والأمنية ولا لمصلحة البلاد بل إن همهم الوحيد هو مصالحهم الضيقة واستهداف شخصيات و أطراف سياسية لفائدة أطراف أخرى.

4) إن تلفيق التهم والادعاءات الكاذبة والإفك وتشويه السمعة والافتراءات وإثارة الشبهات التي تستهدفني لا ترهبني ولن تزيدني إلا رسوخا وثباتا على المبادئ والقيم التي تربيت عليها وآمنت بها وهي لتضحية بسيطة جدا مقارنة بمن بذلوا حياتهم ودمائهم في سبيل التحرّر من الاستبداد وحماية الوطن والدفاع عن عزّته ومناعته وإنّنا على دربهم لماضون إن شاء الله.

والسلام
الاستاذ أسامة بوثلجة
المحامي




Comments


11 de 11 commentaires pour l'article 86088

Njimabd  (Tunisia)  |Vendredi 30 Mai 2014 à 10:50           
أترك القافلة تسير و الكلاب تنبح
إن التفت إليهم فسيكثر العويل

Ahmed  ()  |Vendredi 30 Mai 2014 à 08:47           
"Calomniez, calomniez, il en restera toujours quelque chose."
C'est la devise de ces pseudo journalistes.
Malheureusement, ils y a ceux qui les croient.

Il faut porter plainte contre ces fauteurs de troubles.

Gafsimuslim  (Tunisia)  |Vendredi 30 Mai 2014 à 08:37           
بعض وجوه نقابات الأمن و بعض الصحافيين سئمناهم لاجترارهم نفس المعزوفة... انّ كيدهم في احتقارهم

Sarra2012  ()  |Vendredi 30 Mai 2014 à 08:30           
يا بوليس يا ضحية للنقابات الأمنية

Libre  (France)  |Jeudi 29 Mai 2014 à 21:42           
La police de zaba est demasquéé
une police competente qui ne porte passecoursa ses elements
une police qui envoie les inexpermimentés faire la garde sans s'occuper d'eux
tunisiens je vous jure que le mal provient de la police antirevolution ses syndicalistes tunisois qui mentent comme ils respirent
les policiers qui interviennent ce ne sont pas les syndiqués mais les fils des pauvres citoyens
et vous avez vu leurs familles
ne vous faites pas bernés par cette police de zaba

Adamistiyor  (Tunisia)  |Jeudi 29 Mai 2014 à 21:36           
لا تظلموا المواطن واحكموا بالعدل ولو في شق تمرة
سوف يرد لكم الجميل
ويقدم لكم الارهابيين على طبق قبل ان تقوموا من اماكنكم

ربما تضربوا على ايد المتشددين ولو بالقوة وذلك نصف العدل
لكن كذلك يجب الضرب على ايد المتسيبين ولو بالقوة فذلك النصف الآخر من العدل
فعل احداهم دون الآخر هو ظلم فوق ظلم الى كلا الطرفين


Nouri  (Switzerland)  |Jeudi 29 Mai 2014 à 20:55           
كيف يتم محاربة الارهاب بمؤسسة فاسدة ؟
هل يجوز علاج مريض او القيام بعملية جراحية بأدوية وآلات ملوثة ؟

Alaoui  (Switzerland)  |Jeudi 29 Mai 2014 à 19:15 | Par           
نصرك الله على أعداءك وعلى أعداء تونس

BABANETTOO  (France)  |Jeudi 29 Mai 2014 à 18:11           
الأحرى يا أستاذ أن لا ترد على هولاء ...

Nopasaran  (France)  |Jeudi 29 Mai 2014 à 18:04           
Avec ce qui c'est passé hier à Kasserine, la police secrète de zaba est sortie de son silence et nous a révèlé les vrais assassins de belaid de brahmi. Tout le reste n'est que cinéma.

AhrarTounes  (Tunisia)  |Jeudi 29 Mai 2014 à 17:58 | Par           
و انا على دربهم لماضون ان شاء الله. احسن رد.


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female