أحمد الرحمونى: رسالة السرياطي تم كتابتها بعناية وكأنها صادرة عن أحد الأبطال

<img src=http://www.babnet.net/images/9/wakfakodat3.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - عبّر رئيس المرصد التونسي لاستقلال القضاء أحمد الرحمونى من الطريقة التى قدّم بها الاعلامي سمير الوافى في برنامج لمن يجرؤ فقط رسالة علي السرياطي .
ولاحظ الرحمونى أن سمير الوافى قدّم رسالة السرياطي دون تعيق وبأسلوب شبه رسمي حسب تعبيره مضيفا بأن الرسالة كٌتبت بعناية ولأهداف محدّدة .
وقال "الرسالة وكأنها لم تصدر عن متهم ينتظر مآل القضايا التي لم يبت فيها بعد بل كأنها صدرت عن احد الابطال الذي خرج من السجن بعد طول انتظار .

وفيما يلي كل ما كتبه الرحمونى حول رسالة السرياطي :



ما فهمته من رسالة علي السرياطي
لا شك ان عددا كبيرا من المتابعين لبرنامج "لمن يجرؤ فقط " ليلة 26 ماي 2014 قد استغرب الظهور الاخير لمقدم البرنامج وهو يزف مفاجاة في صيغة رسالة منسوبة للسيد علي السرياطي بعد فترة قصيرة من اطلاق سراحه تبعا لصدور الاحكام الاخيرة فيما يعرف بقضايا شهداء الثورة و جرحاها عن محكمة الاستئناف العسكرية .وربما لاحظ البعض ان تقديم الرسالة دون تعليق وباسلوب شبه رسمي
وخارج سياق البرنامج قد اعطى الانطباع بان مضمونها الذي يشبه الاعلان او النداء قد كتب بعناية ولاهداف محددة .ودون الدخول في تكهنات حول علاقة المؤسسة الاعلامية بالسيد علي السرياطي فان قراءة الرسالة عقب البرنامج وفي مكان الفقرة الاشهارية قد قدم خدمة "اعلامية" في غير محلها لصاحب الرسالة في الوقت الذي لم يهدا فيه الجدل حول الاحكام التي سمحت باطلاق سراحه والمنشورة الان بمحكمة التعقيب وفي سياق نقاش المجلس الوطني التاسيسي لمشروع قانون يهدف الى نزع الاختصاص في موضوع تلك الاحكام من القضاء العسكري .
عموما بدا لي ان الرسالة لم تصدر عن متهم ينتظر مال القضايا التي لم يبت فيها بعد بل كانها صدرت عن احد الابطال الذي خرج من السجن بعد طول انتظار ليقول لنا :

اولا- انه برئ من دماء الشهداء بل من دماء التونسيين جميعا وعلى عكس ذلك فهو يعتبر نفسه مشاركا في تحقيق الثورة .

ثانيا – انه لم ينتم يوما للنظام السابق وانه عمل طيلة حياته الوظيفية في خدمة الوطن ولذلك فان اعتذراه يكتسي طابعا شخصيا وليس معنيا بالاعتذار عن الانتهاكات التي اقترفها النظام السابق .

ثالثا-انه وضع حدا لطموحاته السياسية يوم 14 جانفي 2011" بعد ان ادى الامانة" وانه يطمئن كل من يخشى عودته للنشاط السياسي بانه اعتزل الحياة العامة ويعتذر لمناصريه الذين ربما يشجعون دخوله للمعترك السياسي.

رابعا – انه ينتظر الوقت المناسب للظهور ليكشف في الفترة القادمة حقائق غير مسبوقة على شاشة "التونسية".






Comments


8 de 8 commentaires pour l'article 85883

Ansarri  (Tunisia)  |Lundi 26 Mai 2014 à 17:17           
يا سيد وزير العدل ألا ترى أن هناك تشابها كبيرا بين رابطات حماية الثورة ومرصد القضاء. فمتى يتم حله

Ansarri  (Tunisia)  |Lundi 26 Mai 2014 à 17:14           
سي الرحموني أنت وراء خراب القضاء ومحنته وضعفه ووهنه والضغوطات الواقعة عليه تحت عنوان مرصد مراقبة استقلالية القضاء. فكيف لك أن تكون رئيسا لهذا المرصد وأنت قاضيا مباشرا.

Belfahem  (Tunisia)  |Lundi 26 Mai 2014 à 16:40           
يا أستاذ رحموني "أرحمنا من كلامك"اللي يسمعك تتكلم يقول هنا شهداء الثورة وشرحاها باش يأخذوا حقهم وما فماش غيرك يجيبلهم الحق أما ظهرت كان أمتاع أعلام فقط وكلامك مدهون بالزبدة عندنا مثل يقول "هاك اللي حب يعمل نقبة في الماء" كيف خرج السرياطي انت ومن معك آش عملتوا في الساحة الدفاعية والحقوقية والأنسانية والسياسية ؟؟؟جاريتوا الحدث وسكتوا" وطاح الكاف أدفن الظل"الصحيح الصحيح ومن موقعك آش تنجم تعمل ولا ألزم الصمت .الشعب التونسي من غير ما تعطيه دروس
أصبح خبير في كل اقضايا ويعرف الظاهر والمخبي والصحيح والراشي والصادق والكاذب والفارغ والمليان .

Ansarri  (Tunisia)  |Lundi 26 Mai 2014 à 15:47           
وأخيرا ظهر رئيس مرصد مراقبة القضاء القاضي "الفاضل" بعد أن صمت في الفترة الأخيرة ولم يدل بفقه فما يتعلق بقضية المدون سليم عمامي وتعاطيه المخدرات

Workandwork  (Oman)  |Lundi 26 Mai 2014 à 14:47           
الكلو من بركات القضاء الفاسد و الاعلام العاهر ...

Jereviens  (Tunisia)  |Lundi 26 Mai 2014 à 14:45           
سبق ان قلت ان سمير الوافي انسان لا علاقة له بمهنة الصحافة...ولا بالتنشيط...انما الظروف الكلبة جعلته تحت اشعة الاضواء "الباهتة"...

Libre  (France)  |Lundi 26 Mai 2014 à 11:00           
De toute façon la justice tunisienne est une honte pour la tunisie
et vous devez voustaire et ne plus parler des juges et justice en tunisie

Artiz  (China)  |Lundi 26 Mai 2014 à 10:49           
Seriati a orchestre le putch que vous appelez aujourdhui la revolution tunisienne .il etait le seul homme capable de faire peur a ben ali .c etait lui l intoxe des avions survollant le palais et la fregate dans les eaux en face du palais .il a bourre le cerveau de ben ali de mensonges ,c est lui qui l as insite a quiter le pays .


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female