صنعة الي ما عندو صنعه

لو لم يقل هذا الكلام ولم ينتقد لما كان "حمة الهمامي" ألم تعلموا انه المفكر العالم الخبير بكل الأمور .ألم تعلموا أن الفكرة والأقتراح أن لم يكن من شطحاته يعتبر غير مقبول .ألم تعلموا أن كل الرجال والأساتذة في تونس لا يقدرون على حل مشكل الا بالرجوع اليه .ألم تعلموا أن حتى الرباعي لو يخالفه في كلمة سيكون يومهم مشؤوم .قال لكم أما أن تسمعوني أو أرمي بكم في البحر.

من أنتم!

يا أساذ حمّة ينطبق عليك قول الشاعر ملئى السنابل تنحني بكل تواضع
والفارغات رؤوسهن شوامخ
ذو العقل يشقى في النعيم بعقله
وأخو الجهالة بالشقاوة ينعم
لا يخدعنك من عدو دمعه
وارحم شبابك من عدو ترحم
لا يسلم الشرف الرفيع من الاذى
حتى يراق على جوانبه الدم

حمه إشطرت الإمضاء لدخول للحوار الوطني قبل المناقشة فب بنوده والان يريد العكس
الحصيلو ديمة في الاتجأه المعاكس

حش يا حمة حش

ههعهعههع المنجل ما يعرف كان يرحي
ياويلوا اللي ياقف قدامو

الرجل يتصرف كما لو كان زعيم طائفة تدعو للانتحار الجماعي و تجمع مؤشرات و دلائل اقتراب يوم الحشر كما فعل ذلك زعيم طائفة الداووديين في الولايات المتحدة الأمريكية، ما بين الرفض و الرفض ثمة رفض، و أمام و وراء و خلف و تحت و فوق الرفض ثمة رفض. في لغتنا الدارجة نعبر عن ذلك بالمثل الشعبي الشهير "معيز و لو طارت" و في الفلسفة يقول الفيلسوف الروماني سينيكا: "رأيك في نفسك أهم من راي الآخرين فيك". فهل فكرت يا حمة منجل يوما في نقد نفسك قبل أن تفرط و تسرف
في نقد و انتقاد و اصطياد عثرات غيرك بينما أنت تعرج و لا ترى "حدبتك" و سوأتك؟

حمة الهمامي تحول لسياسي إنتحاري بمعنى -كامي كازي -.

حل الصيف بحره الشديد و إني أتساءل إن كان حمة الهمامي ملقحا ضد داء الكلب أم لا و الحمد لله أن إسمه حمة بالتاء و ليس بألف المد ( ى )و إلا أصبح حمى عافانا و عافاكم الله

هذا ما عاجبو شئ حتي طهارتو ماهيش عاجباتو

تصحيح : الناطق بما بقي من الجبهة الشعبية !!!