روضة القرافي : القضاءاليوم يتعرّض إلى ضغوطات من الشارع

<img src=http://www.babnet.net/images/9/jomaaakodaaat.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - استقبل رئيس الحكومة السيد مهدي جمعة صباح اليوم بقصرالحكومة بالقصبة أعضاء المكتب التنفيذي لجمعيّة القضاة التونسيين تتقدّمهم رئيستهالسيدة روضة القرافي.

وصرّحت رئيسة جمعيّة القضاة التونسيين أن لقاء رئيس الحكومة كان إيجابيّا جدّا ومثمرا وأنّه مكّن من التداول في أوضاع القضاء وبحث سبل اصلاح القطاع بما يمكّن القضاة من الإضطلاع بدور هامّ وريادي في مراقبة تنفيذ القوانين مؤكّدة أن اللّقاء مثّل أيضا فرصة لكشف حجم الضغوطات التي يتعرّض إليها القضاة وماتشهده المحاكم ذات الصبغة العدليّة أو الإداريّة أو الماليّة سيما بعد الثّورة.





وأفادت رئيسة جمعيّة القضاة التونسيين أن اللّقاء تطرّق إلى ملفّ الإعفاءات وتمّ تناوله على أساس ضمان حقّ الدّفاع وضرورة الكشف عن الحقائق ورصد الإخلالات والمظالم المسلّطة على القضاة المعنيين مؤكّدة أن ذلك لايعني التأسيس للإفلات من العقاب وإنّما يجب أن تفتح الملفّات في إطار ما يفرضه إجراء المحاكمات العادلة وتحمّل المسؤوليّات وأنّ ذلك راجع بالنّظر إلى هيئةالقضاء العدلي دون سواها.

وأوضحت السّيدة روضة القرافي أنّ اللّقاء تعرّض كذلك إلى جوانب تتعلّق بإنشاء القطب القضائي الخاص بقضايا الإرهاب والتأكيد على ضرورة ضمان حقوق الإنسان وتوفير كافّة ضمانات المحاكمة العادلة وتسخير كافة الإمكانيّات والوسائل التي تمكّن القضاء من الفصل في قضايا الإرهاب في كنف المسؤوليّة والإستقلاليّة التامّة مؤكّدة أنّ رئيس الحكومة أكّد أن التعامل مع هذه المسألة سيتمّ في إطارالتشاور والإستشارة وضمان تنفيذ أفضل الأفكار والمقترحات وخاصّة تأمين عمل القضاة وضمان استقلاليتهم.

وذكرت السّيدة روضة القرافي أنّه تمّ إطلاع رئيس الحكومةعلى النّقص المسجّل على مستوى الإطارات القضائيّة وأيضا التجهيزات مؤكّدة أننّا لم نعد نتحدّث اليوم عن ضغوطات مسلطة على القضاء من السلطة التنفيذيّة وأنّ القضاءاليوم يتعرّض إلى ضغوطات من الشارع ومن الهياكل المهنيّة مضيفة أن القضاء يجب أن يسترجع إرادته وهيبته.



Comments


15 de 15 commentaires pour l'article 85387

Articulamadi  (Tunisia)  |Samedi 17 Mai 2014 à 17:12           
صحّه النوم يا مدام
القضاء تعرّض لضغوط الشارع منذ مدّة طويلة
و لكن الهدف من التصريح هذا في هذا الوقت هو تبرير لممارسات معيّنة
و إذا لم يقبل بها البعض في هذا الوقت فهي من الضغوط
وقتاش تكلّمتو على الضغوطات مدّة ثلاثة سنين و المحامين على البلاتوات يتهموا و يبرؤوا و يحكموا و القضاء ما فيبالوش
قداش من قضيّة تتجمّع الناس أمام قصر العدالة و الحكم ....و القضاء ما فيبالوش
قدّاش من صحافي يسبّ و يكذب و القضاء ما في بالوش ؟؟؟
وديما تقولوا أنّ القضاء ما ييسيسشي و البعض منكم صوره منشورة في اعتصام الكسكسي بالفاكهة و القضاء ساكت ما في بالوش ؟؟؟
الفضاة الّي تم اعفائهم يرجعوا بالواحد و المواطن ما يعرفشي اللّي رجعو هو زميله و المواطن ما فيبالوش السبب متاع الاعفاء و انتم ما تقولوش ؟؟؟
و لكن الناس الكلّ تعرف اللّي القضاء الفاسد في تونس و الولاء النظام البائد مازالو ما تمسّوش !!!

Alitalia  (Italy)  |Samedi 17 Mai 2014 à 12:17 | Par           
قضاء فاسد !!!

Dukram  (Tunisia)  |Samedi 17 Mai 2014 à 11:51           
اصبح الان الحديث عن قضاء مستقل لا تتدخل فيه السلطة التنفيذية واصبحت الحكومة الان هي الراعية لاسقلال القضاء يا والله نفاق وكذب على الذقون

Singra  (Tunisia)  |Samedi 17 Mai 2014 à 08:29           
كيف يمكن لقاضي ينخرط في انقلاب على شرعية الشعب ان يكون محايدا ومستقلا و ضامنا لحقوق المتقاضين
كيف يمكن لمن يؤروج في اعلام متصابي ان الدولة هي المشكل في حين ان القضاة الفاسدين معرفين كي حق الخبزة
من يتابعكم في الثلاث سنوات الاخيرة لا يمكن الا ان يحبط من ميل عدلكم الى الجلادين والفاسدين وان كنتم تروجون لغير ذلك
اخيرا لا يمكن قبول محاكمة عماد دغيج ويس العياري بمجرد كتابات واقوال وترك الخونة الحقييين الذين يشعلون البلاد بالفتن وترويج الفساد

Bardo_tounes  (Tunisia)  |Samedi 17 Mai 2014 à 00:45           
قضاء معفن و قضاة فاسدين لا يعدلون ، هم أذلة لا كرامةٌ لهم ،هم و المجلس التاسيسي كوارث البلاد ،،( حاشا القضاة الشرفاء إن وجدوا )

Antidotebalsam  (Tunisia)  |Vendredi 16 Mai 2014 à 23:06           
إذا كان المقصود بضغوطات الشارع تشكيكه في نزاهة القضاء و استقلاليته و نظافة يد قسم من القضاة فنعم الضغوطات لأنه زمن تقبيل يد الجلاد و تبويس لحي القضاة المرتشين و المتواطئين مع السلطة زمان مشى على روحه و ما عادش يرجع، بالعكس مؤشر جيد جدا متابعة الشارع لسير المرفق القضائي و نقد سلوكيات بعض القضاة الفاسدين و التشهير بيهم هذا دور المجتمع المدني الطبيعي، أما مهمة التصفيق و التزيين و التفليم متروكة لبعض النقابات و الهياكل اللي في الظاهر تدافع على مصلحة
القضاء و القضاة و في الحقيقة و الواقع تدافع على مصالح بارونات مرتشين و قطعية و فاسدين شوهوا سمعة قطاع القضاء و مرمدوا سمعة القضاء بممارسات متاع لصوص و قطاع طرق ما يعملوهاش حتى الرعاع و سقط المتاع من المجتمع، الطمع و قطع الرقبة.

Ansarri  (Tunisia)  |Vendredi 16 Mai 2014 à 22:48           
لما أشاهد هؤلاء القضاة من يتنقلون من منبر إلى آخر أقول على الدنيا السلام

Ansarri  (Tunisia)  |Vendredi 16 Mai 2014 à 22:45           
في الحقيقة القضاء يتعرض لضغطها ولضغط حماعتها الرحموني وكنو وما شباههم. هذا كل ما في الأمر

SOS12  (Tunisia)  |Vendredi 16 Mai 2014 à 21:44           
الثلاثي
الجمعية والنقابة والمرصد
*خرجو عن مهامهم وتسيسو
*إضرابات لخلق الفراغ
*تمرد على النيابة وديوان الوزارة
*إنخراط في المعارضة

للأسف المعيار الذي غطى القاضي لم يعد فانهار القاضي مث لا لمدرس

Meinfreiheit  (Oman)  |Vendredi 16 Mai 2014 à 20:45           
// by Admin Pour Grossièreté //

Libre  (France)  |Vendredi 16 Mai 2014 à 18:59           
Le peuple a raison
le peuple ne croit plus a cette justice corrompu
le peuple sait bien que le mal du pays provient et de la justice de la police
justice des trabelsias
allah ley rabbih nahda qui ne vous a pas mis en prison

MSHben1  (Tunisia)  |Vendredi 16 Mai 2014 à 17:33           

انه قضاء المرتشين و المستكرشين و كذلك هو قضاء الصبيانيين و المضربين . و هو قضاء قضاة متخلفين لا قيم و لا وطن و لا دين زيهم زي العامة العربية المنحطة و الدنيئة و المتخلفة التي تقتل على الهوية و على الدين و لذلك جعلهم الله كعصف مأكول يقطعون بعضهم بعضا اسلاميين وهابيين ارهابيين ضد آخرين وهابيين ارهابيين و هؤلاء جميعا ضد آخرين حكاما علمانيين منفصمين و هم هكذا على الدوام ضالين اما مذهبيين يتقاتلون و اما علمانيون متناحرين . العالم و الامم تتقدم و هم
مكانهم لا يبرحون كأنهم عباد اصنام ضلوا عليها عاكفين . و هم جميعا بنخبتهم و قضاتهم لا علم و لا دين و واقعهم الذي لا زيف فيه هو الكذب و النهب و السلب و الاجرام و التخريب . خرب الله بيوتهم جميعا و ابدلنا قوما آخرين .

انا mshben1.

Bombardier  (Tunisia)  |Vendredi 16 Mai 2014 à 17:13           
Eh bien il fallait s'attendre à cette pression . Quand on voit des criminels qui sont jugés en "soft" et presque caressés , ou des verdicts nettement en déça de la gravité des crimes ,ou carrement des criminels acquités et relachés dans la rue sous divers prétexes,alors que les pauvres agents de sécurité se sacrifient et s'exposent au danger pour les arreter. le corps juridique a perdu sa crédibilité depuis belle lurette et n'inspire plus
confiance aux yeux du peuple.

Nahdhaoui_  (Tunisia)  |Vendredi 16 Mai 2014 à 17:02           
يا حسرة على عهد سي البحيري وقتها القضاء كان عادل والضلم تنح من البلاد

Lemsaz  ()  |Vendredi 16 Mai 2014 à 16:52           
ضغوطات من شارعا لراشين و المرتشيات


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female