الوقت الذي قضّاه رئيس حكومة "تصريف الأعمال" في السفر أكثر مما قضاه في مكتبه. أإلى هذا الحد التعنت في محاولة الاستغفال؟ هل لسواد عيونه، أم لحنكته السياسية، أم لتاريخه النضالي، أم لمستقبله السياسي التكنوقراطي يحظى الوزير "المؤقت" الذي يفترض أن تنتهي ولايته بعد بضعة أشهر باهتمام الدول التي لايخفى على عاقل مدى تغلغل مصالحها في كيفية مسار الثورة التونسية؟؟؟
و العجيب (لمن لا يري ما وراء هذه التحركات) البديهي(لمن له نظرة عميقة للواقع) في الأمر، أنه يعمى (عافاكم الله) كل المحللين الذين يذهبون في مواطن أخرى إلى الجزم بنوايا السياسيين من الطينة التي تخالف تعاليم أسيادهم عن كل هذه التحركات المبرمجة من الشلة نفسها.
الخلاصة : لن يمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــروا، والدليل أنهم رغم كل تحركاتهم و استعمال جميع بيادقهم، هم مرتبكون و لم يجرؤوا على إعلان نواياهم الحقيقية و ظلوا يخفونها خشية ردة فعل شعب بعيد المنال عن ما يصبو
إليه أهل الردة عليهم الخزي و العار.

الى متى تستمر المشاوارات ؟؟ اين هي المشاوارات السابقه من الواقع ؟؟ فيما يتشاوارون ؟؟ نحتاج الى قرارات صائبه و تفعيل على ارض الواقع بما يصبو اليه المواطن المغاربي !!

ان شاء الله يقدر يعمل حاجة... أما ما ظاهرليش !!!