إلى نوري،

أشكرك على مشاطرتك إياي بعض الأفكار. ولكني أنصحك بالتواضع والأناة. فقد اتهمتني باطلا بالمغالطة وبمحاولتها.

ولكنك لو اطلعت على بعض تفاسير القرآن العظيم قبل تعليقك، لكان أسلم.

ومن المعلوم أن هناك أكثر من ثمانية آلاف تفسير للقرآن لم يشتهر منها إلا مائة تقريبا. فهل قرأت بعضها قبل تعليقك؟

إنك تقول أني أوردت نصف آية فقط والحقيقة التي يحكم بها كل ذي عقل من القراء أني أوردت كامل الآية 57 من سورة الأحزاب. ولعلك قصدت إضافة الآية 58 إليها ولكن خانتك ملكة الإفصاح عن مرادك. فإني ألتمس لك عذرا.

وإني لا أرى الآية 58 من سورة الأحزاب التي أصررت على إضافتها إلا منطبقة أحكامها عليك أنت من أجل اتهامك لي باطلا بالمغالطة. تأمل في معانيها، فسوف تشعر بالذنب متى كان إيمانك قويا.

وإن ما أوردته من تفسير ما هو إلا جزء يسير مما قاله المفسرون ونحن لا نكتفي بأسباب النزول، بل نتعدى إلى ما كان مفهوما دون المنطوق والتأويل وتقدير المحذوف وغير ذلك من أساليب ووسائل الدلالة. وإن اختلاف العلماء في تفسير هذه الآية لحجة على ظنية دلالاتها، فيجوز إذن تعدد التفاسير بشأنها إذ تتكامل ولا تتعارض.

وعلى سبيل المثال فقط، أذكر لك إنه قيل في إذاية الله تعالى إنها مستحيلة لأنه لا يستطيع مخلوق أن يؤذيَ الخالق فيقع التفسير بمضاف مقدر محذوف وهو : إن الذين يؤذون أولياء الله. وهو أحد التفاسير المقبولة من أجل ظنية الدلالة. وغير ذلك كثير. ومن، من العلماء، وصل إلى درجة الاجتهاد المطلق فحسم بين جميع التفاسير الموجودة لهذه الآية؟

تواضع للعلم يا بني.

طرابلسي ويهودي واسمك روني ....وزيد تفتي في السياسة .....آه ا زمن

@ Zeitounien
اشاطرك الرأى على مفهوم رسالتك، لكن لا تغالط الناس في وضع أحاديث أو آيات بتفسيرك الخاص فأما هي محاولة مغالتطة عمدا أو انك لا تتعمق في الفهم:

هل الحديث الآتي صحيح عن الرسول صلى الله عليه وسلم: "من آذى ذمياً فقد آذاني ومن آذاني كنت خصمة يوم القيامة"
هناك أحاديث في هذا المعنى صحيحة منها ما في البخاري أنه صلى الله عليه وسلم قال: من قتل معاهدا لم يرح رائحة الجنة، وإن ريحها توجد من مسيرة أربعين عاماً.

وما هو الذمي؟ معناه الذي لك معه معاهدة، فأين لك معاهدة مع الصهائنة ومن أراد ان تونس تدخل في حرب مع الصهائنة.؟

ثانيا، كتبت نصف الآية لماذا؟
إنّ الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابا مهينا

الآية كاملة: قال تعالى:
( إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابا مهينا والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا ( 58 ) ( 57 ) )
القول في تأويل قوله تعالى : إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا (57)
يقول تعالى ذكره: (إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ) إن الذين يؤذون ربهم بمعصيتهم إياه، وركوبهم ما حرم عليهم، وقد قيل: إنه عنى بذلك أصحاب التصاوير؛ وذلك أنهم يرومون تكوين خلق مثل خلق الله.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني محمد بن سعد القرشي، قال: ثنا يحيى بن سعيد، عن سلمة بن الحجاج، عن عكرمة قال: الذين يؤذون الله ورسوله هم أصحاب التصاوير.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة في قوله ( إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا ) قال: يا سبحان الله ما زال أناس من جهلة بني آدم حتى تعاطوا أذى ربهم، وأما أذاهم رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم فهو طعنهم عليه في نكاحه صفية بنت حيي فيما ذكر.
حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، &; 20-323 &; عن أبيه، عن ابن عباس في قوله ( إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا ) قال: نـزلت في الذين طعنوا على النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم حين اتخذ صفية بنت حيي بن أخطب.

رغم عداوة اليهود لنا وشدتها، يلزمنا الإسلام بعدم التصدي للكتابيين في إقامة شعائرهم التي يعتقدونها ولو كانت باطلة. والحجة على ذلك ما ورد بالسيرة المطهرة أنه التحق صحابيان بالرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم فمنعهما من المشاركة في غزوة بدر وقال لهما : نوفي إليهم بعهدهم في إشارة للعهد الذي أعطياه لكفار قريش بعدم محاربتهم مقابل إطلاق سبيلهما. والمسلم من سلم الناس من يده ولسانه لا يغدر ولا ينقض العهد ولا يعصي الله بمنع الكتابيين من التعبد (الصحيح
والباطل).
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعامل مع الكفار ولا يغدر بهم لا ينقض معهم العهود والمواثيق مطبقا القرآن وخاصة منه الآيات الواردة بسورة الممتحنة التي تنظم علاقاتنا بالكفار والمشرعة لعدم الاعتداء عليهم.

ومن يثير هذه المسائل جاهل تمام الجهل بفقه الجهاد عامة وعلى المذهب المالكي خاصة، بل وكذلك فإن جهله مركب وليس بسيطا. فأولويات الجهاد في العلم والتنمية لتحقيق تقدم الأمة الإسلامية على الغرب. فالله تعالى سيحاسبنا لتخلفنا بتركنا لفروض الكفاية.

ومن جهة الشرع، منع اليهود من ممارسة شعائرهم ولو باطلة معصية لله تعالى نأثم بفعلها ونثاب بتركها وهذا بدليل القرآن والسنة والإجماع والقياس وعمل الصحابة والصالحين من السلف والخلف. والعقاب مترتب على عديد النصوص الشرعية منها مثالا ولا حصرا : الحديث الشريف (من آذى ذميّا فقد آذاني) ومن يؤذي رسول الله صلى الله عليه وسلم ملعون كما ورد في الآية 57 من سورة الأحزاب (إنّ الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابا مهينا).

فالحمق كل الحمق والغباء كل الغباء في ارتكاب معصيتين : أولاهما إذاية الذميين المؤدية إلى لعنة الله تعالى وثانيتهما ترك فروض الكفاية المؤدية إلى التقدم.

إن المسلمين في العالم مستعبدون من الصهيونية اليهودية ولا يستطيعون أن يفرضوا شروطا على الغرب إلا بالتقدم الذي هو من إعداد العدة لحرب العدو ودحره. فالجهاد المتأكد هو الذي في العلم والتنمية وما هو إلا جزء يسير من فروض الكفاية التي عصينا الله تعالى بتركها.

يحبون بعث الفتنة في البلاد وكأنهم يعلمون من هو افضل لحكم تونس، الانتخابات هي التي ستقرر.

من جانب آخر إتهم اليوم كلود سمادجى وهو يهودي تونسي سويسري ومدير خاص بالتلي تاكست على القناة السويسرية الفرنسية بأن النهظة تقف وراء الغتيالات السياسية التي وقعت في تونس.
والفاهم يفهم

بركاتك يا اسرائيل

كلام ينرفز ياسر وأكلو بي معانيه

1000 حاج!!!!
لم أكن أعلم أن الغريبة هي مكة اليهود!!!
فأين يوجد اللات والعزه و أين مقام هبل؟؟؟؟

ولّى وبدون رِجعة عهد التمجيد والتّقفيف
وبوجمعة ليس إلاّ عابر سبيل مؤقّت جدّا وقصير العمر رغم أنوف القوّادة جميعا

تحسنت كثيرا مادام اليهود يدخلون تونس بالجوازات الإسرآئلية ، والتطبيع مع كيان حاقد والماسونية ضاربة أطنابها حتى هو تحسن وكأن تونس في حاجة للإسرائليين ، ومن المتكلم إنه روني الطرابلسي ، الذي كان له دكان مع أخه عطرية في فرنسا ، وعرفه وحيد من الخطوط الجوية التونسية ببلحسن الطرابلسي، ومن وقتها طلع نجمو وأصبح من الأثريآء ، مسكينة أنت يا تونس الخضرآء كيف تكالبوا عليك بعملآئهم

الرسالة هي سندعم مهدي جمعة ونفرضه كرئيس لتونس

الان ويفرضون رؤيتهم السياسية والإقتصادية