في النهاية هو الكلو قضاء المخلوع و لا خير يرجى منه ...فساد من فوق و من تحت ...و لا بديل عن محاكم خاصة ثورية ...تقتص من الكل ...و الا فالحل هو نشر اسماء و صور و امكنة تواجد كل من يعرف من القناصة و القيادات الامنية و الوزراء السابقين على شبكات التواصل الاجتماعي و التشهير بهم و الشعب سيتكفل بهم عاجلا ام آجلا ....لا تتصورو انكم افلتتم ....و الشعب قادر يجبكم من المريخ ....و الحل انكم تقتلو الشعب الكل ...

القضاء مستقل وبرأ أزلام النظام السابق ،
ولكنه لم يقل لنا من قتل الشهداء؟ من أعطى الأوامر لاستعمال السلاح ضد المتظاهرين؟
هل عجز فعلا عن ذلك؟

دالة سيرك
يعني البوليسية اللي قالو اغتصبوا فتاة ياخذوا سبع سنوات سجن ارضاء "للمجتمع المدني "و الجمعيات تجارة حقوق الإنسان
و البوليسية قتلة الشهداء ...قتلة الشهداء بالرصاص ... تصدر في حقهم احكام لا تتجاوز الثلاثة سنوات
justement
العضو التناسلي متاع مريم طلع أغلى وأهمّ من دم الشهداء...

إعلام زبالة و "نخبة" ساقطة بنسبة ليهم الشلايك كيف أمينة فيمن و كافون أهم من الشهداء !!!

Tounsiya
أحسنت في الواقع لم تقع ثورة في تونس إنما وقع إستباق للثورة الحقيقية ولقد بدأوا من تونس لأنها الحلقة الأضعف
لكن الله متم نوره ولو كره الكافرون
هذه الأحكام و تدهور المقدرة الشرائية ستعجل باندلاع الثورة الحقيقية

السبب الحقيقي لتنازلات النهضة :
يتساءل البعض عن السبب الحقيقي لتنازلات النهضة التي حيّرت أنصارها وأذهلت أحباءها ..
السبب الحقيقي والمباشر الذي نسيه الكثيرون هو ما حصل سنة 1991 عندما قررت النهضة مواجهة نظام بن علي وجها لوجه بعد أن توصلت إلى خلاصة نهائية وهي أن هذا النظام لا يكاد يختلف في شيء عن نظام بورقيبة في رفض الديمقراطية والتعددية والحريات .
هذه المواجهة زجّت بعشرات الآلاف من الإسلاميين في سجون بن علي (تلاميذ – طلبة – عمال – موظفين – مديرين- نساء – رجال -شيوخ – أطفال الخ..) فضلا عن آلاف المهجّرين في المنافي وعشرات الشهداء بالرصاص الحي وفي غرف التعذيب ..
معركة الحرية كانت باهظة جدا ولم يكن أحد يتوقع أن تكون بهذه الضخامة لمدة عقدين كاملين .
بناء على تلك المواجهة الأليمة ضد نظام بن علي قررت النهضة بعد عودتها إلى تونس أن تجنّب أبناءها تكرار تلك المأساة التي لم تندمل جراحُها إلى اليوم وسَعَت إلى تجنّب المواجهات الكبرى ضد خصومها المتضامنين فيما بينهم : (التجمع واليسار واتحاد الشغل) لسبب بسيط وهو أن الحكومة التي شكلتها لا تسيطر على مفاتيح الحكم التي كان بن علي وحزبه يمسكون بها طيلة عقدين كاملين وهي : الأمن ورجال الأعمال والنقابات والإعلام ، كما أنها لم تستطع طمأنة الخارج المتوجس شرا من
الثورة وممن جاءت بهم الثورة ونعني بذلك : فرنسا وأمريكا والسعودية والإمارات ، وبالتالي فإن أية مواجهة محتملة ، مع ما فيها من اختلال في موازين القوى ستؤدي بالضرورة إلى إسقاط النهضة وتكرار مأساة 1991 بحذافيرها وسيلان الدماء أنهارا .
جاء الانقلاب في مصر ليعزز من حذر النهضة وتحسسها من تكراره في تونس ضدها ، وكلكم تذكرون نُذُر الانقلاب الذي فاحت رائحته عقب اغتيال البراهمي والذي تُرجم إلى انسحاب نواب المعارضة من المجلس وتعطيلهم لأعماله وإلى بدء ما يسمّى اعتصام الرحيل وإلى هجوم إعلامي وتحريض صريح وفجّ (نقل مباشر على قناة نسمة لاعتصام باردو – دعوة قناة الحوار التونسي لانقلاب الجيش والأمن على الحكومة – نشرة أخبار الثامنة ليلا بالقناة الوطنية تنقل صور الجنود المذبوحين وبكاء زملائهم
الخ..) ودعوات صريحة من المعارضة ممثلة في أجنحتها الثلاث الكبرى : نداء تونس والجبهة الشعبية واتحاد الشغل بإسقاط الحكومة وحل المجلس التأسيسي ومنع سفر قيادات النهضة والترويكا وتقديمهم للمحاكمة وحرق مقرات الحركة واستهداف مناضليها .
هل كان الحل الأمثل هو الدخول في مواجهة دموية تفتح أبواب سجون تونس لأحد الخصمين و بدء الحرب ا

أناشد كل التونسين الأحرار أن يقاطعوا الحفل الذي تعتزم نقابات الأمن أن تنظمه في صفاقس و تونس. فالمال الذي ستربحه هذه النقابات سيتمتع بها من تلطخت يده بدم التونسين

من المؤسف ان سلك القضاء الذي وجب ان يتحلى بالعدل و الانصاف و الصدق يصبح عكس ذلك .
وانني متأكد ان هناك قضاة شرفاء وصادقين وعادلين و لكن مع الاسف وقع جرهم والظغط عليهم ولربما تهديدهم للسكوت واتباع اهل الفساد .
من المؤسف ان المال اصبح يتحكم في قضاة ببلادنا .
ومن المؤسف ان يتجاهل حزب جله ملتزم ومؤمن بالله مايصير في بلادنا كمظلمة عائلات من قتلوا لاجل تونس .
تونس دولة اثبتت بثورتها انها قدوة لغيرها في الحرية والكرامة وعزة النفس ورفض الظلم والاستبداد .
وهي اول دولة مسلمة تثور وتتحرر .
ومع الاسف ان قلة خبرة من حكموها وتنازلوا على الحكم جعلت الاخطاء تتكاثر حتى الى درجة انهم اصبحوا يتقبلون كل شيء للحصول على منصب و قسط للحكم .
حتى وا كانت نواياهم حسنة وتفاديا لحمام دم , فاضن انه كفاية تنازل الان وحان الوقت لان يتنكروا لغدر من وعدهم بالحفاظ على بلادنا و االعمل لاجلها .
خسروا وفشلوا ولا اضنهم سينقذون تونس بهذا التنازل .
بل بالعكس رجعنا الى ما كنا عليه , محاربة الاسلام وقمع النساء العفيفات المؤمنات و سجن اخواننا الملتزمين الذين لا دخل لهم بالارهاب ولكن استعملوا كصفقة لمصالح خاصة وصهيونية .
فاتقوا الله ايها المؤمنون بالله وحان الوقت للاعتصام بحبل الله وان لا تتفرقوا .
فلا الاه الا الله وبدون ما امرنا به الله فلا نرى الا الكوارث و الظلم والفساد والاستبداد و الالحاد .اللهم انصر تونس وشعبها على الانتهازيين من عملاء الصهاينة واللهم دمر كل من لا يريد الخير لتونس الحرة المسلمة البعيدة ع كل تطرف سواء كان ديني او غيره .

الثورة التونسية ودماء شهدائها :"هذا ما فعله بي الصراع الاديولوجي المقيت! هذا ما فعله بي ثوار تحالف 18 أكتوبر الذين فكوا تحالفهم قبل انتصار الثورة ليمهدوا الطريق لعودة الأزلام!"

يبدو أن إطلاق سراح قيادات النظام البائد سيكون شرارة انطلاق المرحلة الثانية لاستكمال الثورة. إذ من سابع المستحيلات أن يتنازل ذووا الشهداء و الجرحى عن القصاص، و الشعب المحتقن معهم بالأغلبية الساحقة.

عائلات الشهداء والجرحى العدو أمامهم والبحر من وراءهم بين المطرقة والسندان .