كل يوم أصبحت أكره القراءة عن اخبار شعبنا فجلها أصبحت أخبار كذب ونفاق وفضايح ومسخرة..شعب قام بثورة عن الظلم والسرقة أصبح يدافع عن الظلم والسرقة والمنافقين

هاذم الناس اللي قبضت الفلوس لكن الناس اللي سرقلهم فلوسهم مساكن زواولة فيهم اللي مرض و فيهم اللي تجلط و فيهم اللي تقهر ... و توا خرج جماعتوا باش يتكلموا بإسم الناس اللي سرقلهم فلوسهم باش يدافعوا عليه !! ظاهرة لعبة ملعوبة
بغباء واضح.

لقطات طريفة تعبر عن فيئة صغيرة جدا من المواطنين ولا يمكن ربطها بشعبنا البطل الذي أدهش العالم بثورة مدهشة ولا ننسى أن المسيرة منظمة حسب ما نشاهد من لافتات محترفة وهل تعلم أن أغلب حرفاء الدريدي هم من المؤسسة الأمنية وعائلاتهم .

هؤلاء الشرذمة مجموعة من الطماعة أعماهم الطمع و حب الجشع ، بعد أن حلموا لفترة بالغنى الفاحش و أنهم سوف يصبحون من أصحاب المليارات ، لكن كما يقال الطمع و قطع الرقبين ما يبعدوش برشة على بعضهم ، فتبخرت أحلامهم الزائفة و أصبحت كابوسا يؤرق حياتهم ، لذلك تجدهم يولولون و يندبون حظهم الطمعي العاثر، فهل يوجد عاقل في الدنيا يطلب العفو عن سارق خاصة إذا كان الذي يطلب العفو هو المسروق؟؟؟
مع العلم و حسب الإحصائيات الرسمية أن عدد الطماعين الذين أودعوا أموالهم لدى شركة الدريدي للإستثمار قارب الخمسين ألف بينهم حوالي 17 ألف عون أمن!!! و لكم التفسير ...

والله مازلنا نسمعوا العجائب
تو تحبوا تسيبوا سارق فقط باش يرجعلكم فلوسكم
انتم متم مرتين
مرة كيف هزكم الطمع لانكم طماعة
و مرة كي حبيتو تسيبوا سارق ما يهمكمش الحق العام تهمكم كان مصالحكم
اما زايد علاش تحاسبوا في بن علي تفوووووووووووه

الجهل مصيبة

هاهو التخلف ....يحسابو المتحيل عادل الدريدي يصنع في الثروة و هو يهز من الجابية و يحط في مخباه ....ما اغباك يا شعب بلادي ...و شوف هاك المعزة اللي هازة البلاكة و بعد يقلك نساء بلادي ....و ما نعرفش شنوة ...

مسروق يدافع على سارق

شعب تافه يعشق أشكون يسرقو ويذلّو ويطيحلّو قدره ... يموت فلّي يبزق عليه ويبول عليه .... شعب يعشق الذل والمهانه والظرب والشتم ... يحب يعيش حياة العبيد ... ويكره الحرية والكرامة والعيش بنظافة ..