انطلاق البرنامج الخاص بشهر النظافة ابتداءً من يوم 10 أفريل 2014

<img src=http://www.babnet.net/images/9/baladia.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - تُعلم وزارة الداخلية أنّه على إثر جلسة العمل المنعقدة بمقرها يوم 31 مارس 2014 التي خصصت للنظر في خطة العمل التي تمّ إقرارها بمجلس الوزراء يوم 05 مارس 2014 لمعالجة الأوضاع البيئية في مجال النظافة ورفع الفضلات، تمّ الاتفاق على:







1) إحداث لجنة متابعة وزارية تضمّ السادة وزراء: الداخلية والتجهيز والتهيئة الترابية والتنمية المستدامة والسياحة والصحة والفلاحة والصناعة والطاقة والمناجم وأملاك الدولة، تجتمع مرة كلّ أسبوعين لمتابعة الوضع البيئي العام واتخاذ الإجراءات الضرورية لتلافي مختلف الإشكاليات المطروحة.


2) إحداث لجنة فنية بإشراف السيدين كاتب الدولة للشؤون الجهوية والمحلية بوزارة الداخلية وكاتب الدولة للتنمية المستدامة بوزارة التجهيز والتهيئة الترابية والتنمية المستدامة تجتمع يوم الثلاثاء من كلّ أسبوع وترفع تقاريرها إلى اللجنة الوزارية المذكورة.

3) دعوة السادة الولاة إلى تفعيل اللجان الجهوية للنظافة وإعداد برامج تدخل ومتابعة تنفيذها.

4) تفعيل دور الشرطة البلدية ودعمها على المستوى البشري والتنظيمي.

5) دعوة قوات الأمن الوطني من حرس وشرطة إلى مزيد تكثيف عمليات مراقبة النقل والإلقاء العشوائي لنفايات البناء ورفع المخالفات في شأنها.

6) إحداث فريق عمل يعنى بالإعلام والاتصال حول الأوضاع البيئية يكون من ضمنه الملحقون الصحفيون بالوزارات المذكورة.

كما تقرر:
- انطلاق البرنامج الخاص بشهر النظافة ابتداءً من يوم 10 أفريل 2014.

- إيلاء العناية اللازمة وتوفير كافة مستلزمات تنفيذ الخطة الوطنية لمقاومة الحشرات.

- إعداد مشروع قانون قصد الترفيع في مبالغ الخطايا المتعلقة بعدم احترام التراتيب الصحية والبيئية وتفعيل إجراءات الحجز ضدّ المخالفين.

- مزيد إحكام استغلال المصبات المراقبة والإسراع في تنفيذ عملية التوسعة اللازمة للمصبات المعنية والعمل على تخصيص مصبات لفواضل البناء والأتربة باستغلال المقاطع المهجورة لهذا الغرض.
- تنظيم حملات مراقبة للمخالفات البيئية والصحية على المستوى الوطني.

- الشروع في تنفيذ تدخلات خصوصية في مجال النظافة والعناية بالبيئة بالمناطق السياحية والمدن العتيقة والأحياء الشعبية.



Comments


5 de 5 commentaires pour l'article 83052

Belfahem  (Tunisia)  |Dimanche 6 Avril 2014 à 17:20           
هل نعتقد ان ما هو متراكم من اطنان الفضلات بكل انواعها الموجودة حاليا في مناطق متفرقة من البلاد يكفيها حملة نظافة لمدة شهر؟؟هذا يذكرني بحملات النظافة ما قبل الثورة حيث كان يركز على مناطق معينة تصحبها حملة أعلامية ومسؤولين ونشطاء وجرارات هنا وهناك وتصبح مادة أعلامية صباحية مسائية وهات من حوارات .وانتهى الشهر وعادت حليمة الى عادتها القديمة.

Persona_non_grata  (France)  |Dimanche 6 Avril 2014 à 09:57           
انا لم افهم ما معنى شهر النظافة ؟؟؟؟ يعني شهر نظافة و 11شهر اوساخ ام ماذا؟؟؟ يعني مثل شهر رمضان كله صيام و صلاة و عبادة و بقية العام افطار الا اذا تطوع متطوع
ثم ان النظافة في الشوارع تبدا من الروضة و المدارس و المعاهد و تعليم الناشئة العمل على المحافظة على النظافة في كل مكان و حث ابائهم و اخوانهم عليها

قال لي صديقي الفرنسي و قد زار تونس :
La Tunisie est une poubelle à ciel ouvert

BENJE  (France)  |Dimanche 6 Avril 2014 à 08:02 | Par           
Un grand absent dans cette commission interministérielle est le Ministre de l'éducation nationale ! Car avant tout ces ordures ne sont pas tombées du ciel c'est le citoyen adolescent comme adultes qui jette le reste de son sandwich, son paquet de cigarette, ... et vide ses poubelles dans la rue , c'est une question d'éducation car il n'a pas été éduquée en famille a l'école pour ce geste pourtant simple et salutaire de jeter les ordures dans les poubelles et les containers prévus ! A défaut et il en manque des poubelles dans les lieux publiques de les garder dans sa poche ou son sac jusqu'à chez lui !
Vous mettez l'action sur la réparation et la répression mais n'oubliez pas la prévention par l'éducation c'est essentielle !

Rafael  (Tunisia)  |Dimanche 6 Avril 2014 à 04:08           
العمل على مستوى حملة شهر النظافة لازم يكون بصفة مسترسلة بالنهار و الليل حتى نتدارك التراكمات و مئات الاطنان من الاوساخ الملقية في شوارعنا و من ثم ننطلق دون نسيان صيانة المناطق الخضراء و تعهدها

Antidotebalsam  (Tunisia)  |Samedi 5 Avril 2014 à 22:10           
البلاد في حاجة لعشرية نظافة أو عشريتين لكنس الفساد و الرشوة و المرتشين و ناهبي المال العام. فكونا من المسكنات و من ثقافة و تقاليد التجمع الفاسد المفسد، في الواجهة الله الله و من داخل يعلم الله، سياسة التفاف و تمييع لقضايا البلاد الحقيقية و حصر مشكل النظافة في القمامة و الفضلات المكدسة بينما النفايات البشرية و الخرد و السراق الي ينهبوا في المال العام هوما الوسخ الحقيقي و الأخطر، نظفوا البلاد منهم تو تولي لاباس.


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female