إن كان ما ورد في الصورة صحيحا فإنّ طريقة وقوف ونظر هؤلاء المسؤولين أمام السيدة الألمانية تسحضى بكثير من التندّر لدى بعض الصّحف الألمانية ولعلّ الأمر يصل إلى السخرية من تونس إذا علم النّاس أن من في الصورة هم من علية القوم في تونس.

إنّ وضعية كلتا الصورتين وخصوصا الثانية تثير الضحك ، هل من المعقول أن تصل البلاهة في تقاسيم وجوههم جميعا إلى ذلك الحدّ؟ ألم يتدرّبوا على كيفية الوقوف والإنصات تجاه مسؤول أجنبي سامي.

ما جدوى هذا التّواجد العبثي لصاحب مؤسسة صناعي بين الحضور، هل أن رئيس إتحاد التجّارأو الوزير غير كفؤ لتبليغ المطالب ، وأين السّفير وما الذي يبرّر تجاوز السلّطة والتدرّج الشرعي ومالذي منعهم من إتخاذ صفة أشمل من صفة ممثلي حزب أم هل أن التشهير لصورة الشعب المجزّء الممزّق تروق لهم .

زيارة مجاملة عاديّة جدّا وتكاد لا تجد لها صدى كلّ حزب له الحقّ في ان يزور من يشاء وما على المضيّف الّا ان يكرم ضيافته امّا عن الامور المتعلّقة بالسّياسة فعلى حدّ علمي جمعة الذي دعمته المانيا لا ينتمي الى ايّ حزب وحزب نداء تونس بالذّات.

أرادو محاصرة السفير الألمانئ بتونس لحياده مع الجميع
أرادو إرجاع الإعتبار لمحمد ناصر لأن جمعة في صعود رادو القيام بحركة دبلوماسية موازية من إخراج مرزوق
أرادو تحدي الرئيس معنويا
لكن في المقابل
هل لنا نخبة تجمع بعدما فعلوه في الترويكا ولايزالون يتمزقون في أحزاب لاقيمة لها وتتمسح على ا بؤاب
الإتحاد
لعلا لمتملقين أفضل من المتنطعين

كلهم فرحانين و يضحكو المهم موش مع بن مثيلهم عربي فهم لا يحترمون سوى الأجنبي. أما مع بني جلدتهم فتراهم مكفهرين . هذه عقلية التخمج المنحل. يضحكون مع مركل و يرفضون مقابلة أمير قطر إن أنت أكرمت اللئيم تمرد .يذمون الكلب وهو حارس أمين و يمدحون الذئب وهو خطر عليهم. و لاكن العلمانين مستعدين لبيع الوطن المهم أن لا يحكم غيرهم .

بعد تدخلهم في تبديل الحكومة ولهم المانية في الوزارة يعمل الالمان لدعم نداء وهذه الصورة هي تأكيدهم لذلك

ضيافة على الباب فأنجيلا ميركل عرفت بإصابتها بفوبيا الأنياب فلا تجالسهم ولا تدخلهم بيتها مطلقا .

لا نرى بينهم احد من الاخوة الخماسي خاصة وانهم من المهاجرين بالمانيا منذ عدة سنين
ذلك لانهم عرفوا بمشاكلهم مع المصالح الجبائية الالمانية

سماهم على وجوههم . اذلة منافقين لايفكرون الا في المصلحة ويعملون لاياد خارجية صهيونية خبيثة .
وتراهم يركضون يمينا ويسارا حسدا من الحكومة وطمعا في المال والدعم والاعمال الناجحة للمهدي وحكومته .
يريدون اقناع الجميع ان الفضل يرجع اليهم ولا لغيرهم من الذين يعملون ليلا و نهارا ويضحون العطل وعائلاتهم لاجل تونس.
, بدأ الحسد و الطمع لما يقوم به المهدي و من معه الذين رفضوا الاستماع لللاحزاب بصفة عامة لانهم عرفوا نفاقهم كلهم تشابهوا , اهدافهم الركوض وراء الكرسي
والاسراع في موعد الانتخابات ليتمكنوا من التخصل على نصبب من الاموال التي تاتي لبلادنا لاجل انقاذها .
والله هم منافقون انتهازييون نراهم على الصورة وعلى وجوههم الخبث و الجشع و الطمع لا يريدو ن الاسلاك لتونس ولا يريدون الخير لها و لكن يريدون ضمان مستقبلهم و عائلاتهم .
عليهم لعنة الله هم ومن يعقدون الصفقات معهم ممن خانوا من انتخبهم ودينهم .
والله بالعون للمهدي جمعة وحكومنه.

ملا خلايق