مهدي جمعة قي واشنطن: لا مكان للإرهاب وللتطرف في تونس

<img src=http://www.babnet.net/images/9/mehdiiiicsissss.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - نظـّم مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية بواشنطن " csis " يوم الأربعاء بواشنطن ملتقى سياسيا وفكريا حضره عدد كبير من قادة الفكر والسياسة والاقتصاد ومن الشخصيات المؤثرة سياسيا واقتصاديا واستثماريا في الولايات المتحدة الأمريكية وذلك على شرف رئيس الحكومة والوفد المرافق له الذي حل اليوم بواشنطن قادما من نيويورك في إطار زيارته إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وألقى رئيس الحكومة محاضرة استعرض فيها الوضع العام السياسي والاقتصادي والاجتماعي والأمني بالبلاد أكد خلالها أن الأطراف السياسية والاقتصادية والاجتماعية في تونس أدركت أن البلاد لا يمكن أن تـُساس إلا بالتوافق وذلك في الملفات السياسية كما في الملفات الاقتصادية والاجتماعية مشدّدا على أن الاولوية المطلقة اليوم هي تنظيم الانتخابات قبل موفى هذه السنة لإنهاء آخر مراحل الانتقال الديمقراطي والمرور إلى مرحلة الاستقرار المؤسساتي وذلك بعد أن تمت المصادقة على الدستور الذي هو فخر لتونس بما أنه دستور يؤكد مدنية الدولة ويضمن كافة الحقوق والحريات ويؤسس لمستقبل تونس ولأجيالها القادمة.


وأبرز مهدي جمعة أنه لا بد من توفير المناخات الملائمة لذلك مبينا أن أول هذه المناخات هو الاستقرار الأمني في بلد غير متعوّد على الإرهاب، هذه الظاهرة التي تأتي تهديداتها من الخارج بحكم الظرف الاقليمي مؤكدا بالمناسبة تصميم الحكومة وحرصها على التصدي لظاهرة الإرهاب قائلا إنه لا مكان للإرهاب وللتطرف في تونس منوّها في هذا الإطار بأهمية التعاون والتنسيق الدولي لمحاصرة الظاهرة ومقاومتها مع الأصدقاء على غرار التعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية في الجانب الأمني، وهو تعاون موجود وسيتدعم أكثر من خلال هذه الزيارة.



كما تطرق رئيس الحكومة في محاضرته إلى الوضع الاقتصادي العام بتونس وما يتميز به من عجز في الميزانية وضغوطات اجتماعية كبرى وارتفاع لكلفة الأجور والدعم مشيرا الى أن الحكومة عازمة على اتخاذ إجراءات بعضها على المدى القصير وبعضها ضمن مشاريع الإصلاح المستقبلية ومجددا تأكيده على أن هذه الاصلاحات ستتم بالشراكة مع كل الاحزاب والمنظمات حتى تصل البلاد إلى توافق اقتصادي مثلما توصلت إلى توافق سياسي مضيفا أن تونس في حاجة اليوم الى كل أبنائها من أجل مزيد العمل والإنتاج وتقاسم التضحيات كما هي في حاجة الى دعم كافة الأصدقاء.
وفي معرض ردوده على تدخلات عدد من الشخصيات السياسية وقادة الفكر ورجال الأعمال الحاضرين، أثنى رئيس الحكومة على الرئيس الأمريكي باراك أوباما لدعمه لبلادنا مشيرا الى أن تونس تتطلع الى دعم أكبر مبينا أن العمل جارٍ لإعداد اتفاق التبادل الحر والعمل على الارتقاء بعلاقات تونس الاقتصادية مع واشنطن على غرار ما هو معمول به مع أوروبا.

وذكر السيد مهدي جمعة في ختام محاضرته بمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية بواشنطن أن هذه الزيارة تعدّ مناسبة سانحة لطرح كل آفاق وأطر التعاون في المجالات الاقتصادية والتكنولوجية والتكوينية والأمنية بين تونس والولايات المتحدة الأمريكية مبرزا أن تونس ستعمل مع أصدقائها في الولايات المتحدة على مزيد دعم التدرب على اللغة الانقليزية بما هي أداة لمزيد التشغيل وتطوير الخدمات وذلك دون المس من مكانة اللغتين العربية والفرنسية وداعيا المستثمرين في الولايات المتحدة إلى الاستثمار في تونس في مختلف المجالات الاقتصادية والعلمية والتكنولوجية .



Comments


9 de 9 commentaires pour l'article 82862

Slimene  (France)  |Jeudi 3 Avril 2014 à 20:33           
@Williamjvincent.je pense que Ben Ali à profité du terrorisme pour asseoir son pouvoir,mais dire que c'est lui qui l'a créé,c'est impossible.Parce qu'en période de lutte contre le terrorisme à l'échelle mondiale,l'occident l'aurait lâché.Tu ne vas pas me raconter que l'attentat de Djerba,c'est lui qui l'avait fait!La preuve,ceux qu'il avait emprisonnés et puis graciés sont actuellement à la tête du terrorisme.Le terrorisme en Tunisie
survivra des décennies après Ben Ali dont le pouvoir en Tunisie est bel et bien fini.Le terrorisme dans les pays arabes est essentiellement dû à l'intégrisme religieux.Tu devrais lire les spécialistes du terrorisme et ne pas se fier à ce que te disent ceux essaient de dédouaner les djihadistes,car les européens en plus de posséder des spécialistes de l'aviation pour nous pondre des merveilles comme l'Airbus,possédent aussi des spécialistes
pour étudier le phénomène de terrorisme dans le monde arabe

Williamjvincent  (France)  |Jeudi 3 Avril 2014 à 20:08           
Slimène مداخلاتك رشيقة لكنتحاليلك سطحية وسطحية جدّا!! يعني بالنسبة لك;الأحداث الإرهابية التي جدّت في تونس مصدرها أنصار الشريعة والمتطرّفين دينيّا والعناصر التي تتدرّب في الشعانبي ووو!!! هل نسيت أنّ المخلوع إنتهج هذه الطّريقة السينيمائية بمعيّة نظامه والإعلام لكي يهيمن على السّاحة ويظهرعلينا في حلّة البطل المنقذ من الإرهاب?! هناك حرب خفيّة ضدّ إرهاب مفبرك الغرض من ذلك إعادة النّاس لمنظومة القمع والرّدع وليعود التونسي يمشي الحيط الحيط تحت قبضة
البوليس ولسان حال النّاس يقول : هم يحموننا من الإرهاب!!! طبعا لا ننكر وجود متطرّفين دينيّا لكن لا وألف لا للمتاجرة بالبعبع الديني من طرف زمرة بن علي من يسار تعيس وفلول نظام بائد! البندير هذا ما عادش يشطّح!

Ali75  (Tunisia)  |Jeudi 3 Avril 2014 à 19:44           
ولكن هناك مكان شاسع للفقر و انعدام حقوق الانسان في الصحة المجانية و العمل و العيش الكريم, وهذا يولد الارهاب.

Wasatiya  (Tunisia)  |Jeudi 3 Avril 2014 à 18:22 | Par           
الارهاب ارهابا وكفى لايهمّ من يقف وراءه هو داء ينخر المجتمعات العربيّة المسلمة لنفترض انّ امريكا او غيرها يقف وراءه فالعيب ليس فيها بل فينا نحن الذين انسقنا وراءه فكلّ العمليّات التفجيريّة والارهابيّة يقترفها العرب المسلمون تحت مسميّات مختلفة لم نسمع بامريكي فجّر نفسه في العراق او لبنان او سوريا نحن جنينا على انفسنا وسمحنا للمذهبيّة ان تقصم ظهرنا لذلك لا نلوم الّا انفسنا واللّه لن ينصرنا الّا اذا انتهجنا الطّريق السّليم في نشر ديننا طريق الوعظ والدّعوة والدّفع بالتي هي احسن لا طريق التّكفير والتّحريض واخذ مكان المولى عزّ وجلّ بوضع هذا في الجنّة والآخر في النّار عندما يعود الرّشد لبعضنا سنرى نصر اللّه لنا ان شاء اللّه.

Anis7777  (Tunisia)  |Jeudi 3 Avril 2014 à 12:14           
يتلحس و يتذلل للغرب الكافر حتى ترضى عنه وهم يعلمون أن أمريكا هي رمز الإرهاب في العالم

Slimene  (France)  |Jeudi 3 Avril 2014 à 12:00           
@MOUSALIM.البوليس السياسي ما هربش إلى الشعانبي باش يجاهد في سبيل الله ويذبح في الناس.

Barbarous  (Tunisia)  |Jeudi 3 Avril 2014 à 11:53           
الارهاب والكباب.

الارهاب هو الورقة التي لعب بها الحكام السابقون واللاحقون ،
اذا لم يكن لك ارهاب فاصنعه حتى ترضى عن امريكا لتصبح في صف من يحاربون الارهاب ، كثيرون يعلمون حقيقة الارهاب في تونس وانه مصنوع سياسيا ، ربما هو صك الغفران وعربون الولاء ،
من أجل أن نكون احرارا وأوفياء لديننا فلابد أن ندفع الضريبة كي نستحق العيش بكرامة في هذا العالم، وكثيرون غير مستعدين لدفع هذه الضريبة ، اسألوا التاريخ عله يجيبكم

Ibn_zamanin  (Tunisia)  |Jeudi 3 Avril 2014 à 10:27           
رضاك أمريكا! جئناك مستعطفين تأبين من الإسلام إلى ديمقراطيتكم!!!!!!!!!!!
أمريكا حبيبتي لقد تركت حب سواك إلى هواك
أنا العبد الذليل أن الذي بك استجير، أنا مهدي جمعة مثل الأذلاء من وراء . أنا ثمرة الذل .
أنا ثمرة الجماع بين حكومة مريضة مترهلة و مجرمون من الإتحاد و أرستقراطي مليء البطن قوي البنية شديد الوطء فلا يعلم من أبي. أنا إبن سفاح سياسي .

MOUSALIM  (Tunisia)  |Jeudi 3 Avril 2014 à 08:37           
رئيس الحكومة يؤكد أن جذور ظاهرة الإرهاب قادمة من الخارج ومن غير المستبعد أنه يقصد فرنسا ولكن مقاومة الإرهاب يستوجب تفكيك شبكته في الداخل والذي ينطلق من مؤسسات تحت سلطة الحكومة وقد كشف العميد السابق للمحامين رسالة تلقاها من شكري بلعيد أياما قبل إغتياله يؤكد فيها أن عناصرا تلاحقه وقد تعرف على أحدهم وهو بوليس سياسي من عهد المخلوع وهو دليل أن المخططين للإرهاب غير المنفذين ونقطة الوصل بين الإثنين هو البوليس السياسي .


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female