عملت العار لأمها وأبيها . تونس والتوانسه أبرياء من جد أبوها

الأعمى هو أعمى البصيره و ليس البصر

نعم المسمات امينة زفت ...اساءت للمراة التونسية من اجل يوروهات معدودة تجنيهم عاهرة في ارخس ماخور ....

امينة فيمنين شابة تحتاج لعلاج نفسي وهي نتيجة سنوات فساد و تقليد اعمى للغرب وانحطاط اخلاقي نشأ عليه الكثير من شبابنا والحمد لله فقد هدى الله الكثير وان شاء يقع توعية اغلبهم من شباب تونس الابطال الذين لايعلمون
فهذه الشابة منتوج الحرية المحرفة الخادعة وانني لمتأكد لو يقع علاجها وتوعيتها وتعليمها ديننا دين الحق لراينا انسانة اخرى واعية وذكية
ومع الاسف هي لا تمثل الان التونسييان العفيفات المؤمنات
وهي خطر على شبابنا وديننا وانها تحت سيطرة ايد خبيثة صهيونية وملحدة تعمل ضد الاسلام
اللهم اهد بناتنا وابنائنا واجعلهم مؤمنين صالحين قدوة لغيرهم

لست أبرر لاحد ولا أقر ما حدث في تونس من إغتيال للسياسين أو الجنود والامنين في الشعانبي و جندوبة

لكن لنرى ما حدث ويحدث في تونس

منع الشيوخ والدعاة الاجانب من القدوم طرد بعض من نجح في الدخول بدعوة أن لنا كفاءات دينية تونسية أو أنهم خطر على الاسلام التونسي المعتدل رغم أن الدولة تسمح بدخول خبراء في مختلف المجلات فنية رياضية سياسية ...... فهل سمعنا يوم بانهم يمنعون دخول الفنانين الاجانب للحفاظ على الفن التونسي!!!!!!!!!
أبو_عياض أمير أنصار_الشريعة_تونس الذي قال مرارا وتكرار أن تونس أرض دعوة وليست أرض قتال و أكد على عدم رفع السلاح مطارد ومطلوب بينما الطاهر بن حسين الذي دعا للتمرد وعصيان الامنين والجنود للاوامر والمواطنين لعدم دفع الفواتير و والاحتراب الأهلي وسحل النهضويين في الشوارع يتكلم في تلفزته الخاصة بكل حرية
الدولة تمنع موتمر أنصار الشريعة الذي يعتبر مهرجان خطابي دعوي سلمي بدعوى أنهم لا يعترفون بموسسات الدولة ولم ياخذو ترخيص بينما تحمي وتحرس إعتصام الرحيل الذي يدعو لهدم الموسسات من حكومة ومجلس تاسيسي ورياسة ولا يعترف بها أصلا بل وجدت فيه دعوات ومحاولات لاقتحام المجلس أعلى سلطة في نظامهم الديمقراطي

يمنعون الخيمات الدعوية ودخول بعض الكتب المحسوبة على تيار معين بينما نجد أنهم يحمون المواخر و الخمارات و يسمحون بدخول جميع أنواع كتب الدجل والشعوذة والكفر و- المجون والفسوق

الخطاب الإعلامي المتداول يفرق بين المواطنين حسب مضهرهوم (لحية قميص نقاب ) و يركز عند ذكر الجرائم على هذا فاصبحنا نسمع ملتحي قام بكذا أحد المحسوبين على التيار السلفي فعل كذا منتقبة عملت كذا ....هل سمعتهم يوما يذكرون الانتماء الفكري أو ملامح المجرمين فيقولون شيوعي سرق كذا أو منتمي للحزب الفلاني خطف أو امراة سافرة قتلت المهم في المجرم اجرامه لا الفكر الذي يحمله أو مظهره الخارجي
المتعارف عليه في السباق أن غير المرغوب فيهم في مجتمع معين يتم نفيهم وطردهم إلا في تونس الشباب ذوي السمة الاسلامي يمنعون من السفر دون أي سبب أو توضيح فتجد شاب بالغ عاقل يملك جواز سفر ليس عليه أية معوقات قانونية وليس عليه أي أحكام تمنعه من ممارسة حقه الطبيعي في التنقل يقطع تذكرته ويذهب إلى المطار يترك لاربع ساعات تفوته الرحلة ثم تكون الاجابة ممنوع من السفر هكذا في إنتهاك واضح للدستور البلاد و القوانين و والاعراف والمواثق الدولية التي تعبد من دون
الله
تمنع الخيمات الدعوية و والروضات القرانية
تشرف وزيرة السياحة على حفل ماجن فيه الفسق الفجور وشرب الخمر
تقتحم المساجد
يضيق على المنتقبات والملتحين
يعفى عن ساب الرسول بامر رياسي
وأخيرا وليس أخرا ندوة صحفية للاعلان عن نوع جديد من الخمور!!!!
طبعا دون أنا ننسى الانتهاكات في السجون بل والقتل بالرصاص الحي الذي شمل أبناء التيار السلفي من نساء رجال دون أن نسمع إستنكرا أو جشبا من أحد طبعا فهولاء لا بواكي لهم أو كما نقول في تونس "البهيم القصير "
بل وصلنا إلى الخطوط الحمراء بيوت الله تنتهك و يتم الاعتداء على النساء
بلاد القيروان فتحها الصحابة خرج منها العلماء والفقهاء أصبحت بلد يفاخرون فيه بانتاج خمور عالية الجودة و يتم الاعلان عن هذا في ندوة صحفية بلا استحياء بلاد القيروان اصبح العري هو رمزها وكان البلاد ليس فيها رجال ولا حكام
هذا كله ويتعجبون من صنع الارهاب ومن أين أتى !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
أخيرا أما عن العلماء والدعاة و الكتب و الموتمر فالحمد الله تطور التكنولوجية جعل كل هذا في المتناول لكن المنع فضح ديمقراطيتكم المزعومة وزيف أكاذيب الحرية ....
فاعلموا أيها الحالمون بالتصدي للصحوة الاسلامية ان جهودكم خائبة باذن الله
ويا من تظنون إنه بمكانكم إعادة الوضع إلى ماكن عليه زمن المقبورين المخلوعين السابقين من قمع وتعذيب وإنتهاكا للحرمات أقول لكم هيهات هيهات ورب البيت لن نسلم لكم تونس إلى أخر قطرة من دمائنا

والله_غالب_على_أمره

يجب محاكمة هذه العاهرة لحملها الراية الوطنية