على شاكلة محاولة التحريض على منع النساء من ارتداء النقاب لأنه يمكن أن يتخفى تحته الارهابيون ندعو وزارة الداخلية أن تمنع على الأمنيين ارتداء أزيائهم التي تبرز خصوصيتهم كأمنيين وأعني اللباس الوظيفي خوفا من تكرار استعماله من قبل الارهابيين خاصة أن حادثة جندوبة ليست ببعيدة

البلاد في فوضى والاقتصاد في خطر .
والحكومة تواصل اجتماعاتها وجلساتهيا وحواراتها واستقبالها لوفود عديدة وتتجاهل الفوضى والازمة الاقتصادية وكثر التحيل و الفساد والفقير و المحتاج يعاني والاعلام المنافق العميل للصهاينة والذي يعمل لمن يرشيه .
وتونس الحرة المسلمة بشعبها الحر تمر بمرحلة صعبة وضعتنا فيها حكومة خائنة تنازلت واعطت الحكم لعدوها وعدو تونس .
ولا خير فيها ولا في المجلس التاسيسي " روضة الاطفال " ونوابه ورئيسه ونائبة رئيسه الذين صهر من الواضح انهم اهل طمع وجشع وانتهاوية لا يغكرون الا في رواتبهم ولقد اتحدوا لاجل ذلك .
فتراهم يتنازعون وستشاجرون ويتهمون بعضهم بعض بالكذب و النفاق وقلة المسؤولية .
اما اذا اتنتقدهم احد في مايخص رواتبهم الضخمة والامتيازات , تراهم يتحدون ويصبحون يد واحدة ليحافظوا على هذه النعمة معتبرين التونسيين اغبياء .
فوالله كل السياسيين والحكام ونواب المجلس والمسؤوليين والاعلام والقضاة والنقابات هم عبيد المال الحرام ولايهمهم التونسي البسيط ومنه الفقير والمحتاج .
ولا يهمهم الا المنصب و السيطرة وربح المال ونسوا ان الله بما يعملون بصير وانه على كل شيئ قدير .
اللهم دمر كل خائن لبلادنا و كل فاسق مجرم وكل من لايريد الخير بتونس الحرة المسلمة. اللهم انصر كل تونسي حر شريف مؤمن بالله.