عدنان منصر: لن يكون هنالك يساري واحد على قوائم نداء تونس في الانتخابات

<img src=http://www.babnet.net/images/9/sebsidrapeaaaaaaaaaaa.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - قال الناطق باسم رئاسة الجمهورية عدنان منصر في صفحته الرسمية على الفايسبوك ان حزب نداء تونس سيبدا في التخلص من التيارات اليسارية داخله وسينتصر للتجمعيين ولرجال الأعمال الفاسدين.
وأضاف منصر " عند اقتراب الانتخابات المقبلة لن تجد يساريا واحدا على راس قائمة انتخابية لنداء تونس متابعا "ما ستجدونه هم التجمعيون والفاسدون.







وكتب منصر ما يلي:
الإقصاء التدريجي لليساريين من نداء تونس توجه سيتدعم اكثر فاكثر في المدة القادمة. بالنسبة لنواة نداء تونس الصلبة، أدى اليساريون الدور الذي جيء بهم من أجله، وحان الان دور " الخيارات الصحيحة": اعادة نداء تونس الى فضائه الأصلي، العائلة التجمعية الواسعة، و تمثيل النظام القديم في المشهد السياسي المقبل . هذه خيارات لم يقع تشريك يساريي النداء فيها، وهذا كفيل بإقناعهم ان القرار لم يخرج يوما من بين أيدي نواة النظام القديم في النداء.
الطريف انه في هذه المرحلة من الخطة، يتم ضرب اليساريين ببعضهم البعض، وهو ما يزيد في تفكك جبهتهم داخل الحزب وبالتالي اضعافهم في مواجهة رجال الاعمال، اصحاب القرار الحقيقي داخل النداء! عندما ستأتي الانتخابات، وبغض النظر عن وجود قائد السبسي من عدمه في قائمة المترشحين، لن يكون هناك يساري واحد على قائمات النداء....




Comments


11 de 11 commentaires pour l'article 79761

Belfahem  (Tunisia)  |Jeudi 13 Février 2014 à 09:30           
قلنا هذا الكلام وعلى هذا الموقع من زمان أن الدهاء السياسي للسبسي هو دعوتهم الى الأنظمام معه أولا وتكون ذلك خطوة التشويش الأولى على أحزابهم لأن فيها الرافض والقابل وبذلك تختلط أوراقهم ويتفكك الحزب الذي تحالف معه ويضعف هذا الحزب أو الحركة ثم بعد مدة يتخلص ممن أنظموا اليه ليجدوا انفسهم يتامى لا مأوى لهم ويبقى هو على رأس الهرم ليصطاد ضعفاء آخرين وبذلك يضعهم في موقف ضعف للأنتخابات القادمة لضرب كل التيارات التي كانت تنادي بمحاسبة التجمعيين وأبعادهم عن
المشهد السياسي الى حماية التجمعيين وأرجاعهم الى سدة الحكم بكل الوسائل المغادعة والمضللة.

Elwatane  (France)  |Mercredi 12 Février 2014 à 18:55           
قلنا هذا من زمان!

Abouseyf  (Tunisia)  |Mercredi 12 Février 2014 à 11:00           
أقولها لليساريين المهرولين للتحالف مع التجمعيين، لا تنسوا تاريخ تونس القريب وكيف ضرب التجمع الاسلاميين باليساريين ثم استخدم الاسلاميين لضرب اليساريين وقعد يكور بيهم الى حد سقوط عرش الاستبداد.
اذا نصيحتي لليسار وللاسلامين اني نقوللكم " اللي طامع في العسل من ....بوفرززو سوف لن ينال الا وخز الابر"
والثورة مستمرة رغم كيد الحاقدين.

Median  (Tunisia)  |Mercredi 12 Février 2014 à 09:49           
الراجل لو كان تولهى بحزب سيده او ما تبقى منه موش خير

Djoo71  ()  |Mercredi 12 Février 2014 à 09:17 | Par           
ملا كذاب المنصر الكلمة هادي قالها المزوغي في بلاتو نسمة وهو زاد عليها كلمات وهبطها علي الفايسبوك ملا مستويات منحطة
يامنصر اتلها بخدمتك رآك عملت العار ههههه

Nouri  (Switzerland)  |Mercredi 12 Février 2014 à 09:15           
عن أبى هريرة، رضى الله عنه، أن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قال: «آية المنافق ثلاث إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا ائتمن خان وزاد فى رواية لمسلم وإن صام وصلى وزعم أنه مسلم»
متفق عليه.


AlHawa  (Germany)  |Mercredi 12 Février 2014 à 05:02 | Par           
@Rafael:
هههه حتى الجبهة ما تعتبرش تحالف يساري بل اليسار فيه يعتبروا أقلية! لأنه التيارات القومية و العروبية فيها كثيرة من أحزاب بعثية و ناصرية و قومية و صدامية و و و و هذه كلها إيديولوجيات يمينية! الوحيدين إلي يسار مئة في المئة هم الحزب الجمهوري و أفاق تونس و الباقي الكل يمين في يمين! تي حتى حزب المؤتمر يعتبر حزب يساري في تحالف بين علمانيين و إسلاميين إجتماعيين

Rafael  (Tunisia)  |Mardi 11 Février 2014 à 23:25           
لست ادري هل السيد عدنان منصر منصر هو الناطق الرسمي باسم رئاسة الجمهورية اما الناطق باسم اليساريين ! حسب علمنا يا سي عدنان اليسار عندو حزب اسمه الجبهة الشعبية موجودين كلهم غادي و خلي رئاسة الجمهورية الي الشعب التونسي بكل اطيافه يخلص في ميزانيتها، بعيدة عن الشأن الداخلي للاحزاب السياسية

Antidotebalsam  (Tunisia)  |Mardi 11 Février 2014 à 23:16           
هذا أكيد و مفروغ منه: اليسار الانتهازي و الاستئصالي الذي قوى شأفة الإرهاب السياسي في تونس بتأجيجه لعوامل الحقد و العصبية الدينية و باستدراجه لفريق من الشباب السلفي المغرر به للوقوع في شراك المخابرات السعودية و الفرنسية و الجزائرية و غيرها و الدخول في دوامة الفعل و رد الفعل الذي يعيد سطوة المنظومة الأمنية النوفمبرية و لو عن استحياء، اليسار المهزوم الذي أشعل حريق الإرهاب السياسي المتلفع برداء التطرف الديني و مده ببعض أسباب التوسع و لو في بؤر
محدودة و معزولة في الوطن عمل على إدخال البلاد في فوضى هي من أدبيات و ثوابت فكره المتطرف، كل عمليات التهييج و التحشيد و الاستفزاز المنهجي التي أدارها اليسراويون خصوصا على الواجهة الإعلامية كان غرضها الأول و الأقصى دفع الأوضاع في البلاد نحو الانهيار، و بغبائه التاريخي الذي يمتد من مرقد مومياء لينين مرورا بكييف عاصمة أوكرانيا التي وقع فيها تقطيع أوصال صنم سالتين و تفجيره في غير موضع و مدينة و طوافا بصنم كيميل صونغ الذي يتوسط أكبر ميادين بيونغ يونغ
عاصمة كوريا الشمالية و وصولا إلى متاحف ما تبقى من طواقم أسنان و بذلات جنرالات بولونيا و بلغاريا و المجر و ألبانيا الشيوعيين و مقتنياتهم الأحفورية السخيفة توهم اليسار التونسي المشلول أنه سيكون القشة التي سيتعلق بها الشعب التونسي هربا من حكم الظلاميين و "الخوانجية" كما يحلو له تسمية خصومه الإسلاميين، انقلب السحر على الساحر و تحولت الفوضى التي لم تبلغ مداها إلى قشة قصمت ظهر اليسار، و تحول التناقض الرئيسي من تناقض بين القوى اليسارية و التقدمية و
"العائلة الديمقراطية المزعومة" التي اجتمعت على برنامج واحد هو كره الإسلاميين لا غير، إلى تناقض بين اليسار و الفلول من جهة و الشعب و القوى الثورية و الشبابية و الديمقراطية الحقيقية من جهة أخرى ، جهة لا تستهويها فكرة التحزب أصلا و تتطلع إلى انتخابات يقتص فيها الوطن من اعدائه دون صخب أو صراخ إيديولوجي بغيض و دون ديماغوجيا مفلسة عفا عليها الدهر.هذا اليسار انتهى دوره و انكسرت شوكته و طارت قرونه التي ناطح بها الترويكا و مع الوقت سيتحول إلى نعجة تبحث
عن فحل ينكحها و لا تجده، لتنحصر المعركة القادمة بين الشعب و القوى الثورية الحقيقية بغض النظر عن انتماءاتها الحزبية و الإيدلولوجية و أعداء الوطن و الإنسان في حزب رسكلة لصوص و قطعية التجمع الفاشي المنحل.

BenrhoumaA  (Tunisia)  |Mardi 11 Février 2014 à 23:03           
اليسار جعلوا من انفسهم خدما وعبيدا للمخلوع وظفهم لضرب الاسلاميين فاطاعوه فرمى لهم بعظم فاكلوه وكانوا يظنون ان المكافئة ستكون اجزى وبعد الثورة بعث العبد عن اشلاء سيده القديم الا ان هذه المرة كان اليقين لديهم انهم اصبحوا قادرين على الابتزاز اكثر وعلى امل الوصول الى السلطة يوما وهذا محال عملوا مخبرين وبلطجية وخطباء على المنابر من اجل ان يستعيد اسيادهم مجدهم وكان لهم ما ارادوا فافاعي التجمع وثعابينه بدأو يخرجون من جحورهم الواحد تلو الاخر وهم عائدون
في اشكال جديدة لكن ما لم يكن في الحسبان ان السيد سيد والعبد عبد وقديما قال العرب لا تحمل العبد الا و العصا معه / ان العبيد انجاس مناكيد
لذلك فالسيد يذكرهم بانهم عبيد ومرتزقة ولا يرتقون الى مستوى الشريك السياسي

MOUSALIM  (Tunisia)  |Mardi 11 Février 2014 à 22:45           
الغنوشي تلاعب بالبجبوج قبل الإنتخابات وها هو يعيد الكرة مرة أخرى بوعده السري لدعمه للرئاسة بشرط التخلص من كل اليساريين مكمن القوة في نداءه والطمع دفع البجبوج لتلبية الشروط التي ستسقط ورقة التوت عن التجمع المتخفي والمتنكر وسيتركه الغنوشي مرة أخرى مع مصير الصندوق بعد تجريده من كل أسلحته الفتاكة ....


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female