وزارة الداخلية: اضطررنا الى استعمال الغاز المسيل للدموع في جلمة لمواجهة المخربين

<img src=http://www.babnet.net/images/7/dakhilia2012.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - أكدت وزارة الداخلية في بلاغ نشر في صفحتها في الفايسبوك ان قوات الامن اضطرت الى استعمال كثيف للغاز لمواجهة مجموعات تخريبية حاولت اقتحام المركز الأمني بمنطقة جلمة من ولاية سيدي بوزيد.



وجاء في البلاغ ما يلي:



تُعلم وزارة الداخلية أنّه إثر حملة أمنية لصالح الأمن العام قامت بها الوحدات الأمنية بجلمة ولاية سيدي بوزيد ليلة 10 فيفري 2014، أسفرت عن القبض على نفر من أجل ترويج المخدّرات وهو من ذوي السوابق العدلية، تعمّدت مجموعة من المنحرفين رشق مركز الأمن بالحجارة والزجاجات الحارقة مطالبين بإطلاق سراحه ليصل بهم الحد إلى استعمال بنادق الصيد.
وتطورت الأمور بعد تزايد عدد المهاجمين ومحاولتهم اقتحام مركز الأمن لتهريب المظنون فيه ممّا أجبر الأعوان على استعمال الغاز المسيل للدموع في مرحلة أولى ثمّ استعمال أعيرة نارية في الهواء لتفريقهم في مرحلة ثانية، توفي إثرها أحد المحتجين نتيجة تعرضه لإصابة بطلق ناري، كما أنّه أثناء عملية صدّ المنحرفين تعرض حافظ الأمن مروان حاجي إلى إصابة بطلق ناري مستوى الصدر والأبحاث متواصلة لمعرفة المصدر.
واستغلّت المجموعات المنحرفة الظرف لإضرام النار بمركز الأمن الوطني بجلمة ومركز الأمن العمومي للحرس الوطني ومركز حرس المرور، والإضرار بالمستشفى المحلى بالجهة وحرق قسم الاستعجالي به، كما عمدوا إلى نهب القباضة المالية.




Comments


11 de 11 commentaires pour l'article 79718

Choufih  (France)  |Jeudi 13 Février 2014 à 12:42           

NOUS VOULONS UN GOUVERNEMENT FORT qui ne craint pas les menaces des bandits et voyoux, il doit frappé fort et sans pitié tout ceux qu'ils osent s'imposé par force à nos lois et se croient au dessus des autres. NOUS voulons la sécurité pour nos enfants ? NOUS devant soutenir nos policiers qui mettent leurs vies pour nous sécuriser ainsi que notre pays

Observo  (Canada)  |Mardi 11 Février 2014 à 16:40           
الشّعب مع تطبيق القانون بحذافيره على الجميع دون إستثناء

3YBROUD  (Tunisia)  |Mardi 11 Février 2014 à 15:13           
Ces bandits semblent se sentir en sécurité, pour agir ainsi. Monsieur le Ministre de l''Intérieur doit frapper ferme et fort.

Median  (Tunisia)  |Mardi 11 Février 2014 à 15:04           
مرحبا بكم
لا ازال غير مصدق لما يجري في بلدي في كل مناسبة ينكشف بوضوح لا لبس فيه رفعة الوعي المدني و الدرجة التمدن و التحضر فقط عندما يتعلق الامر بمكافحة الجريمة و التصدي للارهاب تطفو الى السطح بوضوح لا لبس فيه الموروث القبلي و لغة الحومة و عقلية حوماني حتى ان الداخلية الوزارة السيادية تاهت فى البحث عن هيبتها و ما لا نفهمه و يطرح تساؤلا ملحا هل ان عقلية التونسى جاهزة لاستيعاب مفهوم الامن بجميع ابعاده الفردي و الجماعي و المؤسساتي
كيف تطالب الدولة بحمايتك و حماية ممتلكاتك و انت تخرب ادوات عملها
هل من اجل مجرم او مهرب او ارهابي تستباح البلاد و العباد لا لشى لان ولد حومتي المجرم تعاطى معه الامن
هل تريدون فعلا ان تتعافى المؤسسة الامنية ام تقايضون التونسيين على امنهم لكي تستكرشوا اكثر فاكثر
لابد من الضرب بايد من حديد كل العابثين و المارقين و بالقانون حتى جراة الهجوم على الامن و الامنيين

Lina  (Tunisia)  |Mardi 11 Février 2014 à 15:00           
هذه من الأفعال التي يجب تصنيفها ضمن الأعمال الإرهابية مثلها مثل أفعال بعض "السلفيين"
ونفس الشئ بالنسبة لجائم قطع الطريق والإعتداء على الممتلكات و الأرواح
الغرب هو من ابتدع مصطلح الإرهاب ولكنه لم يقدم له إلى حد الآن تعريفا صريحا
الغرب و أمريكا صنعوا هذا المصطلح ومنذ صناعته كان لهم هدف واحد ومحدد وهو خلق حالة نفسية جماعية عالمية تتولى بصفة قسرية وقيصرية تقديم تعربف للإرهاب عبر ربطه بدرجة أولى بجماعات (دينية)إسلامية متطرفة ومعظم هذه الجماعات من صناعة الغرب وأمريكا وبعض دول الخليج
ثم بعد ذلك يصبح الإسلام في حد ذاته رمزا للإرهاب وهو الهدف النهائي لهذا المخطط الصهيوني بغاية ضرب أكبر خطر يتهدد التواجد الصهيوني وهو الإسلام كما ينظر لذلك فلاسفة الصهيونية ولمن يريد التفاصيل ما عليه سوى الرجوع إلى بروتوكولات حكماء صهيون
أنا على يقين بأن بن لادن هو صناعة صهيوأمريكية وأن العديد من الحركات الدينية المتشددة هي صناعة سعودية وهابية وهي التي تمولها وتدربها وترسلها إلى المناطق التي تريد ضرب الإسلام السياسي فيها
وهذا لا يعني أنه لا يوجد تطرف ديني خارج هذه النظرية العامة ولكني أتحدث عن الخطر الكبير وهو تسويق نظرية الترابط الحتمي بين الإرهاب و الدين الإسلامي وهذا ما يجب الحذر منه والتصدي له بكل عقلانية
إن كان الإرهاب يعني القتل ويتم احتسابه بعدد الضحايا فماذا نسمي جرائم الحرب التي اقترفتها أوربا وأمريكا في الحربين العالميتين؟"
وماذا نسمي جرائم الحرب في فيتنام؟
وماذا نسمي الجرائم المرتكبة في فلسطين و العراق ؟
وماذا نسمي الجرائم المرتكبة في جميع أنحاء العالم وذهب ضحيتها الملايين من الأبرياء وكل ذلك باسم الأمن القومي الأمريكي و الإسرائيلي و الأوربي؟
هل هناك من قام بإحصاء عدد ضحايا الإرهابيين من المحسوبين على الدين الإسلامي وهو منهم براء وبين من ماتوا وأبيدوا وشردوا وهجروا باسم الأمن القومي ؟
من هو أخطر وأبشع وأكثر دموية وعدد ضحايا؟
أنا هنا أطلب المقارنة ولا أبرر أي نوع من الإرهاب ولا أدافع عن أي مخلوق قتل نفسا بشرية بغير حق أو حتى بشبهة
لو جمعنا ضحايا بن لادن و الزرقاوي و أبو عياض وجميع المحسوبين على هذا التيار بما فيهم المندسين فسوف لن يتجاوزا في أحسن الحالات عدد الضحايا في حرب واحدة من الحروب التي تشن باسم الأمن القومي و الغذائي و الإقتصادي لأمريكا وحدها دون إحتساب بقية الدول الغربية
نحن لا نفهم كثيرا في السياسة ولكننا نفهم شيئا ما في الحساب
وإلى يوم الحساب
أبو لينة

MOUSALIM  (Tunisia)  |Mardi 11 Février 2014 à 14:22           
حرق ثلاثة مقرات أمنية والقسم الإستعجالي المنقذ لأرواح المواطنين وتخريب المستشفى ونهب القباضة المالية لمجرد إيقاف تاجر مخدرات .هناك أسرار غير واضحة ومن غير المستبعد أن المتهم وقع تهريبه في النهاية ونخشى أن يكون أحمد الرويسي بالذات هو من وقع في الأسر وأحرقت من أجله كل مظاهر التمدن بالمنطقة لتعود للعصر البدائي وسنرى تعاطي الإعلام مع الحادثة لنتأكد من التخمينات ....

Tunisien1401  (France)  |Mardi 11 Février 2014 à 14:19           
Il faut etre sévère avec ces delinquant

Hammmmma  (Tunisia)  |Mardi 11 Février 2014 à 13:49           
و أين الدولة من كل هذا؟؟ طبق القانون كما هو نقطة و أرجع لسطر،فقط لا تظلمو الناس و الشعب الكل معاكم

Aboualhassen  (Tunisia)  |Mardi 11 Février 2014 à 13:43           
صياغة البيان من وزارة الداخلية وتوصيفها للأحداث لا يدل مطلقا على حجم الأضرار وخطورة ما قام به ما سماهم بالمشاغبين ربما لأنهم ليسوا سلفيين

7amed  (Finland)  |Mardi 11 Février 2014 à 13:43           
على أعوان واطارات الحراس الوطني أخذ اجراءت حازمة ضد إتحاد نقابات الطيف و نقابة الأمن الجمهوري اليسارية بعد ما تبين أن هاتين النقابتين وراء استهدافهم بالتعاون مع المجرمين تحت غطاء السلفية و أكبر دليل هاي جنون النقابة بعد الحديث عن ذراعها الميداني أحمد الرويسي في برنامج سمير الوافي

TheMirror  (Tunisia)  |Mardi 11 Février 2014 à 13:37           
Monsieur le Ministre de l’Intérieur

Vous n’avez pas à justifier vos actions pour assurer la SECURITE des TUNISIENS.
Agissez professionnellement comme à votre habitude, et n’écoutez pas les pleurnicheurs éternels, qui ne cherchent que le chaos pour notre pays.


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female