متى نرى قضاة نزهآء صدق رسول الله فيهم قاضيان في جهنم وقاض في الجنة ، فاختر لنفسك مقاما أيها القاضي

لن يسجن ياسين العياري لأنه رمز للحرية
لن يسجن ياسين العياري لأنه بطل من أبطال ثورة الشباب
لن يسجن ياسين العياري لأنه رمز من رموز الثورة
إن هذا الحكم الجائر الظالم الذي صدر لم يكن ضد ياسين العياري فقط بل كان ضد رجال الثورة وهو جس للنبض قبل الشروع في تصفية جميع رجال حماية الثورة وفقا لخارطة طريق الحمار الوطني
ولكن شباب الثورة الذي أطرد سيدكم بن علي لن يسكت وسيفشل كل محاولة للنيل من الثورة أو المس بها
هذا الحكم ضد ياسين العياري هو إستفزاز للشعب التونسي باكمله فكيف يسجن هذا المناضل الشريف من اجل فكرة طرحها في صفحة بشأن إحتمال قيام ثورة ثانية تطهر البلاد من الفساد والمفسدين وهو مجرد توقع وفرضية يحاكم عليها بالسجن بينما نجد أن الحاجي من إتحاد الخراب قد طالب في العلن وفي أشرطة فيديو مسجلة و منشورة بقتل جميع الإسلاميين وإستأصالهم ولم تتم محاكمته أو سجنه وكذلك النائب الرحوي الذي هدد نواب النهضة بالذبح وأشار بيده في بث مباشر على التلفزة ولم تتم
محاكمته وهمة الهمامي الذي توعد بحرق البلاد عند إعتصام النافورة ولم تتم محاكمته والعديد من الحوادث المماثلة
فأين العدل يا وزارة العدل؟ وهل هذا هو القضاء الذي تريدونه مستقلا ولا سلطة تراقبه؟

أين "الحقوقيون" الذين ارتفع نعيقهم إدانة لمحاكمة من أساء لسيد الخلق صلى الله عليه و سلم؟ ماهو موقفهم من محاكمة من "أساء" لشخص كما وصفه Dgdgym

القضاء القضاء القضاء القضاء القضاء القضاء القضاء القضاء القضاء .....
يا إخواني راهو كلي على قلبي و شرب

هذه عائلة المنذر ثابت
المنذر ثابت هذا الأمين العام للحزب الاجتماعي الليبرالي أحد الأحزاب الكارتونية في عهد بن علي و الذي تلقى رشوة من المخلوع قبل 14 جانفي بقيمة 50 ألف دينار لإخماد الثورة. مرتو هي روضة السايبي اللي كانت نائبة في مجلس النواب زمن بن علي وبنتو اللي تدافع على الحرية في اللواط يمينة ثابت مسيحية عاملة جمعية حماية الاقليات وتاخو في فلوس كي التراب من مصادر مشبوهة. اختها غيداء ثابت مسيحية و قيادية في شباب نداء تونس ومشكوك في انها تابعة لجماعة تنصير شبابنا.

جس نبض لمدى قوة المدونين الذين قادوا ثورة الربيع التونسي وأحبطوا إنقلاب كتائب النافورة ....

القضاء في تونس معروف بالفساد والإنبطاح وقع تدجينه أيام المخلوع إما بالتهديد والخوف أو الإمتيازات والمناصب ... ولأن لكل قاعدة إستثناء وإلا لما تعثرت خطوات الفاسدين حتى يكشفوا انتمائاتهم بسرعة وغباء ... ولما شاركوا في إعتصام الرحيل وما كشفوا عن موقفهم ضد حزب أو غيره ... لأنهم لا يعرفون السياسة ولأن أغلب الانقلابين سفهاء في السياسة ... وتعودوا الكذب والتزوير .... وقعوا في فخ الإستقلالية ... ضنوا أن النهضة والأحزاب الثورية لا تحب الإستقلالية لهم !!!
وحسبوا أن تكون سلطة المجلس الأعلى للقضاء وحدها كافية حتى يتحركوا مثلما يشاؤون دون حسب أو رقيب .... مثلهم كل يوم كمثل الذي لم يقد سيارة في حياته وعندما أخذ المقود ضن أنه سوف يهرب بعيدا ويقطع مسافة كبيرة وبسرعة كبيرة !!! لكنه لا يتوقع حادث في أول الطريق ... لن تصبحوا مستقلين (نظيفين) حتى تتعلموا القيادة بشرف ... شعب تونس لا يستهان بذكائه وأنتم تعلمون ذلك ... كماتعلمون أنه شعب مسالم ومتجانس ... وحدتهم تؤرق نومكم ...

هذا الحكم على ياسين العياري يدخل في ما أشار اليه ربنا سبحانه وتعالى : وعسى ان تكرهوا شيءا وهو خير لكم
نعم هنالك خير كثير :
- كشف عن وجه القضاء البائس والذي يستدعي تطهيره
- كشف عن الدولة العميقة فكيف لرمز من رموز الفساد السياسي منذر ثابت ان يقدر على توجيه تهمة بطرق ملتوية ودون احترام إجراءات التقاضي القانونية ان ينجح في إدانة ثم تسليط عقوبة على خصمه

رسالتي الى القاضي الذي اصدر الحكم والقضاة من أمثاله :

كل البلايا جميعا تفنى ويحيا السلام
الذل سبة عار لا يرتضيه الكرام

شعر ابو القاسم الشابي وريميكس علي العريض

الذي ابشر به التونسيون لا خوف من القضاء الانقلابي، صحيح ان لهم سلطة وهيمنة على السلك القضائي بل كلهم يخذعون تحت اوامر من شخص هو بنفسه مرعوب ولا يقدر الفرار من تونس ومن الباب السياسي ليس لهم اتجاه سياسي معين هم كجميع التجمعيين انقسموا بين عديد الاحزاب المعارضة ذات قيم دستورية.
هم علي يقين بان نجاح الثورة سيكشفهم لذلك يستعملون الاوراق الاخيرة التي يملكونها، وهذا التصريح علي ياسين العياري هو تراجع بعد وزن الخطر والحذر

محرز الهمامي رجع؟

يا طاح الخوف يعلم السبق. لا نفذوه الحكم يا ولاد الشرم.... إلا ما نعدموك واحد واحد يا يتامى فرنسا

حكم من طينة احكام محرز الهمامي ...و اذا اتحبو تتقلب على روسكم نفذو الحكم ....

قضاء بن علي