نواب تيار المحبة سيحضرون الجلسة العامة للتصويت على الدستوربـ''لا

<img src=http://www.babnet.net/images/6/hechmi6.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - اجتمع مساء الجمعة 23 جانفي 2014، الهاشمي الحامدي بواسطة خدمة الهاتف المصورة سكايب، مع نواب تيار المحبة في المجلس الوطني التأسيسي وعدد من قيادات التيار، وتداولوا في شأن الموقف من الدستور الجديد الذي تمت المصادقة على جميع فصوله مساء الخميس، وتوصلوا بعد مناقشات مستفيضة وصريحة لهذا الموقف الجماعي المشترك:







1 ـ يذكر تيار المحبة الراي العام الوطني بأن نوابه انسحبوا من مناقشات الدستور يوم 11 جانفي 2014 احتجاجا على رفض جميع المقترحات التي تقدموا بها، والخاصة باعتماد الإسم الصحيح للثورة التونسية في توطئة الدستور، وهو ثورة 17 ديسمبر، واعتماد الإسلام مصدرا للتشريع، والنص صراحة على تجريم الإساءة لله سبحانه وكتابه ورسوله صلى الله عليه وسلم، والإعتراف بمبدأ حق كل التونسيين في الرعاية الصحية المجانية، ومبدأ التزام الدولة بصرف منحة البحث عن عمل للعاطلين عن عمل، وبتجريم المتاجرة بأصوات الناخبين.

2 ـ يسجل تيار المحبة أن الصيغة النهائية للدستور تجاهلت جل مقترحات تيار المحبة رغم أهميتها القصوى، واستجابت جزئيا لمطلبين أساسيين من جملة المطالب التي انسحب من أجلها نواب تيار المحبة يوم 11 جانفي الجاري، وبالتحديد من جهة تخفيف الصيغة المتطرفة والمتشنجة للفصل السادس، وذكر تاريخ 17 ديسمبر عند تسمية الثورة التونسية بتوطئة الدستور وإن جاء مقترنا بتاريخ 14 جانفي أيضا. وما كان لهذه التنازلات، رغم أنها جزئية وغير كافية أبدا، ما كان لها أن تتحقق لولا الموقف الشجاع والقوى لتيار المحبة وانسحاب نوابه من المناقشات، وهو موقف شجّعَ هيئات أخرى في المجتمع المدني والمجلس الإسلامي الأعلى ثم سماحة مفتي الجمهورية على التدخل أو التحرك والإحتجاج.

3 ـ يعتبر تيار المحبة أن الصيغة النهائية للدستور الجديد جاءت بعيدة عن تحقيق المطالب الحقيقية لثورة 17 ديسمبر وتلبية أشواق مفجريها من الفقراء والشباب. كما أن تعاطي الدستور الجديد مع المسألة الدينية مقصر من جهة عدم اعتماده للإسلام مصدرا للتشريع، وهو أمر يعبر عن هوية الشعب التونسي، واعتمدته مصر الشقيقة منذ 1971 برضا الملايين من مواطنيها المسيحيين، وهو من جهة ثانية ملتبس وخطير في بعض فصوله ونصوصه، ويمكن له من الناحية النظرية أن يوفر غطاء للتضييق على الحريات الدينية للتونسيين، وفرض سيطرة الحكومة والأجهزة الأمنية على المساجد وأئمة المساجد.
ومما يبرر مخاوفنا في هذا المجال وجود بيئة فكرية وسياسية تبرر التضييق على الحريات الدينية، بيئة أنتجت في العقود القليلة الماضية تجاوزات خطيرة على الحريات الفردية والدينية بتونس، ولا نظير لها في العالم أجمع للأسف الشديد، أشهرها التعدي على حرية المرأة التونسية في ارتداء الخمار لأكثر من ثلاثين عاما وتقنين ذلك بالمنشور 108 سيء الصيت.

لذلك فإنه:

ـ بالنظر لإغفال الدستور الجديد لمطالب العدالة الإجتماعية التي قامت من أجلها ثورة 17 ديسمبر المجيدة،

ـ وبالنظر لرفض اعتماد الإسلام مصدرا للتشريع، ولما تضمنته بعض فصول الدستور ونصوصه من تهديدات محتملة للحريات الدينية ومكانة المسجد في المجتمع وحرية الأئمة في التعبير عن آرائهم،

يعلن تيار المحبة معارضته للصيغة النهائية لدستور 2014، ويعلم الرأي العام أن نوابه في المجلس الوطني التأسيسي سيشاركون في الجلسة المخصصة للتصويت على الدستور وسيصوتون بـ"لا".

وقد تقرر أيضا أن يبدأ نواب تيار المحبة حملة واسعة من الإتصال المباشر مع المواطنين، لدعوة جميع أبناء وبنات الشعب التونسي لمساندة موقفنا ومناصرتنا في الإنتخابات الرئاسية والتشريعية المقبلة وتفويض تيار المحبة من أجل تحقيق جميع المطالب التي انسحبنا من أجلها يوم 11 جانفي 2014 وذلك بالآليات القانونية السلمية والديمقراطية.

وفي الختام يؤكد تيار المحبة حرصه على المساهمة في التسريع بإتمام المرحلة الإنتقالية والحفاظ على الديمقراطية والوصول إلى انتخابات حرة نزيهة قبل نهاية العام الجاري بحول الله، والتزامه بالدفاع بكل حماس عن مطالب الشعب التونسي وأشواقه للحرية والعدالة الإجتماعية والوحدة الوطنية.

هذا وصلى الله على سيدنا محمد، وعلى آله الأبرار، وصحبه الأخيار، الذين آزروه ونصروه. والحمد لله رب العالمين.



Comments


10 de 10 commentaires pour l'article 78696

Feteindependance  (France)  |Samedi 25 Janvier 2014 à 18:16 | Par           
إنه لمن السهل عليكم سب الهاشمي الحامدي و إنه لمن الأسهل على عقولكم طبعا إتـباع أشباه الإعلاميين الذين لم يعرفوا للإنصاف ألفا . أما الأمر الــصـعـب هو حمل مطالب الرجال و النساء الذين فجروا الثورة على كتفيـه. أما الأمر الصعب هو تـرجمة مطالبهم إلى أفــكار و من ثمة إلى مقترحات. و أما الأمر الصعب هو العراك بـبسالة من أجل تطبيقها و إيــــصالها إلى الحياة اليومية للناس. أما الأمر الصعب هو الإستماتة في الدفاع عن هذا رغم ما تعرض له نواب حزبه من ســرقة رذيلة و رخيصة . الدكتور الهاشمي هو من يتكفل بهذا الـصــعب لوحده. هاهي الــرجال! أنتم يا من ألفتم سبه واصلوا ، أما نحن الذين لا نملك حاسوبا لترك تعليق لصالحه... سوف نسانده حتى بدمائنا. إذا أردتم الدلائل الاقتصادية و الشرح المدقق لتمويل برنامجه فستجدوه -أيضا- على حواسيبكم إن أردتم مسائلة عقولكم. تجدوه على موقع الهاشمي.

Tunisien1401  (Tunisia)  |Samedi 25 Janvier 2014 à 13:49           
ملا راحة منك و من أمثالك يا سي الهاشمي. كان عندك نبذة من الرجولة راك جية لتونس

Hammmmma  (Tunisia)  |Samedi 25 Janvier 2014 à 11:34           
Hhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhh

3YBROUD  (Tunisia)  |Samedi 25 Janvier 2014 à 11:20           
Aucune Constitution ne puisse satisfaire tout le monde ! La nôtre, elle vaut ce qu'elle vaut. C'est un pas vers la démocratie qu'il faut suivre. Le chauvinisme ne mène qu'au désastre ! Le vote de sanction de Tayyar el Mahabba ne serait pas sage.

Bontedivine  (Tunisia)  |Samedi 25 Janvier 2014 à 11:18           
Ya doukkkkktooooouuuurrr, t'as combien de veste à retourner, du temps de ben ali el haréb à ce jour , t'as pas cessé de changer de couleurs,si tu as le moindre micron d'honneur, disparais à jamais de la vie politique; quel fous celui là

Elwatane  (France)  |Samedi 25 Janvier 2014 à 10:35           
نسي هذا الواطئ ان يقول انه اول من طعن النهضة و تامر عليها مع العلمانيين

Tunesien  (Germany)  |Samedi 25 Janvier 2014 à 08:12 | Par           
Kol wahed naser zaba fi thawra houwa beyou3 point final


BenrhoumaA  (Tunisia)  |Samedi 25 Janvier 2014 à 07:23           
مطالب معقولة وتخليل منطقي وردة فعل طبيعية

Ahmedmabrouk  (Luxembourg)  |Samedi 25 Janvier 2014 à 04:47 | Par           
التاريخ لا يرحم و ليس له ذاكره ضعيفه يا سيد ! !!!الهاشمي !! و الشعب ليس بالمغفل!! يتكلم عن الثوره و هو من مد يده للدكتاتور في وقت تخلى عنه اعوانه!!!

MOUSALIM  (Tunisia)  |Vendredi 24 Janvier 2014 à 23:56           
بعد تمنياته بهلاك المنشقين عنه من الأفضل تغيير إسم الحزب من تيار المحبة لتيار السكايب ....


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female