نصّ استقالة علي العريض

باب نات - اثر مقابلته رئيس الجمهورية, أعلن السيد علي لعريض في بث مباشر على الوطنية أنه قدم استقالته لرئيس الجمهورية السيد منصف المرزوقي وذلك تنفيذا لما ورد في خارطة طريق الرباعي الراعي للحوار.
وأعلن رئيس الحكومة المستقيل أن رئيس الجمهورية كلفه بتسيير الأعمال لحين تشكيل حكومة مهدي جمعة.

علي العريض " نرجو ان نجد نموذج للانتقال الديمقراطي يحمل شعار " ماد ان تونيسيا"

وقال رئيس الحكومة علي العريض انه يدعو جميع التيارات والاحزاب السياسية الفاعلة في البلاد الى العمل الى جانب حكومة مهدي جمعة القادمة للخروج من الازمات السياسية والاقتصادية الخانقة.
واضاف العريض "نرجو فعلا ان نجد نموذج للانتقال ديمقراطي يحمل شعار " ماد ان تونيسيا"

المرزوقي يكلف غدا مهدي جمعة بتشكيل فريقه الحكومي
و من المنتظر ان يتحول يوم الجمعة مهدي جمعة الى قصر قرطاج ليقع تكليفه رسميا من قبل رئيس الجمهورية المنصف المرزوقي لتشكيل فريقه الحكومي.

نص الاستقالة
تونس في 9 جانفي 2014

بسم الله الرحمان الرحيم

رسالة استقالة
السيد رئيس الجمهورية
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

وبعد،

حظيت يوم 22 فيفري 2013 بشرف تكليفكم إياي بتشكيل حكومة إئتلافية نالت ثقة المجلس الوطني التأسيسي يوم 14 مارس 2013.

وتمحور برنامج عمل الحكومة حول أولويات أربع، مثلت استجابة أمينة لأهم تحديات المرحلة. لقد ركزنا جهودنا على حفظ أمن التونسيين والتونسيات وعلى التصدي الصارم للإرهاب وعلى حفظ مسار الانتقال من غوائل التردي والتراجع وحاولنا المواءمة بين الاستجابة إلى الحاجات العاجلة للجهات والفئات الضعيفة والمهمشة والحفاظ على التوازنات المالية الكبرى وبين الشروع في عدد من الإصلاحات الهيكلية بما يضع البلاد على سكة الانتقال الاقتصادي بالموازاة مع الانتقال السياسي. وواجهنا الصعوبات الموروثة والمستجدة بمسؤولية وخيرنا مواجهة الإشكاليات على ترحيلها، وتجاوزنا عقبات كثيرة ولا تزال أمامنا مخاطر بعضها داخلي وبعضها خارجي أشدها الإرهاب ودعوات الفوضى التي تهدد مسارنا دون أن تنجح ولن تنجح بإذن الله إذا ما صح منا العزم وعززنا وحدتنا الوطنية.

السيد الرئيس،

بعد أن أدارت الشرعية الانتخابية مفاصل هامة من مرحلة الانتقال الديمقراطي يأتي الدور اليوم لتعزيز هذه الشرعية بتوافق وطني لاستكمال المرحلة الأخيرة من هذا الانتقال والوصول إلى انتخابات حرة ونزيهة.

قد لا تكون الديمقراطية التوافقية التي حق لنا أن نفتخر بأنها منجز تونسي حاجة وطنية فحسب، بل ربما أيضا حاجة إقليمية ودولية ونموذجا ناجحا في إدارة الانتقال وفي بناء الديمقراطية بما توفره من أرضية جامعة لكل الأطراف الفاعلة السياسية والاجتماعية المدنية حيث تسمح بتحديد المشترك عندما تتعدد السبل وببناء ممارسة سياسية تعلي من مصلحة الوطن فيصبح نجاح تجربتنا في الانتقال الديمقراطي نجاحا لنا جميعا ولا خسران إلا لأعداء تونس الحرة والديمقراطية، تونس حقوق الإنسان، تونس الجاذبة، تونس الجامعة لكل جهاتها والحاضنة لكل فئاتها.

لم تثنن صعوبة المرحلة وكثرة التحديات عن تحمل المسؤولية وأداء الواجب الوطني. وكان كل ما قامت به الحكومة من باب الاجتهاد وتحري المصلحة الوطنية ووفاء بالقسم الذي أدته.

السيد الرئيس،

تتوالى الحكومات ويتعاقب الأشخاص وتبقى تونس. ومثلما كان قبولنا بتحمل المسؤولية تلبية لواجب وطني، أتقدم إلى سيادتكم اليوم ومن نفس المنطلق باستقالتي حبا في تونس وإسهاما في نجاح ثورتنا ووفاء لتعهدات التزمنا بها وفي سياق تأكيد نموذجنا التونسي في إدارة الانتقال الديمقراطي.

تحدونا ثقة كبيرة في أن تنجح كل الأطراف في استكمال الطريق حتى نهدي التونسيين في الذكرى الثالثة للثورة دستورا جديدا وموعدا للانتخابات وهيئة مستقلة تشرف عليها ثم حكومة محايدة يدعمها الجميع.
السيد الرئيس،

لقد نالني شرف العمل معكم في ظروف صعبة مرت بها البلاد وإني لأنوه بما اتسمت به العلاقة بيننا وبين المؤسسات التي تحملنا أمانتها من تعاون واحترام متبادل.

أتقدم بالشكر إليكم وإلى النواب الذين منحوني ثقتهم وإلى كل مؤسسات الدولة وإلى القوى السياسية والمدنية التي عاضدت وصوّبت عمل الحكومة.

"ربّ اجعل هذا البلد آمنا وارزق أهله من الثمرات"

Comments

99 de 99 commentaires pour l'article 77767

Choufih (France) |Mercredi 29 Janvier 2014 à 13:32

monsieur le premier ministre en faite, en cédant volantairement le pouvoir aux gains de votre patrie afin d'éviter un plongement sans secours que l'opposition vous a tendu ,vous venez de prouver une valeur rare , voir inéxistante dans notre pays et ce depuis l'indépendance .il est normal que les corrompues des derniers 50 années ne sont pas habitué à ce genre d'homme d'état que vous étes,ils ont vue que leurs part de gateaux qu'ils se
partagé jusqu'à présent est en danger ,et que vous étes un danger pour eux et c'est pourquoi ils ont tout fait pour mettre des battons sur tout les roues afin de bloquer tout avancement que vous avez prévu pour votre pays.MAIS maitenant je suis sùr qu'ils regrettent,parce qu'ils ont participé malgrés eux à montrer aux tunisiens votre VRAIE VALEUR"""UN GRAND HOMME D'ETAT''' ET NON UN MINABLE DE LEURS ESPECE. à bientot incha allah

Alerter

Universitaire (Tunisia) |Vendredi 10 Janvier 2014 à 23:27

إن كان الخداع والمراوغة سلاح فتاك في ميدان السياسة فها نحن نرى رؤيا العين أن الصدق هو سلاح أقوى. بارك الله في من صدق ربه وصدق نفسه وصدق الناس. وكما فعلها سي حمادي من قبل يعيدها سي علي كل على طريقته ولكنهما يبقيان نفس المعدن ونفس المعين. وقد قلتها من قبل وأعيدها: إنه القوي الأمين.

Jammoula (Tunisia) |Vendredi 10 Janvier 2014 à 14:20

سيدي علي العريض إن شاء الله من رئاسة الحكومة إلى رئاسة الدولة و أرجوك لا تتأذ من الكلام السيء و الجارح الذي قد تقرأه على االمواقع الإجتماعية فالعفو من شيم الكرام وهو عند المقدرة حلم و عذر هؤلاء أنهم ضحايا الإعلام الفاشل الفاسد فدع الأيام تنصفك و تنصف الغافلين . و الله لست نهضويا و لا متحزبا و لكني عاقل رصين

Peaceyd (Tunisia) |Vendredi 10 Janvier 2014 à 13:52

M Ariadh on admire tout en toi, vous êtes l'exemple du poticiens qu'on aspire pour la tunisie , ton départ nous chagrine mais en se rappelant que c'est une sacrifice pour le bien du pays on comprend. les opposants sont tellement avides, aveugles, egoistes et anarchistes qu'ils ne savent pas la valeur de leur adversaire, ils recourent à la diffamation, à la creation de rumeurs, aux mensonges et meme à la violance pour affablir leur adversaire
parceq'ils sont pauvres et désarmée de tout moyens pour convaincre les electeurs. Ils ne vont jamais gagner en dépit du soutien continu de notre media abominable. Il s sont tous rancuniers etpauvres.
Je ne sais pas que faut il faire pour qu'ils laissent la tunisie avancer, ils m'etonnent , rien ne les satisfait et se mécontentent de tout meme si on leur ramène le soleil sur la terre.
Dommage que ce genre d'exemples existent en tunisie et arrive à démolir tout progrès.
Grand Merci Mr Adhriadh, on t'admire mais c'est inutile que tu reste à la tête du gouvernement et de telle opposition persiste

ADALI (Germany) |Vendredi 10 Janvier 2014 à 10:37

قبل كل شيء تحية إكبار وتقدير لمجهودك أخ علي لعريض في إتاحة الفرصة للشعب التونسي والشعوب الأخرى للإطلاع على مواقف تاريخية أنتجتها مرحلة حساسة من تاريخ الوطن جعلت التنازل من أجل مصلحة المجموعة الوطنية وتفاديا لصدمات مصدعة و منهكة أمرا ممكنا ومتاحا للوطنيين أمثالك .نعلم جيدا مدى الضغط الذي مورس عليك من قبل اللاوطنيين دعاة الحمار الوطني الذين تشكلوا بمباركة الداخل والخارج لحرمان الوطن من فرص النجاح لتجربة ديموقراطية نادرة في الوطن العربي
والإسلامي.نعلم جيدا أن المتربصين بالتجربة الإسلامية فعلوا المستطاع والممكن حتى يمنعوا الإسلاميين من فرصة الإنتقال الديموقراطي ويمنعوا الشعب من اكتساب الخبرة حتى تترجم إرادته من خلال حكم عادل ليس فيه مكان للصوص والعابثين بمقدرات البلاد.نعلم كذلك مدى التهديدات الجدية التي صدرت من عصابة الإتحاد التي بدأت بتنفيذ وعود الشتاء الساخن الموعود ووعود التجمعيين بحرق تونس مما دفعك إلى ترجيح استقالة حكومتكم .لكن نعدكم بأن هؤلاء المجرمين الممثلين برباعي الحمار
المزعوم وبقايا التجمع وجرحى الإنتخابات لن ينالوا خيرا من مؤامراتهم الدنيئة وانهم لن يحكموا تونس مجددا .بعد اليوم سوف يبدأ النضال الحقيقي للشعب من أجل أن لا يعود هؤلاء بعد زمن لتقويض ونسف ما بني من جدر الكرامة والحرية .اليوم النضال سيكون داخل المنظمات التي استحكم فيها الفساد فحاربت بكل ما أوتيت من قوة لإستعادة الطغمة و الإستبداد .سيناضل الشرفاء لطرد أمثال بوشماوي ، العباسي ، العياري و غيرهم من كلاب الخيانة الذين لا حظ لهم في المروءة .الشعب المكلوم
كبله الفقر ولم يسعفه من أن يفهم خيوط المؤامرة التي تحاك ضده فانساق جزء منه وراء الدعوات الهدامة التي يطلقها الإتحاد المغتصب من قبل عصابة العباسي ونداء التجمع الفاسد واليسار العفن ولكنه سينتفض قريبا لإنهاء رموز الإستعمار وطردهم إلى الأبد
هذه فرصة تاريخية وهبتها المعارضة الحقيرة للشعب حتى يقف من جديد على من هم وطنيون بعمق ومن يحمل فقط الجنسية التونسية ولكنه يكيد إلى تونس وأهلها ،حفظ الله تونس و فتح عليها من فضله

Reflect (Tunisia) |Vendredi 10 Janvier 2014 à 10:29

شكرا سيدي وعدت و صدقت عملت و اوفيت
-أسالو الدماء لتشويهكم
-عطلوا كل العجلات لكي لا ترى النجاح يتحقق
-نغصوا فرحتك و فرحوا لحزنك
-أجهضوا كل مخططاتكم التنموية و الاصلاحية بشهادة ألسنتهم
-عزلوكم و تمنوا الموت لكم كما جرى في مصر
-تمنوا الموت لتونس و ارادو بها الخراب كما هو الحال في سوريا
-اججوا كل النعرات الدينية و الجهوية و هاجمو المقدسات و حرقوا تراثنا
-.....

لكن نشكركم على تحكمكم و تفهمكم و تضحيتكم و مراعاتكم لتونس و ايصالها لبر الامان فما حصل ليس هينا و بفضل الله تم بفضل حكمتكم الرشيدة دفعتم في حدود استطاعتكم و امكانياتكم الاخطار التي احيكت لتونس و لثورتها
دوليا، من استبشر بهذه الثورات؟ لا احد ، بل تمنوا لهذا المولود الموت بأبشع الاساليب لما في ذلك من تهديدد لمصالحهم الجيو سياسية.

كنتم كالأم التي حضنت ابنها (تونس) و أعطت ضهرها للعدو يرشقها بسهام الغدر و الخيانة و الموت.
شكرا انكم لم تتعندو لم تجعلوا تونس سوريا ثانية و لا مصر ثانية و هذا ما اراد اعداءها اذ لم يريدو ا الا الخراب و تبقى الامم خاضعة خانعة، واهنة و مستعبدة بفشلنا نحن التونسيون، لكنك نجحت فكانت تونس الاولى عالميا في ترتيب الدول التي أحرزت تقدما نحو الديمقراطية و عربيا لممارستها نعم نجحت بانك لم تقوض و لم تقمع حرينا و تحرر عقولنا و فكرنا، فاليوم نحن نكتب و نقرأ بكل حرية و هذا بفضل الله ثم بفضل من ناضلو و بفضل شهداءنا الاحرار.

لا تحزن و لا تغتم و النأمل خيرا فيمن يخلفك
كما عملت لاجل تونس و تنحيت لاجل تونس فالنقم و الننهض جميعا نحن التونسيون نعتبر، معا يدا واحدة يمينا ويسارا علمانيا و مسلما نتحد نعمل ثم نعمل ثم نعمل لاجل تونس مقتدين بهذا الرجل و بغيره من الأحرار و الشرفاء.
نعم نعمل لخير تونس، هذا مصيرنا و لن نتوقف مهما مكروا.

Nibras (Germany) |Vendredi 10 Janvier 2014 à 10:04

من أعماق القلب الى السيد علي لعريض،

كنا نسمع بك ولا نعرفك، بعد الثورة عرفناك وعرفنا كل زعماء النهضة الاتقياء الشرفاء الذين نالهم ما نالهم من نظامي القهر البورقيبي والبنعلي، اليوم ادركنا انكم من اغلى وانظف واشرف ما انتجت هذه الارض الطيبة المباركة التونسية ان شاء الله، اليوم زاد يقيننا في كفاحكم المتواصل، وفي جهادكم المستمر لاعلاء كلمة الحق، ولنصرة مقاصد الشريعة ونشر القيم الانسانية السمحة التي وافقها الاسلام والدين المحمدي الحنيف، اليوم نهنئ انفسنا كتونسيين ان في وطننا شرفاء مثلكم
يؤتمنون فيوفون الامانة والعهدة والشرف، لقد اجتهدتم، وقد تكونوا اصبتم وقد تكونوا فشلتم، لكن فترة حكمكم البلاد من حكومة السيد حمادي الجبالي الى حكومتكم سيد علي لعريض عرفنا واكتشفنا من انتم...ومن هم الاخرون...
انت بطل شهم، لا تحزن ولا تقلق، فقد نبشوا في كل الشرفاء من قبلك، وحتى الصحابة خير الناس بعد محمد رسول الله (ص) نبشوهم وانتقدوهم وثلبوهم، فلا تبكي ولا تندم انت اسد، انت شريف، لقد حكمت وعدلت ان شاء الله، وسيعلم الكافرون الحاقدون اي منقلب فيه تورطوا، للباطل جولة وللحق جولات.

Norchane (Tunisia) |Vendredi 10 Janvier 2014 à 09:54

Mr Ali Larayedh

de la part de Norchane une citoyenne tunisienne musulmane modére

je vous avoue mon respect le plus profond et meme mon admiration et ceci je l'ai toujours exprime depuis le depart avant meme que vous ne prenez les reines du gouvernement
je ne vous connaissais pas malheureusement car je ne suivais pas du tout la politique et j'etais trop jeune et inconsciente pendant votre séjour atroce en prison
mais j'ai ecoute sur internet une interview pour vous et j'ai ete tres agréablemnt surprise par votre moderation et votre esprit incontestablement progressist c'est a dire l'islam ses valeures se confondent totalement avec la progression, l'egalite entre les genre la justice et le reste des valeures humane au bonheure de tous..

j'ai aussi vu en toi une force une noblesse qui manque gravement a plusieurs de l'opposition

malheureusement les choses sont trop compliques en tous cas pour moi une simple citoyenne qui a juste fait la conclusion que l'histoire n'est pas une histoire d'individus mais de projets nationaux beaucoup plus grands et plus subtils qui malheureusement noient et embrouillent les valeures des individus dans nos esprits
sauf qu'heureusement que des hommes comme vous existent car vos traces auront certainement de l'effet
vous etes d'un parti islamiste c'est a dire qui pratique la politique au nom de la religion c'est le pepin puisque ceci ouvre des portes a la mauvaise foie des machiavéliques et puisque les suiveurs n'adhereront en majorite que par emportement ce qui sera dangereux vous etes au sommet de la pyramide mais ce qui me fait peur c'est la base qui souvent est incontrolable et influancable et dieu sait comme l'ennemi machivélique et manipulateur

Bref je vous exprime mon respect et Bonne chance

Ingmah (United States) |Vendredi 10 Janvier 2014 à 08:47

كل الاحترام والتقدير يا رجلا في زمن عزت فيه الرجولة و الرجال لقد كنت مثالا رائعا لرجل الدولة الصادق المتفاني الجدي في وقت تمر فيه بلادنا بفترة عصيبة تداخلت فيها مصالح الخونة والعملاء والسراق وعديمي الأخلاق والضمير والمجرمين والإرهابيين لينغصوا على التونسيين فرحتهم بثورتهم التي تعني الأخلاق ونكران الذات والتضحية لقد انقلبت الأمور حتى أن الناس كادوا ينسون من أنت الرجل المناضل الذي قارع الاستبداد والظلم وقال لا لأعتى دكتاتور في المنطقة العربية و
ربما حتى في العالم حتى حكم عليك بالإعدام مرتين ثم تأتي الثورة ويعزك الله وينصبك رئيسا لوزراء تونس ثم يأتي بعض أشباه الرجال المتخنثين اللذين لا تاريخ لهم ولاماضي لهم سوى في العمالة والسفالة مدعومين بعصابات الإجرام والإرهاب ليتطاولوا عليك و على حكومتك المنتخبة ويعطلوا مسيرة النجاح و التنمية التي يعرف القاصي و الداني أنها تحتاج لسنوات وسنوات كي تتحقق بعدما خلفه نظام المخلوعين من خراب و دمار في البلاد على كل حال تبقى الأسود أسود والكلاب كلاب وتبقى
تونس شامخة بفضل الله وبفضل رجالها الأبرار والشرفاء شكرا لك يا سي علي وتأكد أنك نجحت في مهمتك وسيذكر التاريخ والتونسيون هذا المجد والعزة لك ولأمثالك والخزي والعارللعملاء والخونة

BENJE (France) |Vendredi 10 Janvier 2014 à 07:59 | Par

Ne soyez pas amère à ce point M. Laaridth c'est la règle du jeu démocratique le changement de l'exécutif !
Un poste de responsabilité politique ce n'est pas un poste de haut fonctionnaire c'est pour une durée limitée et d'ailleurs depuis l'indépendance il y en eut des premiers ministres plusieurs dizaines c'est a leurs bilan qu'ils sont juges !
Et d'ailleurs je trouve votre lettre de démission pleine d'autosatisfaction sans un mot de remerciement pour vos adversaires politique de l'opposition . Elle est presque une tentative de faire vous même votre bilan donc jugé est parti c'est contraire a l'éthique et la morale politique !
Cette attitude prouve un fois encore votre attachement au pouvoir et une pensée unique qui vous anime !
Pour finir Personne n'est indispensable, la Tunisie ne manque pas de compétence

HawEsshih (Tunisia) |Jeudi 9 Janvier 2014 à 22:11

Ali Larayed demeurera dans l'esprit et la mémoire des tunisiens l'homme, de la démocratie, du sérieux dans ces engagements, l'homme de l'engagement propre.
Les tunisiens continueront à défendre leur révolution et ses nobles objectifs, et continueront à construire leur démocratie, leur modèle démocratique.
La justice transitionnelle continuera son processus, et le recul historique est de l’ordre de l’impossible.
2014 c’est aussi l’année des durs défis, soyons à la hauteur, tirons des réels leçons,…
Ben Ali harab

Mandhouj (France) |Jeudi 9 Janvier 2014 à 20:59

Elmatwi1 (Tunisia) |Jeudi 9 Janvier 2014 à 20:23 | Par

علي العريض رجل دولة واليوم في تونس نعيش ازمة في الرجولية.الذين يقومون بحرق و تخريب مؤسسات الدولة لا مكان لهم في تونس الديمقراطية و الحريةو يجب محاسبتهم كما قال الغير ماسوف عليه و الذين يتحسرون على زمانه كما يتحسر بقايا البورقيبية على زمن بورقيبة الافل.تحيا تونس دولة حرة مستقلة لغتها العربية و دينها الاسلام و نظامها الجمهورية.

Averreos (France) |Jeudi 9 Janvier 2014 à 19:21

Bonjour,
Depuis pas mal temps je suis les actualités tunisiennes sur diffèrent forum
Je suis assez surpris par le comportement de pas mal de tunisiens qui aiment bien s’autoflagéler
On a facilement recours aux insultes gratuitement
Un manque de tolérance
On accuse facilement ceux qui ne sont de notre bord des ex RCD ou d’islamiste suivant le camp à qui on appartient, il n’y a pas de réflexions personnelle on est dogmatique
Ce qu’on a reproché aux ex RCD on le répète sous le régime actuel. Des passes droits mettre dans tous les étages de l’administration tunisienne des gens appartenant au nouveau maitre du pays sans tenir compte de leurs compétences
Le tunisien il est comme cela il a besoin de désigner un coupable jamais il ne se mettra on question
Regardez les télévisions satellitaires du monde arabe on ne voit que des pleurs, des larmes et des destructions pourquoi on est maudit a ce point ?
Quand je vois ce spectacle triste pourquoi le peuple Arabe n’a pas le droit aux bonheurs, de rire de montrer des images de paix et de bonheur et je me rends compte que je fais partie d’un pays béni des dieux
Regardez l’IRAQUE, la LIBYE, la SYRIE et l’EGYPTE
Malgré les assassinats politiques, les grèves, les règlements de comptes et la tentative de prendre une revanche des gens exilés sur locaux, la Tunisie avance quand même peut être qu’on mettra plus de temps que prévu mais on arrivera à bon port
Je suis fière de mes compatriotes qui montrent dans leur grande majorité une ouverture d’esprit et une tolérance jamais égalé dans le monde arabe
La Tunisie par son histoire et sa situation géographique ne peut être qu’une terre de paix et de tolérance

GueblaouiM (Tunisia) |Jeudi 9 Janvier 2014 à 19:19

A lire les commentaires , on sent qu'on est incapable d'en rajouter et on est convaincu que la Tunisie a engendré un vrai enfant du pays , sa démission n'est pas une perte mais le signe qui ne trompe pas que la Tunisie a gagné un vrai homme d'Etat et le prouvera aux prochaines élections........ pour sa personne et pour le parti qu'il a représenté.....la gauche doit surement regretter son départ..... il lui fournissait sa raison
d'exister et son seul programme politique.....le démission de Mr Ali Larayedh et son gouvernement.....

Tarek (Canada) |Jeudi 9 Janvier 2014 à 19:13

Ali laarayedth a prouvé sa totale incapacité à maîtriser son rôle.
Le job est loin d'être évident, il est plutôt technique, et lui avait moins que quiconque la possibilité de faire du bon travail.
Il a accumulé les bourdes, les bavures, et les manquements graves, sans oublier le laxisme le plus absolu et la mauvaise foi la plus révoltante.

Pour un seul de ces événements, une personne qui se respecte aurait présenté sa démission. Mais non. Dans notre pays, et avec une secte maléfique qui s'est accaparée du pouvoir avec des aides étrangères et des financements occultes et interdits par la loi, cela se passe autrement : une telle personne aussi incompétente est non seulement maintenue, mais promue !
Vu sa nullité dans le domaine, pour le récompenser, on le nomme premier ministre.

TARAK KLAA (France) |Jeudi 9 Janvier 2014 à 19:01

@Freiland (France) : une économie qui continue à faire de la croissance , malgré une agitation sociale permanente qui n'a laissé aucun répit aussi bien à BCE qu'à ses successeurs , des grèves en série , des sit-ins , des actes de violence.
Un coup d'état évité.
Une guerre civile évitée.
Un processus démocratique qui suit son cours , malgré les nombreuses entraves de certains partis d'opposition.
Une Constitution saluée de toute part avec les droits des femmes préservés , voire renforcés , la charia rejetée.

Avec ça vous osez parler de bilan catastrophique , franchement , vous feriez mieux de prendre des cours d'économie , de politique , et de géo-stratégie.
Les gens comme vous ignorent tout de la démocratie , la vraie , et ne savent que jeter de l'huile sur le feu.

L'histoire retiendra que c'est bien les nombreuses entraves mises au bon fonctionnement de l'économie par les syndicats et certains partis politiques qui ont empêché la Tunisie d'avoir la croissance à 2 chiffres qu'elle mérite , quelle que soit la couleur politique du gouvernement.

Merci Monsieur le Premier Ministre !!.
Bonne continuation.

Mythedesisyphe (Tunisia) |Jeudi 9 Janvier 2014 à 19:00

Cest ce qu'on peut appeler la démission des braves .Certes la Nahdha a gouverné avec des " mains tremblantes" ,certes elle n'a pas fait preuve de courage pour réaliser les grands objectifs de la révolution ,certes sa gestion des affaires publiques etait très medicocre ... mais somme toute ,on n'a rien à lui reprocher sur le plan ethique (la serenité , l'honneteté et la droiture).Desormais,les grands perdants sont ceux qui n'ont pas cessé
de se régaler de cette deuxième periode transitoire à savoir certains medias et certains opposants : au moins aurions-nous la paix de ce coté-là ?Et que chacun de nous se livre à son travail pour donner le temps à notre pays de repirer un peu .

Sarra2012 (Tunisia) |Jeudi 9 Janvier 2014 à 18:52

اليوم و بعد أن خرجت النهضة من السلطة و بعد أن تخلصت من إكراهات الحكم و واجب التحفظ عليها أن تكشف للشعب ما تعرضت له من مؤامرات و ضغوطات و ممارسات دنيئة من أعداء الثورة و أصحاب المصالح الضيقة و تجار السياسة و أدعياء التقدمية و الحداثة، عليها أن تقوم بذلك لا انتقاما لنفسها بل لمصلحة هذا الشعب حتى يعرف عدوه من صديقه و حتى لا يقع في المستقبل في فخ المتاجرين بمآسيه و همومه.

Mohamedwalid () |Jeudi 9 Janvier 2014 à 17:11

مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا
Tous mes respects Monsieur le Chef du gouvernement. Vous avez tenu votre promesse et c'est rare de nos jours surtout dans le tiers monde et quand on est africain ou arabe. A ceux qui disent qu'ils sont des profiteurs, je leur dis qu'ils auraient pu profiter au temps de Zaba s'ils ont accepte le marche qui leur etait propose.il suffisait seulement de se retourner contre leurs principes ( je prie au passage Dieu d'accorder une bonne sante au
grand militant et savant le Pr Moncef ben Salem qui a refuse le ministere de l'enseignement superieur au temps de Zaba).
Ils ont prefere par cette demission offrir la paix et la concorde a leur pays .Ils ont pratique lors de leur passage la vrai democratie. J'espere que ce que nous avons vecu n'etait pas un reve et que ceux qui vont venir assurerons bien la transmission democratique pour le bien de nos enfants et des générations futures.

Mohamedchetioui (Switzerland) |Jeudi 9 Janvier 2014 à 17:05

J'ai accordé ma grande confiance à Monsieur Larayeth depuis le début. Je ne me suis pas trompé. Il restera le grand homme tunisien, je dis bien un grand patriotique. Un homme honnête comme lui, il ne faut pas trop chercher, je le dis sans hésitation, il est unique. Je souhaite de tout mon cœur le revoir dans le pouvoir. On verra bien ces prochains jours ses réalisations, oh, que bien de chaines de TV ne voulkaient pas montrer au peuple tunisien,
mais je me rends compte que les tunisiens ne sont pas dupes, leurs commentaires montrent qu'ils ne sont pas aveugles et savent parfaitement ce que ce gouvernement a réalisé en un court de temps et avec pleins d'embuches, entre autres les 30 000 grèves. Quel pays peut résister avec tout ce qu'a vécu ce gouvernement ? Franchement BRAVO.
J'apprécie aussi certaines personnalités en dehors du gouvernements, que tout homme honnête d'un parti ou l'autre, figurera dans le prochain gouvernement et je dis pour le bien de notre pays, on met la main dans la main, la Tunisie a besoin de cela pour prospérer. Bien sûr, il y aura toujours des malfrats qui boycotteront les progrès.

Alibabnet (Tunisia) |Jeudi 9 Janvier 2014 à 17:02

ميساج للذين يهللون "للبجبوج"

السيد علي العريض وهو على بعد يوم من ترك الحكومة لم يكن تفكيره تفكير حزبي و ضيق ك سي البجبوج الذي اغرق البلاد في الزيادات العشوائية عشية خروجه .... سي علي العريض رجل الدولة اغضب انصاره لانه فكر تفكير رجل دولة و اقدم على الاصلاحات التي يجب القيام بها حتى لو كانت نتيجتها نفور الشعب من النهضة.

Hazem (Tunisia) |Jeudi 9 Janvier 2014 à 16:39

الان سوف تكتشفون مغالطات اليسار المتعفن الحاقد والذين صوروا لكم الدنيا جنة بدون النهضة وطالبوها باشياء لا يقدر عليها حتى من ملك عصا سحرية قولوا لهم هاتوا ما وعدتمونا به سوف تكتشفون يا اجساما بدون عقول انهم باعوا لكم الاوهام والمكر السياسي وانتم انخدعتم والى اللقاء في الانتخابات القادمة والنهضة دائما

Fikou (Tunisia) |Jeudi 9 Janvier 2014 à 16:37

ليكن في العلم أن سي علي لم يقدم إستقالته طوعا بل كانت إقالة مفروضة من المعارضة رغم ماقامت به حركة النهضة من مناورات وتعطيلات للتمديد في فترة حكمه
فبفضل البجبوج وقع التعجيل في سياغة الدستور. وبفضل البجبوج ستقع مراجعة التعيينات العشوائية والحزبية. وبفضل البجبوج ستتوج الثورة بٱنتخابات ديموقراطية إنتظرها الشعب لمدة ثلاثة سنوات هذا ومع إني لن أصوت للبجبوج أو لحزبه.
أفكلما حطمنا صنما صنعتم آخر؟؟؟؟.

Observer14 (Tunisia) |Jeudi 9 Janvier 2014 à 16:19

Mr Ali larayedh est, certes et indubitablement, un homme sincère, honnête et courageux. Nous l'avons connu fidèle à lui et aux autres, il aime travailler et il n'a -sans doute- jamais épargné aucun effort pour le bien de ce beau pays. Nous lui disons "Merci" plutôt un "Grand Merci" , "Bravo" et à "Bientôt" ; Notre rendez-vous sera "inch'Allah" avec lui après les prochaines élections ; Là nous lui disons "Soyez le bienvenu" dans un
gouvernement issu des élections clairvoyantes et "lucides", dans un gouvernement pour un mandat de 5 ans.

Consensus (France) |Jeudi 9 Janvier 2014 à 16:15

Il etait temps que la situation se débloque et que le pays avance dans l'unité ni vaincus ni vainqueurs seulement veiller obstinément a ce que la tunisie ne replonge pas soit dans la dictature a la ben ali ou l'extrémisme religieux donc ce n'est pas un exploit extravagant que ce monsieur s'en aille et laisser la place a d'autres pour organiser des élections libres et redémarrer l'économie et donner la dignité a tout le
territoire tunisien assez des voleurs , des magouilleurs, des tricheurs, des passe droit,des menteurs publics, des malfaiteurs en costard, des pécheurs, des psychopates... la tunisie possède un trésor intellectuel et intelligent qui peu hisser ce pays au sommet des pays développés

Lina (Tunisia) |Jeudi 9 Janvier 2014 à 15:59

قارنوا معي بين هذا وذاك في تطبيقهم لشعار :"الصدق في القول و الإخلاص في العمل"
قارنوا بين هذا الرجل الصادق المتواضع الوفي لعهوده والمخلص في عمله وحفظه للمواثيق وبين البجبوج الذي لا يعرف إلا التبجح بالشعارات االتي يكون هو أول متنكر لها
لقد وعد سي علي بالإستقالة بمجرد تحقق الشروط التي تنص عليها خارطة الطريق رغم أن الأمر يقطر ظلما وليا للأذرع ... ولقد وفى الرجل بوعده كما عهدناه
أما البجبوج فقد وعد بأنه سوف لن يمارس السياسة بعد خروجه من الحكومة وإذا به يعود من "أخمج " الأبواب وأكثرها وصولية ورخصا ، وعاد ليدمر بحقده كل ما بنته الثورة ومارس جميع الضغوطات الممكنة وغير الممكنة لحذف شرط السن من الدستور و تصدى لقانون تحصين الثورة لينقذ مرتزقة حزبه وداعميه ومموليه
شتان بين هذا وذاك
شتان بين من اعترف بذنبه وتقصيره وبأنه اجتهد قدر المستطاع وأنه لم يصب لأن زبانية النجاح أرهقوه وعطلوه ومرمدوه وأهانوه
وبين شيخ الثمانين الذي لم يزده سنه سوى عجرفة وغرورا وحقدا على الثورة وتمسكا بالسلطة و الدنيا وإصرارا على الباطل وزرعا للفتنة في كل مناسبة وفي كل حين
شتان بين من قدم و لايزال من التنازلات الموجعة حفاطا على أمن البلاد واستقرارها وبين من يسعى إلى خراب البلاد بشتى الوسائل و المكائد الشيطانية ليقدم دليلا حارقا ومحرقا على فشل خصومه
شتان بين سي علي و البجبوج
أبو لينة

Moulahidh (France) |Jeudi 9 Janvier 2014 à 15:55

Maintenant qu'il a présenté sa démission, il est soulagé comme personne MAIS pas comme homme politique..car, sûrement sa conscience ne le laisse pas tranquille en voyant ce qui se passe et surtout vu qu'il n'y a personne pour dire ou orienter ou diriger ou assumer...
Pendant combien de temps, va t on rester sans gouvernement? Et quand on connait le civisme des Tunisiens, je ne crois pas qu'ils vont respecter et appliquer des décisions d'un gouvernement démissionnaire...
Ainsi va l'expérience du pays..
Bonne chance la Tunisie

Roudakhan (Tunisia) |Jeudi 9 Janvier 2014 à 15:46

و الله ارتاح من الهم و الغم
و المسؤولية اللي تهد جبال..... خاصة في ظل التكالب.... و الفوضى .... و الانانية المخربة ...
الآن النهضة مطالبة بتركيز كل جهودها لانقاذ الصيغة النهائية للدستور حتى تكون مستساغة لعموم الشعب التونسي و خاصة مراجعة الفصول التي مررت تحت ضغط ظروف مصطنعة