في كل الدول ...التجار يفوتون في البضاعة قبل شهر من انتهاء صلوحيتها بنصف ثمنها و بذكل يستفيد التاجر و المواطن الا تجار تونس الجشعين يريدون قتل الناس ببضاعة منتهية الصلوحية ... لله درك يا خضرا ء ماذا انجبتي ....

هذه عينة صغيرة في مساحة صغيرة جدا من الجمهورية تثبت أن الشعب ضحية الأكل المتسمم والمتعفن ولا يمكن تأسيس مدينة نظيفة بغذاء متعفن يسمم كل الأعضاء والخلايا بل كل الأفكار بالجسد .على الشعب أن يتحمل مسؤولية نظافة أكله وشربه بنفسه داخل مطبخه النظيف والمعقم بمنتوجات طبيعية مراقبة .فالمساحات الكبرى أو المحلات التجارية الصغرى تشترك في التفنن في الغش هروبا من الإفلاس فاللحوم المتعفنة تتحول لمرقاز وصلامي مشحونة بالتوابل لإخفاء كل أثر للتحلل والتعفن والفواكه
الجافة التي غزتها الديدان تجمر وتطحن لتخلط بالحلويات أو البسيسة والدرع وغيرهما والبيض الفاسد يتحول لصناعة المثلجات وحلويات الإحتفال برأس السنة الميلادية وبالمختصر المفيد يجب رفع الفيتو على كل أكل وشرب إلا ما وقع تحضيره بعناية داخل المنزل أو الصيام لحين العودة لتناول الطعام الدياري الشافي بدل التسمم وبأمولك .يجب التنويه بأن الرقابة الصحية لا تتحدث عن زيارات إلى المصانع الكبرى حيث يكون التسميم بحرفية بعيدا عن الأعين وعند كشفه خارج المصانع فإن الملف
يغلق بسرعة كما حدث في خلط الكوكا بالكحول نكاية في شعبنا المسلم .وعلى الجميع الإنتباه لما يأكل وما يشرب ولا يثق بالمصنعين ولا بحماية الدولة ولا وزارة الصحة وستربح الميزانية المهولة كل سنة لما تدفعه لشراء الأدوية ....