وشهد شاهد من أهلها.

منع الانتصاب الفوضوي و حجز البضائع المهربة من داخل الاسواق هو الحل للقطع نهائيا مع التهريب و التجارة الموازية و البداية تكون من سوق بومنديل و الحفصية و باب دزيرة و شارل نيكول و الباساج و اريانة الخ ولا تخافو عليهم من البطالة لان هناك آلاف من مواطن الشغل في قطاع البناء و المقاولات شاغرة تبحث عن عمال غير هاذم يحبو لفلوس الساهلة

اتجهت في هذا المنحى منذ بدأت أحداث الشعانبي ،وأرجح هذه المسألة باعتبار ان ظاهرة التهريب مسألة كبرى تتخطى قدرات هائلة من حيث الكم الهائل من المعاملات والأرقام (ما يناهز 10مليار دولار هو حجم المبادلات المهربة نحو تونس إذا أدرجنا الوقود المهرب،و الكهرومنزليات) وهذا الحجم الهائل المافيوزي الشكل لا شك أن وراءه رؤوس متنفذة بل وأجهزة قوية تستمد قوتها حتى من مؤسسات الدولة و من أجهزة خارج الحدود ،ولذلك فإن استماتة بعض قوات الداخلية في مقاومة الظاهرة يجعل
هؤلاء لا يترددون في ضرب أعوان الأمن و الجيش من جهة أو ضرب استقرار البلاد واستجلاب الفوضى حتى يتسنى لهم التحرك بأكثر سهولة
الإرهاب هناك ومحاربته تحد كبير

الحمد لله، بدأت تبرز الحقائق

لمحاربة التهريب يجب منع بيع البضاعة المهربة و حجزها في الأسواق لا في الحدود
المهربون يشتغلون بمبدأ الطلب
منع الأنتصاب الفوضوي هو الحل

عصابات التهريب خبيرة في إدخال السلاح والأموال المشبوهة تماما كما تنجح في تهريب المخدرات ولكن لا يعنيها إلا ما تجنيه من أرباح أما الإرهاب فأهدافه سياسية فما دخل المهربين في اغتيال بلعيد والبراهمي وذبح جنودنا بالشعانبي عندما يتعثر التوافق حول السلطة فهي لعبة لا يقدر على إدارتها إلا كمال اللطيف المحاط بطاقم مفيوزي رهيب في الداخلية والجيش والإتحاد والمعارضة وبقايا التجمع بتمويل دولي وخليجي وهندسة فرنسية صهيونية بأدمغة جبارة لا علاقة لها ببساطة عقل
المهرب الذي لا يتجاوز الففتي ففتي ....