قيس سعيد يطرح مبادرة التأسيس الجديد

اقترح أستاذ القانون الدستوري قيس سعيد "مبادرة التأسيس الجديد للخروج من الأزمة" يتم بموجبها إنشاء مجلس وطني تشريعي منتخب من نواب محليين من داخل الجهات يتكون من 264 عضوا شرط على أن يكونوا مسؤولين أمام منتخبيهم لا أمام السلطة المركزية لأحزابهم.

Credits Mosaique
وأشار إلى أنّ أعضاء المجلس لا يتقاضى منحة أو مرتّبا بل فقط منحة خاصّة لمن كان عاطلا عن العمل .

ونشر قيس سعيد النقاط الأساسية لمبادرته على صفحته الخاصة "فايسبوك". وتتمثل هذه النقاط في :

أولا: على المجلس الوطني التأسيسي أن يتحمل مسؤوليته التاريخية و يعترف أمام الشعب التونسي أنه فشل و السلط المنبثقة عنه في إدارة هذه المرحلة الإنتقالية ، و عليه، ترتيبا على ذلك أن ينهي وجوده القانوني و أن يحل نفسه .
ثانيا : ضمانا لإستمرارية الدولة التونسية ، يضع المجلس الوطني التأسيسي ، قبل إنهاء وجوده تنظيما مؤقتا جديدا للسلط العمومية لا تتجاوز مدته الستة أشهر يتم خلالها إنتخاب مجلس وطني شعبي .
ثالثا : تتولى الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات ، بعد إستكمال تشكيلها من قبل المجلس الوطني التأسيسي ، الإشراف على إنتخابات المجلس الوطني الشعبي
رابعا يتم إنتخاب أعضاء المجلس الوطني الشعبي على النحو التالي : يقع إنتخاب مجالس محلية من كل معتمدية من معتمديات الجمهورية و عددها أربع و ستون بعد المائتان بطريقة الإقتراع على الأفراد في دورتين إنتخابيتين . و هذه الطريقة هي الكفيلة وحدها بالتعرف على المترشحين و على حقيقة انتمائاتهم بل و مسائلتهم و حتى سحب الوكالة منهم أثناء مدة نيابتهم إن لم يعودوا يحظوا بثقة أغلبية الناخبين و يحدد المقاعد في كل مجلس محلي بحساب نائب عن كل عمادة . يقع تقديم الناخبين من قبل عدد من الناخبين و الناخبات على أن نصفهم ممن لا تتجاوز أعمارهم الثلاثين سنة يوم تقديم الترشح و على أن يكون الربع منهم من أصحاب الشهادات العليا العاطلين عن العمل . يضبط القانون الإنتخابي كل الجوانب المتعلقة بمختلف مراحل هذه الإنتخابات ، و لكن طريقة الإقتراع على الأفراد و ضرورة تقديم المترشحين من قبل عدد من الناخبين من الشروط الأساسية لتحقيق تمثيل حقيقي . يكون المشرف على الأمن عضوا حكما في المجلس المحلي و لا يتم تعيينه من قبل السلطة المختصة إلا بناأ على إقتراح من أغلبية أعضاء المجلس
يكون ممثل من ذوي الإعاقة عضوا حكما في المجلس المحلي من كل ولاية و عددها أربع و عشرون
خامسا ينبثق مجلس جهوي عن المجالس المحلية في كل معتمدية ، و يتم التداول في تمثيل المجالس المحلية في كل المستوى الجهوي ، فعضو المجلس المحلي يمثل المجلس الذي ينتمي إليه امدة محددة يظبطها القانون ليعوض بآخر من نفس المجلس الذي هو عضو فيه وفق عملية قرعة تنظم في بداية كل مدة نيابية
و تتولى المجالس الجهوية التنسيق بين مختلف المجالس المحلية من كل ولاية و خاصة في مجال التنمية الإقتصادية و الإجتماعية
سادسا : تنبثق عن المجالس الجهوية الأربع و عشرين مجلس وطني شعبي يتكون من أربع و ستين و مائتي عضوا بحسب عدد معتمديات الجمهورية
سابعا : تبثق لجنة خاصة من المجلس الوطني التشريعي لوضع دستور جديد لتونس في أجل لا يتجاوز الشهرين إثنين
ثامنا : يضع المجلس الوطني التشريعي نظاما مؤقتا للسلط العمومية إلى حين تولي السلطات الجديدة مهامها بناء على الدستور الجديد

Comments

15 de 15 commentaires pour l'article 75584

Mandhouj (France) |Vendredi 29 Novembre 2013 à 20:13

C’est la énième fois que Mr Kaïs Said, nous fait cette proposition.
Il s'agit d'une forme de démocratie participative.
À mon sens, cette forme d’élire les représentants, pourra être efficace, pour des assemblées ''d'intercommunalité'', afin de mieux travailler sur le développement local, et surtout pour mieux gérer les politiques distributives.
La Tunisie au niveau local, intercommunal, pourra passer par une phase d’expérimentation, dans l'objectif d'arriver à une forme de décentralisation propre à la Tunisie, et qui correspond au mieux, aux besoins en démocratie ''distribution du pouvoir'', et en besoins en développement local et distribution des richesses ''justice sociale et égalité des chances''.
Par cet outil de la proximité, qui visera de favoriser la participation des habitants des villes et villages, à la politique/décision, on pourra redonner de l'intéressement à la politique.
On pourra gagner en dynamique locale, à favoriser la culture du travail et de l'implication, aussi ça pourra aider à travailler sur la valeur de l’intérêt général,...
On gagnera en cohésion sociale, à travers ce nouveau contrat social et politique, et on pourra passer de la recherche de l’efficacité à la recherche de l’efficience.
Ça sera tout bénef pour la population.
Par contre si on appliquera cette formule pour la représentation nationale, on tombera dans le système des grands électeurs ‘’à l’image du sénat français’’. Le sénat en France est sensé représenter les territoires, sauf que sa réalité depuis qu’il a existé, il est une assemblée conservatrice, qui bloc plus qu’autre chose, et qui défend les grands intérêts des lobbys d’intérêts.
Voila voila.
Ben Ali harab
Mandhouj Tarek.

Alerter

Hammmmma (Tunisia) |Vendredi 29 Novembre 2013 à 20:08

ملا حل!!!ياسي قيس إنت معلم و خشين وناس ثقة أما فاتتك حاجة إلي الشعب هذا الطرق المتحضرة و القانون ما يكلش معاه..بالعكس يضحكو عليكك مع أنو إقتراحات منطقية جدا لكنها تبقى حلول نظرية غير قابلة لتطبيق على الواقع التونسي.....من الٱخر ليس هناك حل في تونس إلا بعودة الدكتاتورية و هذه المرة يجب أن تكون فاشية حتى تتمكن من إدارة البلاد و بسط نفوذها خلاف ذلك ستغرق البلاد في الفوضى،التخلف،الفقر هذا إذا لم نقل حرب أهلية و ستكون تونس من أكثر الدول فقرا
وتخلفا في العشرين سنة القادمة و ستسيطر عليها المليشيات الإسلامية و ستكون وضعيتنا أشبه بالصومال اليوم و السبب واضح وجلي وهو العقلية الإنتهازية التي توحد كل التونسيين و تتجلى هذه العقلية جيدا لدى الأحزاب التي لا تريد بالبلاد خيرا ولا يهمها غير مصالحها الشخصية فهي تطبق عقلية "نلعب ولا نحرم". و بالنسبة لمن يتشدقون بالحرية و الديموقراطية يجب أن يعلموا أن الديموقراطية سيف ذو حدين إن لم تحسن إستعماله قطع رأسك ومن يقول عكس ذلك عليه أن يقرأ التجارب عبر
التاريخ و يبدو واضحا أننا لم نفهم الديموقراطية ولم نحسن إستعمالها

Elyesb (United Arab Emirates) |Vendredi 29 Novembre 2013 à 14:37

Je respect Dr Lais Said et j'ai ete d'accord avec lui la plupart du temps.. mais cette fois.. il demontre qu'il n'est pas une excption a la regles.. les hommes de droits ne doivent jamais ecrire les lois .. et c'est ben lui qui l'a dit pas moi.. les homme de la loi discutent de l'application de la loi.. mais il faut des gens beaucoup plus clairvoyants pour ecrire les lois de svrais politiciens qui savent prevoir toutes les possibilites
politiques.. ce qu'il a echoue a previr avec ce spropositions bizarre et j'ai pas le temps ou l'espece pour demontrer ici comment n pourra detruir tout si on applicque cette proposition .. peut etre un eautre fois.