اعلام البغايا و اللقطاء و مجهولي النسب ....

ألا يستحي هذا المنشط من العمل في هذه النوعية من البرامج التي تتعدى على حقوق الناس وتستعرض مشاكلهم الخاصة والخاصة جدا على الملأ وأمام الناس ألا يخجل هذا الإعلامي عندما يأتيه أحد ليشهر بغيره في قصة قد تكون من صنع الراوي فقط
ألا يتساءل هذا الإعلامي عندما يستيقظ الصباح ويستعد للخروج للعمل فيما يتمثل هذا العمل الذي سأقوم به وأوظف فيه طاقتي وطاقة الفريق المرافق لي وأعود منهكا في الليل مثل سائر البشر لأرتاح في بيتي
ألا يرى أنه من الغريب ومن المرفوض أصلا ان يقضي وقته ينبش في أسرار الناس وفي خصوصياتهم التي لا تهم أحدا في شيء بدعوى أنه سيكون واسطة خير لللتصالح بين طرفين ألا يرى أنه يجب على الأقل أن يستشير صاحب الشأن عن قبوله أو عدم قبوله بالبوح باسراره ولا يتجرأ على استدراجه بطرق ملتوية للبرنامج ثم يباغته بالاسئلة المحرجة المقرفة ويضعه أمام الأمر المقضي ويجبره على الإجابة كأنه أمام حاكم تحقيق
ما هذا يا علاء الشابي ومن سلطك على الناس خصوصا البسطاء منهم لترغمهم على البوح بما لا يريدون البوح به من أنت حتى تفعل ذلك
أين أنتم يا إعلاميين ويا هيأة الإعلام أوقفوا هذا التعدي الصارخ على حقوق الناس

ألم يكن أسياد هؤلاء يبيعون الناس ويتاجرون في الأعضاء البشرية
والإحالة على الحِكم التونسية الي منها " كسكسلو يرجع لأصلو " ـ

في تونس يتاجرون بالموتى و بالأعراض و قضايا البسطاء المهم هو أن يملأو جيوبهم بالاموال فعلا "إنما الأمم الأخلاق إن ذهبت أخلاقهم ذهبو"

تعرفون نيّة "عندو ما يقلّك" من مقالب زميله "لاباس". طريقة رخيصة للرّبح السّريع على طرق الاستعراض الأميركيّة