وطالبت نزيهة رجيبة من الشباب باخذ مصيره بيده لان السياسيين الحاليين لا يفكرون بمنطق وطني وانما بمنطق حزبي.

---

---

وهذا ما كتبت نزيهة رجيبة:
بحوزتي أرشيف معتبر يتكوّن من أعداد كثيرة من جريدة الرّأي و مجلّة المغرب الصّادرة في الثّمانينات و أوائل التّسعينات
..قضيت ليلة البارحة في النّظر في ها الكنز ...ووجدت فيه ما يلخّص محنتنا الحالية :
.نفس العركة الصّبيانيّة بين الإسلاميين و اليسار و الحداثيين ...بنفس الرّؤوس و الوجوه الّتي زحف عليها الشّيب و التّجاعيد .و بنفس العقول الّتي تفكّر حزبيّا لا وطنيّا ...و بنفس القلوب الحاقدة الّتي تضمر الإقصاء المتبادل و الاستئصال و الاجتثاث............
.....المتغيّرات هي:

1 - أنّه أصبح لهذه الثّعابين جرائد و إذاعات و تلفزات و مواقع الكترونيّة و صفحات في الفيس بوك ..............تنقل فحيحها و تعمّم على النّاس سمومها

2 - أنّ هذه الثّعابين صار منها من يملك السّلطة و من يريد افتكاك السّلطة ..و كلاهما على استعداد لارتكاب الأسوإ للوصول الى غايته

3 - أنّ قامع هذه الثّعابين صار موّرضها و السّائر بها الى ما يريد...ليعاود قمعها إذا وصل الى ما يريد

...ليس من عادتي أن أطلب إعادة نشر منشوراتي ....و لكنّي أرجو نشر هذا الكلام ...عسى أن يساعد الشّباب خاصّة على فهم سجن أحلامه المستقبليّة في سجن ماض لا مكان فيه للحلم
شكرا