اهالينا في سيدي بوزيد طلعو الكلهم سلفيين ....شي ما يسرش لا حمة و لا الباجي ....هو ما بكل بساطة استفاقو مؤخرا من تاثير الدجل اللي كان يمارس فيها شكري بلعيد وقت اللي يمشيلهم و يوعد فيهم بش يردلهم البلاد سويسرا ....

بعد الفشل الذريع في تحريك الشارع والجماهير رغم المحاولات المتكررة لم يبقي للجبهة الشعبية بقيادة حمة الهامل سوى الإنضمام للتيار السلفي علهم يجدون تلك الشعبية المفقودة لديهم

شوف الفرق بينهم وبين الكعبتين اللي اعتصموا في ساحة القصبة لإسقاط الحكومة. هاذم أعدادهم أكبر بكثييييييييير ومع ذلك كانوا سلميين وطالبوا بأمور معقولة. وهؤلاء كعبتين -كانوا يستنوا في الروز بالفاكية- عاملين بعياطهم وزياطهم على ما ثمش.
وبالمناسبة نوجه تحيّة لسي حمّه ونقولو موعدكم مع زردة سيدهم الولي الطالح ستالين، ثمّش ما يطيحوا فيها الحكومة.
وكل زردة وهرجة وأنت وحزب الصفر فاصل بألف صفر.

المشكل انو التيار السلفى يبدأ بالتنظير ثم التكفير وينتهى بالتفجير

هذا لفت نظر وإنذار للامنيين من طرف الناس بسيدي بوزيد للالتزام بالقانون
ما دفع الناس للتحرك هو الظلم والظلم ظلمات يوم القيامة

الحل الأمني مرفوض مع كل تجمع سلمي لا يدعو للعنف والتيار السلفي المنضبط للقانون يجب مقارعة أفكاره بالأفكار ومن يدعو للعنف ويهدد به يحال على القضاء دون تعسف بل ويجب محاسبة كل من يمارس التعذيب على الموقوفين ....