الغنوشي: نتمسك بالمستيري رفضا للظلم

<img src=http://www.babnet.net/images/6/rached2011.jpg width=100 align=left border=0>


وكالات - قال زعيم حركة النهضة أكبر أحزاب الترويكا الحاكمة في تونس راشد الغنوشي إنه لا مجال للخروج من الأزمة السياسية في تونس إلا بالحوار للوصول لتوافق بشأن شخصية رئيس الحكومة المقبلة.



وقال الغنوشي -في حوار مع الجزيرة نت- إنه لا بديل عن الحوار في تونس إلا الصراع، مستهجنا رفض قوى المعارضة شخص أحمد المستيري لرئاسة حكومة الكفاءات، رغم ما قال إنه يشهد بما له من استقامة وباع طويل في العمل السياسي والحقوقي، الأمر الذي يجعل منه رجل دولة من الطراز الرفيع.




وتساءل عن الذي تخشاه المعارضة من رجل نزيه وديمقراطي مثل المستيري، فيما أكد أن النهضة لا تخشى رئيس حكومة قوي ونزيه، بل تخشى من الظلم الذي قد يتسبب به رئيس ضعيف، يقبل أن يكون أداة طيعة بيد الغير.

وشدد الغنوشي على أن حركة النهضة التي قبلت أن تتخلى عن الحكم الذي حصلت عليه بالشرعية الانتخابية، لن تتنازل عنه إلا ليد "مؤتمنة" قادرة على تنظيم انتخابات نزيهة وديمقراطية، مؤكدا أن كل التنازلات التي قدمتها النهضة كانت لمصلحة الوطن، ولتأسيس حياة دستورية وانتخابية وديمقراطية في تونس.

ورفض الغنوشي اتهامات المعارضة لحركته برعاية وتغذية الإرهاب، وقال إن الإرهاب ظاهرة عالمية، وإنه كان موجودا في عهد نظام زين العابدين بن علي.

وأضاف أن آلاف السلفيين الجهاديين الذين كانوا معتقلين في عهد بن علي أطلق سراحهم بعد الثورة وقبل مجيء حكومة النهضة، التي لجأت بالبداية معهم للحوار، ونجحت بإعادة الكثير منهم لطريق الصواب، وبعد ذلك قادت حكومتها العمليات الأمنية التي استهدفت من اختار منهم أن يسلك طريق الإرهاب، فقتلت عددا كبيرا منهم وسجنت عددا آخر، وما زالت معركتها ضد العنف متواصلة.

وأكد الغنوشي أن سياسة حركة النهضة اتسمت بالمرونة، وأنها سعت منذ البداية لحكم توافقي إدراكا منها للتوازنات بالمجتمع التونسي، وقدمت العديد من التنازلات، رغم أنها تمتلك الشرعية للتفرد بالحكم، وذلك كله قبل أن تشهد الثورة المصرية التطورات الأخيرة ضد حكومة الإخوان المسلمين.

وحذر الغنوشي من وجود قوى خارجية تسعى لطي صفحة الربيع العربي، وعلى رأس هذه الأطراف جماعات صهيونية وحلفاؤها من عرب وغير العرب.




Comments


4 de 4 commentaires pour l'article 74776

Bourguiba  (Tunisia)  |Vendredi 15 Novembre 2013 à 20:49 | Par           
يا شيخ توة أنت من جهة تقول أنه لا خيار لتونس إلا الحوار و التوافق و من غادي ترجع و تقول أن النهضة متمسكة بالسيد أحمد المستيري و لا بديل عنه. يا شيخ فهمني كيفاش ها الحوار و التوافق مادامت النهضة متمسكة برايها!!!؟

MOUSALIM  (Tunisia)  |Vendredi 15 Novembre 2013 à 19:15           
الغنوشي يعترف بأن القوى الماسوصهيونية هي التي تحرك المعارضة بالتخطيط الغربي والتمويل العربي وأن الشعب التونسي يواجه حربا عالمية وتحالفا دوليا لوأد الحرية وتفجير الصندوق ولكن للأسف بأيادي تونسية قذرة إستحلت دماء شعبها مقابل ثمن بخس ....

AbouNassim  (Canada)  |Vendredi 15 Novembre 2013 à 17:56           
احكي للي يفهمك، الله غالب بلانا ربي بمعارضة ما تلوج كان على اسقاط النهضة بل و إزالتها من الوجود. لا يعرفو مصلحة الوطن و لا يلوجو على الخير للشعب.
النهضة هي مشكلتهم الوجودية. خايفين لا النهضة اذا تاخو فرصتها في الحكم تنجح و تحقق العديد من اهداف الثورة وتزيد شعبيتها و يبقوا هوما في التسلل. لو كان مهمّاش متيقنين من قدرة النهضة على النجاح راهم خلاوها تخدم و تفشل و تسقط وحدها. لكنهم متأكدين من العكس و خايفين من سيناريو حزب العدالة التركي إلي نجح في تركيا و في 10 سنين قفز بالبلاد قفزة مهولة الى الامام. مايحبوش السياريو يتعاود في تونس

Mandhouj  (France)  |Vendredi 15 Novembre 2013 à 17:48 | Par           
Je pense qu'il faut arrêter de parler ''céder le pouvoir'',
Il y aura juste une délégation de gestion des affaires courantes et la préparation et l'organisation des élections.
Le pouvoir demeurera entre les mains de l'ANC, et la présidence de la république.
On est en période de transition,
Si les élus du peuple Cedent le pouvoir, il ne restera plus rien à la transition, ni juridiquement ni politiquement, ni moralement, l'histoire de la révolution s'arrête et toutes les options seront ouvertes.
Donc si la troïka cède le pouvoir, elle commettrera un crime historique,
Et le peuple sera en légitimité de sortir défendre sa révolution.
Le destin de notre et de sa révolution n'est pas lié au destin que les partis de la troïka choisissent pour eux mêmes.
Par moment de faiblesse des partis politiques, les représentants à l'ANC ont le devoir de démissionner de leurs partis et de prendre les choses en mains. Et ils sont légitimes pour toute décision. C'est le sens de la transition.
Ben Ali harab
Mandhouj Tarek.


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female