يا اولادى يزى احشمو بروا اجدادكم تبركم احفادكم

هو.ما.قادر.يحرك.كان.كلاب.الشوك.متاع.بن.على

الفرق بين الباجي ومحمد عبو هو أنّ محمد عبو خيط فمو احتجاج على ظلم بن علي والباجي بن علي سكرلو فمو وما حلو كان بعد الثورة وقت للناس الكل ولو منافقي بطولة

في الدول المتحضرة وضعوا قوانين تحدد سن التقاعد لان الانسان مهما كانت عبقريته عندما يرد الى ارذل لم يعد يعلم بعد علم علما كما قال الخالق وهو ادرى بعباده اما نحن في العلم الثالث سابقا والاخير في الترتيب حاليا فالزعيم عندنا تزداد عبقريته وحكمته عندما يبلغ من العمر عتيا فحتى اذا اطلق ريحا تكون حكمة من تحته لا يفقهها الا القوادة والطراطير ونحن في تونس لم نشذ عن القاعدجة وها نحن اليوم نبحث عن عباقرة يلعبون في الوقت الضائع وقد نلتجا يوما الى متحف باردو
للبحث عن حكماء يتولون امورنا....ثم نتكلم عن الشباب والرهان والتحديات....لك الله يا تونس وانعمي بشبابك ممن بلغوا الثمانين

الباجي سيقارو يريد ان يسترجع شرفه الذي اعتدى عليه الدكتاتور الأول ثم الدكتاتور الثاني

ملا مستويات منحطة عند هذا العجوز! محمد عبو أشرف و أشجع منو ألف مرة... وقف قدام الديكتاتور بن علي في جبروتو و خيط فمو في الحبس باش يوصل صوتو، وقتلي السبسى يحامي على الطرابلسية... وينهم المناضلين والإعلام الحر و منظمات المجتمع المدني باش يوقفو هذا الشيبة عند حدو؟ كان قالها حد من الترويكا راهي الدنيا وقفت...

لكي تعلموا حقيقة بعض الوجوه الموجودة في المعارضة فيكفي أن تراجعوا مواقفها من المناضلين ومن الأشكال النضالية عندما كان للنضال ثمن حقيقي
البجبوج يتهكم من عبو لأنه خاط فمه زمن الدكتاتورية
الطاهر بلحسين يتهكم من المناضل منصف بن سالم لأنه باع المعدنوس لكي لا يبيع ذمته
سمير بالطيب يتهكم من وزراء الحكومة لأنهم "خريجي" سجون وكأنه يتحدث عن قاتلي أرواح وليس مساجين سياسيين وضحايا قمع واستبداد
المعارضة تتهكم من شيخوخة المستيري متناسية شيخوخة البجبوج وشتان بين ماضي الرجلين في المواقف و الوقوف في وجه الدكتاتورية
بعض المعارضة تتهكم من صوت نورالدين العرباوي و المنصف بن سالم المبحوح متناسين أن تلك البحة هي من نتائج التعذيب
المعارضة تعود بكل وقاحة إلى فيديو علي العريض الذي صنعه نظام بن علي بالتآمر مع بعض المتواطئين معه من المعارضة القديمة و الراهنة وذلك لتشويه صورة ذلك المناضل
التركيز من المعارضة على أن جميع رموز النهضة هم من خريجي السجون وأنهم غير جديرين بالحكم متناسين أن مانديلا قضى أكثر من ربع قرن بالسجون ثم خرج ليقود أقوى دولة في أفريقيا ومتناسين أن السجون التي يتحدثون عنها كانت جزاء الوقوف في وجه الدكتاتورية
خلاصة القول أن البجبوج والكثير من وجوه المعارضة ركزوا في تهكمهم على أشياء لا يمتلكونها ولا يعرفونها ولم يجربوها هذا إن لم يساهموا بشكل كبير في معاناة المناضلين الذين يتهكمون منهم
البجبوج يغطي على إفلاسه النضالي بالسخرية من خصومه المناضلين وبالأمثال الشعبية التي يقحمها في كل مقام في غير موضعها ويعتبر نفسه في كل خطاب أنه في جلسة خمرية يبحث فيها أصحابها على المتعة فقط عبر الضحك على الآخرين وهم أرجل منهم وأشرف منهم
في كل مناسبة يكشف الباجي فيها عن معدنه الرخيص وفي كل عملية استفزاز يسقط الباجي في فخ التسلل ولا يملك من أساليب الحوار سوى التهكم و التهجم والنيل من كل من يخالفه الرأي أو كل من يكشف له عوارته التي بدأت تتوضح ملامحها يوما بعد يوم
أقول لهذا الشيخ : لا تنه عن أمر وتأت بمثله عار عليك إذا فعلت عظيم
وأقول له : اللي دارو من البلار ما يرميش الناس بالحجر
وأقول له : الجمل ما يشوفش عوج كرومتو
وغيرها من الأمثال الشعبية التي يحقظها الباجي ولا يستعمل منها إلا ما يحلو له
أبو لينة

مجتمعنا يدفع فاتورة تغافله عن تشكل قوى الشر أيام الثورة فلا يمكن تأسيس مدينة العدل والحق بمنأى عن مراقبة أي تجمعات معادية بعيني صقر لا يخطىء أية حركة في محيط 360 درجة

يعني و كان جا عمرو أقل شويَة و قال الكلام هاذا ميسالش ؟