كلمة الإرهابي أصبحت تطلق على المراهقين الذين لعب الكبار بعقولهم. ألإرهابيون الحقيقيون هم من يرهب الناس في معيشتهم بالإضرابات و في أمنهم بالإمتناع عن حماية الناس فالأمنيون أصبحوا يشتغلون بالسياسة و يتضاهرون . لكن الأمن الحقيقي للمواطن لم يصان.

أين كانت أمه قبل هذا، حمقاء زادها الجهل حمقا...

قلناها و نعيدها مشكلات الإرهاب و التهميش و البطالة و فقدان القيم و العنف و المخدرات ... هي بالأساس مشكلات ترجع بالنظر إلى منظومة التربية و التكوين و منظومة الثقافة في البلاد ... هاتين المنظومتين معطلتين تماما في الوقت الراهن بعد كل ما تعرظت له في زمن دولة الفساد التي انشأها بن علي و زوجته و زمرة من مافيا المال و الجريمة المنظمة اللتي انخرمت فيها خطى التقدم و البناء للفرد التونسي و الزج به في آتون العبثية و ثقافة الإستهلاك و التفاهة. أول ما قام
به بن علي عند توليه الحكم هو الغاء مدارس تكوين المعلمين التي كانت مفخرة تونس بين الأمم و همش الجامعة و حط من قيمة شهائدها و شلك امتحاناتها ... و جعل من المنظومة التربوية سوق مفتوحة بعيدة عن ابسط القيم و الأخلاق حيث يستغل المدرس تلاميذه الذين يدرسهم في القسم لإبتزاز الأموال منهم و يجري الولي وراء المدرس لشراء الأعداد و يركن التلميذ للكسل و الركود و يتفشى الظلم و الفساد الذي أصبح هو القاعدة زمن بن علي و زاد بعد الثورة الإنفلات التام الحاصل حاليا.
أما الثقافة البناءة التي تسقل روح الفرد و ترقى بروحة و تفتح آفاقه فهي ببساطة غير موجودة حتى بعض البرامج التلفزية التي كانت تصرف عليهامليارات أموال الشعب مثل أخر قرار و غيرها هي برامج هدامة تبث قيم الكسل و التواكل و تثمن الحظ و العبثية على حساب قيم المعرفة والعمل والإجتهاد و البذل و لأنجاز... ما نراه الآن من دمار هو آثار دولة بن علي التافه و زمرته التجمعية ...

كان على الداخلية اعتقاله، أو الداخلية قامت باعتقاله بعد محاولات التفجير،،، حاج موسى موسى الحاج..... كان عليك تربية ابنك أو على الأقل إن لم تستطيعي تربيته ،، إلتزام الصمت

ربىعذر أقبح من ذنب
وعلاش ماسكرتيش عليه إنت بالمفتاح وخيتي حتى يرجعلو شاهد العقل
vous allez bientot la voire courrire entre la tunisie et la france comme mbarka pour incriminer le gouvernement et réclamer hamma comme président hihihi!!!

نلعب وإلا نحرم يعني يا نجاهد في سوريا وإلا نبلبز في تونس لكلوا "بزنس"

"منعوه من السفر وكذلك منعوه من العودة الى منزل أمه الحنونة" لماذا لم تتصلي بسي حمادي الهمامي أو القناة الارهابية في الابان

ذاك الفأر من ذاك الجرذ

أزمة إخلاق ، أزمة قيم ، أزمة تربية إختر ما شئت و لكن منظومة بونقيبة و زعبع في إخراج المرأة عنوة إلى العمل بداعي التحضر و المرأة مكملة للرجل و يجب أن تكتسح كل الميادين حتى ننهض بالإقتصاد " و هات من هاك اللآوي" هو سبب انخرام المنظومة الإجتماعية و العائلية : طفل الشهرين يتربى في المحاضن بالطبع بعدما يجف حليب الأم منذ الشهر الثاني أو الثالث و لا يتعلم إلا الفسق و الضلال و القسوة على الوالدين طبعا
بينما يقول تعالى: و حمله و فصاله ثلون شهرا، يعني هنا يكتمل فصاله في المحاضن
، والدان لا يعلمان الإبن آية واحدة أنى له أن يستقيم و أن يكون صالحا لمجتمعه ، إذا زاد عمل المرأة عن نصف يوم فلا معنى للتربية و الاستقامة فيجب مراجعة هذه المنظومة الطالحة حتى نربي جيلا يحترم نفسه قبل احترام الآخر ، بسم الله الرحمان الرحيم : و قرن في بيوتكن ، صدق الله العظيم

خانها ذراعها قالت سحروني.

المسؤولية تعود اول باول الى والديه اللذان اهملوا تربيته و مراقبته و الهتهما كغيرهما من العائلات التونسية الاعراس و الطهورات و الزرد و المهرجانات و الاحتفالات و الاعياد و تناسوا واجباتهم الاساسية تجاه ابنائهم و اليوم الكل يطالب وزارة بتحمل مسؤولية انتحار ابنائهم .هذا خطا ما انزل الله به من سلطان . اعتنوا بابنائكم تحت مسؤوليتكم قبل فواة الاوان لان وزارة الداخلية لا تعيد المنتحرين الى الحياة

المسؤولين الفعليين عن هذا هم والديه اللذان ربياه و وزارة التربية التي لم تنجح في القيام بالمهمة الموكل إليها هذه نتائج سياسات بن علي في الميدان الإجتماعي و التربوي

بقطع النضر عن الاسباب التي راح ضحيتها هذا الشاب المراهق لكن عندما ام تصرح بمثل هذا التصريح و تصبح عدوة لابنها فهذا يعني انقلاب القيم وتحطم الموازين وأن شيئاً خطيراً يجري في الحياة الاسرية وعندما تتحول الام عدو صريحا فهذا يعني شذوذ العلاقات الأسرية الحميمة وتفسخها ...
ماهذا القلب الذي تحملينه ايتها الام !؟

وشهد شاهد من أهلها

والله حرام ...الوليد مزال ما فاهم من الدنيا شي ....الله لا تربح الاعلام ....