راشد الغنوشي للجزيرة نت: الحوار الوطني مشهد رائع و الوفاق هو الانتصار الحقيقي للثورة

<img src=http://www.babnet.net/images/6/gannouchireuters.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - وصف زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي في مقال كتبه لموقع الجزيرة نت الحوار الوطني بأنه مشهد رائع و عبّر على حرص حركته على انجاح هذا الحوار مثمّنا دور المنظمات الراعية للحوار .
و أكّد راشد الغنوشي في مقاله على أن اجتماع النخبة السياسية على طاولة الحوار و التزامها بالوفاق انتصار لتونس خيّب على حدّ تعبيره أمل كثيرين قال إنهم راهنوا على الفوضى و اجهاض الثور ة .
و تحدّث الغنوشي في مقاله على خارطة الطريق و جدّد تأكيده على أن تفعيلها خاصة في علاقة باستقالة الحكومة يمرّ بالضرورة عبر شروط تتمثل في التهدئة السياسية و الاجتماعية و الإعلامية و باستكمال المسار التأسيسي و توفير الضمانات المؤسساتية و التشريعية لتواصل الانتقال الديمقراطي.








Comments


4 de 4 commentaires pour l'article 72896

Sdiri  (Canada)  |Jeudi 17 Octobre 2013 à 01:27           
الانتصار الحقيقي للثورة هو إبعاد الخونة والمتآمرين عليها من المشهد السياسي أو بالأحرى إعدامهم أمام كل أفراد الشعب ولا يُطبق عليهم إلغاء حكم الإعدام الذي سنه الرئيس الحالي. ما هو ذنب الشعب الذي عانى الأمرين من حكم الدكتاتورية، ثم يُفرض عليه التسامح مع الذين كانوا ولا زالوا يُهللون لها؟

إذا كان الشعب هو صانع الثورة، فيجب أن يُسأل في استفتاء شعبي هل تُسامح :
ـ السبسي الذي عذبكم عندما كان وزيرا للداخلية ؟
ـ كمال اللطيف الذي أنتج لكم زعبع و أتاكم بالسبسي بعد الثورة ؟
ـ عياض بن عاشور الذي خطط لإستمرار زعبع في الرئاسة مدى الحياة ؟
ـ عبد الله القلال الذي قتل أبناءكم تحت التعذيب ؟
ـ ...
الكل يعلم أن القائمة طويلة لهؤلاء المجرمين والخونة من السياسيين ورجال الأعمال والإعلاميين. بعضهم حوكم لفترة ثم أطلق سراحه والأغلبية لم يُحاكم. بل لا يزال يحتفظ بأمواله وأملاكه ويستعملها في التآمر على الثورة.

لا يقع اللوم على أفراد المُعارضة التي تتآمر على الشرعية وتسعى للُفساد في البلاد، لأن طبعهم هكذا من الجنس الخامج الفاسد المنافق، لكن اللوم يقع على من يُدير أمور الدولة ومن يفتح لهم المجال لسعيهم هذا بحجة السهر على تطبيق الحُرية والديمقراطية وهو قادر بدل ذلك على نهيهم وإيقافهم بكل قوة والشعب الثائر من ورائه يدعمه وكذلك القانون الإلهي في صفه.

لقد نهى الله المؤمنين في سورة الممتحنة في الآية التاسعة من التسامح مع الظالمين:

إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ"."
صَدَقَ الله العَظِيم

لكن المسؤولين نسيوها واعتمدوا فقط على الآية التي سبقتها و طبقوها على الجميع: البريء والظالم، الأمين والسارق، الصادق والكاذب، الصالح والفاسد، النظيف والوسخ ! هذا هو الخطأ الكبير.
بعد أن فاز الثوار بحكومتهم المنتخبة، كان عليهم أن يتصرفوا بما تقتضيه عدالة كل الثورات عبر التاريخ أو على الأقل ما أمرنا الله به:
ـ لو نصبت المشانق لمن يستحق الشنق،
ـ لو قطعت يد من يستحق قطع اليد،
ـ لو صودرت أملاك من يسحق ذلك،
ـ لو حوكم وسجن من يستحق السجن،
لما وصلنا إلى هذه الحالة اليوم ولكانت البلاد في أحسن حال دون أن تنتظر شهادات من أطراف خارجية.
هذا هو اليوم الحقيقي التي يُعتبر فيه أن الثورة قد نجحت وهذا هو المنطق والطريق السوي، لكن من الذي سيعمل به ؟

Benneji  (Tunisia)  |Mercredi 16 Octobre 2013 à 17:49           
ليس اي توافق ياشيخ راشد ولكن توافقا يراعي مصلحة تونس وفقط لا فرنسا ولاالجبهات لاالبنعليين

Honteux  (Germany)  |Mercredi 16 Octobre 2013 à 14:29           
اتقي الله يا طاليانة الجهل ظلمة و العلم نور.

Honteux  (Germany)  |Mercredi 16 Octobre 2013 à 14:28           
اتقي الله يا طاليانة الجهل ظلمة و العم نور.


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female