مجلس الشورى يجدد تمسكه بمواصلة الحكومة أعمالها حتّى انتهاء المجلس التّأسيسي من مهامّه

باب نات -
أصدر مساء الأحد 6 أكتوبر مجلس شورى حركة النهضة بيانا عبّر فيه عن تثمينه لانطلاق الحوار الوطني وانتهاج الأحزاب خيار التوافق .
و جدّد مجلس الشورى المجتمع على مدى يومين تأكيده على أن حركة النهضة قبلت بمبادرة الرباعي كمنطلق للحوار مشيرا إلى أن مصلحة البلاد تقتضى مواصلة الحكومة الحاليّة أعمالها حتّى انتهاء المجلس الوطني التّأسيسي من مهامّه التّأسيسيّة.

و جدّد مجلس الشورى المجتمع على مدى يومين تأكيده على أن حركة النهضة قبلت بمبادرة الرباعي كمنطلق للحوار مشيرا إلى أن مصلحة البلاد تقتضى مواصلة الحكومة الحاليّة أعمالها حتّى انتهاء المجلس الوطني التّأسيسي من مهامّه التّأسيسيّة.

كما دعا مجلس الشورى جميع الأطراف إلى الالتزام بهدنة اجتماعية توفيرا لأجواء الاستقرار في البلاد وضمانة لنجاح الحوار كما دعا إلى إشراك كل الأحزاب والمنظمات فيه بقطع النظر عن توقيعها على وثيقة الرباعية .
و فيما يلي نص البيان :
اجتمع مجلس شورى حركة النّهضة يومي السّبت والأحد1 و2 ذي الحجة 1434 الموافق ل5و6 أكتوبر 2013 في دورته العادية الثامنة عشرة لتقييم الوضع العام بالبلاد وما انتهى إليه الحوار الوطني في جلسته الافتتاحية إضافة إلى بعض المسائل التنظيمية. وإذ يثمّن المجلس انطلاق الحوار وانتهاج الأحزاب السّياسيّة خيار التّوافق، رغم محاولات توتير الأجواء من بعض الأطراف بغاية إرباك الأجواء، فإنّه يؤكّد:
التزام الحركة بتوافقاتها مع شركائها السياسيين في الترويكا وفي الائتلاف الوطني لتامين المسار الانتقالي، والأحزاب والقوى السياسية المناضلة من أجل استكمال مسار الانتقال الديمقراطي والوفاء لتطلعات الشعب التونسي وأهداف ثورته المجيدة.
يجدد التأكيد على موقف الحركة الذي عبّر عنه رئيسها في أكثر من مناسبة وأعلنه الناطق الرسمي باسم الائتلاف الحاكم خلال الجلسة الافتتاحية للحوار والمتمثل في القبول بمبادرة الأطراف الراعية منطلقا للحوار.
يذكر بان مصلحة بلادنا تقتضي:
1) ضرورة الإسراع باستكمال المسار الانتقالي بالمصادقة على الدستور وإجراء انتخابات شفافة تحقق الاستقرار السياسي وتعزز مكاسب الثورة
2) الحفاظ على المجلس الوطني التّأسيسي بصلاحيّاته كاملة إلى حين انتخاب مجلس تشريعيّ جديد.
3) المحافظة على القانون المنظّم للسّلط العموميّة باعتباره الإطار المنظّم للحياة السّياسيّة بالبلاد.
4) مواصلة الحكومة الحاليّة أعمالها حتّى انتهاء المجلس الوطني التّأسيسي من مهامّه التّأسيسيّة.
5) التّوافق على حكومة جديدة ملتزمة بأهداف ثورة الحرّيّة والكرامة.
6) التزام كل الأطراف بهدنة اجتماعية توفيرا لأجواء الاستقرار في البلاد وضمانة لنجاح الحوار.
7) الإسراع في إصدار قانون العدالة الانتقالية من أجل تنقية الأجواء العامة وتحقيق المصالح الوطنية.
إشراك كل الأحزاب والمنظمات في الحوار الوطني بقطع النظر عن توقيعها على وثيقة الرباعية.
ولدى تعرضه للأوضاع السياسية التي مرت بها البلاد خلال الشهرين الماضيين والمستجدات الإقليمية :
حيّا المجلس نضج الشعب التونسي ودفاعه عن ثورته ومكاسبه ومساره الديمقراطي بعدم انسياقه لدعوات الفوضى.
أكبر المجلس موقف نواب الشعب في المجلس الوطني التأسيسي الذين تمسكوا باستكمال مسار الانتقال الديمقراطي وفاء لإرادة الشعب وأداء للأمانة.
ثمن المجلس الجهود التي تبذلها الحكومة في تحقيق الاستقرار الأمني ومقاومة الإرهاب ومضاعفة الجهود لدفع عجلة الاقتصاد والحفاظ على السلم الاجتماعي وتامين المرفق العام، والتزامها بتعهداتها للشعب التونسي ولمؤسساته المنتخبة.
حيّا المجلس صمود الشعب الفلسطيني ودفاعه عن القدس عاصمة لدولته المستقلة ويدعو إلى رفعالحصار الظالم عن قطاع غزة.
تضامن المجلس مع الشعب المصري الثائر من أجل استعادة مسار ثورة 25 يناير. ومع الشعب السوري في إصراره على افتكاك حريته والصمود أمام آلة القمع.
Comments
13 de 13 commentaires pour l'article 72461