من هو عبد الحكيم بالحاج

باب نات -
عبد الحكيم بلحاج هورئيس حزب الوطن الحر و قائد المجلس العسكري في طرابلس سابقا، ظهر كقائد لعملية فجر عروس البحر، وفي موقعة باب العزيزية أثناء ثورة 17 فبراير. من مواليد 1966م بطرابلس. خريج الهندسة المدنية وبعد تخرجه مباشرة سافر إلى [أفغانستان] للجهاد عام 1988م مشاركا في الجهاد الأفغاني آنذاك وبقي هناك عدة أعوام التحق بـالجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة منذ بداية تأسيسها (أي من مؤسسيها ) في بداية التسعينيات ولكن بعد فتح كابل ترك أفغانستان وسافر إلى اثنتين وعشرين دولة من أبرزهن أو بالأحرى أكثرهن إقامة: أفغانستان، باكستان، تركيا، السودان.
يقول بالحاج إن هذه الدول من أكثر المحطات التي طالت إقامته فيها واكتسب من خلالها عديدا من التجارب "كونها مرحلة فيها نوعا من الخصوصية"ثم عاد إلى ليبياعام 1994 وبدأ إعادة ترتيب الجماعة وتدريبها بـ الجبل الأخضر للتجهيز للجهاد ضد نظام القذافي.
ولكن النظام استبق الجماعة بضرب مراكز التدريب عام 1995م وقتل أميرها عبد الرحمن حطاب واستطاع عبد الحكيم بلحاج مغادرة ليبيا والعودة إلى أفغانستان.
يقول بالحاج إن هذه الدول من أكثر المحطات التي طالت إقامته فيها واكتسب من خلالها عديدا من التجارب "كونها مرحلة فيها نوعا من الخصوصية"ثم عاد إلى ليبياعام 1994 وبدأ إعادة ترتيب الجماعة وتدريبها بـ الجبل الأخضر للتجهيز للجهاد ضد نظام القذافي.
ولكن النظام استبق الجماعة بضرب مراكز التدريب عام 1995م وقتل أميرها عبد الرحمن حطاب واستطاع عبد الحكيم بلحاج مغادرة ليبيا والعودة إلى أفغانستان.

تم اعتقاله في ماليزيا شهر 2 لعام 2004م عن طريق مكتب الجوازات والهجرة بتدخل من المخابرات الأمريكية ثم ترحيله إلى بانكوك للتحقيق معه من قبل وكالة المخابرات الأمريكية CIA ثم ترحيله إلى ليبيا بتاريخ 832004م.
وفي يوم الأثنين 5/9/2011 طلب عبد الحكيم بلحاج، رئيس المجلس العسكري للثوار في طرابلس، من بريطانيا والولايات المتحدة الاعتذار بعد أن بينت وثائق، تم ضبطها، أن البلدين تورطا في خطة أدت إلى اعتقاله وتعذيبه في سجون نظام معمر القذافي. وبينت وثائق تابعة لجهاز استخبارات القذافي أن وكالة المخابرات الأمريكية اعتقلت عبد الحكيم بلحاج في بانكوك في 2004، ورحلته قسرا إلى ليبيا، حيث سجن في سجن أبو سليم الشهير لسبع سنوات، وأكد بلحاج أنه تعرض أثناء اعتقاله للاستجواب على أيدي ضباط استخبارات بريطانيين.
وقال بلحاج لمحطة بي بي سي: «ما حصل لي كان غير قانوني ويستحق الاعتذار»، وأضاف لصحيفة الجارديان البريطانية، أنه يفكر في مقاضاة الحكومتين البريطانية والأمريكية، مضيفا، «لقد حقنوني بمادة ما، ثم علقوني من ذراعي وقدمي ووضعوني داخل صندوق ممتلئ بالثلج، لم يتركوني أيام، وكان هناك ضجيج كل الوقت، لقد تعرضت للتعذيب بشكل مستمر»، مؤكدا في الوقت نفسه أن «هذه الوثائق لن تؤثر على إقامة علاقات عادية مع الولايات المتحدة وبريطانيا».
بلحاج كان قابعا في السجون الليبية الى ان تمتع بعفو عام 2009 بعد اعلان هدنة مع نظام العقيد الراحل معمر القذافي برعاية نجله سيف الاسلام لكنه قضى قبل ذلك ذلك سنوات في سجن جوانتانامو وتتهمه السلطات الاسبانية بالضلوع في تفجيرات مدريد عام 2004 حيث تم ايقافه في نفس العام في العاصمة الصينية بيكين قبل ان يتم تسليمه الى ليبيا.
في مارس 2010 أفرج عن القيادي عبد الحكيم بلحاج مع 214 مع سجناء سجن أبو سليم ضمن حادثة هي الأولي في تاريخ ليبيا ، وسط تغطية إعلامية عربية وعالمية للحدث الذي غير مسار التاريخ الليبي المعاصر وأسس لمراجعات فكرية في أكثر من دولة عربية بعد ذلك.
واصل القيادي الليبي المعارض جهوده مع آخرين لترتيب الساحة الإسلامية وإعادة الأمل لضحايا السنوات السود والإفراج عن بقية المعتقلين إلي أن دقت ساعة الصفر بحلول ربيع الثورات العربية ليخرج بلحاج مع رفاقه من الإسلاميين والليبراليين مطالبا بالحرية ودولة القانون والمساواة.
ووجهت المظاهرات السلمية التي شاركوا فيها بعنف شديد وسقط العشرات في مدينة بنغازي معقل الثورة لتتحول المدينة الهادئة الي شرارة مرعبة للعقيد وأعوانه لكن كانت 2011 مختلفة تماما عن 1995 .
حمل عبد الحكيم بلحاج ورفاقه السلاح ضمن ثوار 17 فبراير ، ليكلف لاحقا من قبل المجلس الانتقالي الليبي بقيادة أبرز معارك الحسم في مواجهة العقيد ، إنها معركة العاصمة الليبية طرابلس.
Comments
46 de 46 commentaires pour l'article 72250