الطيب العقيلي: تقصير وزارة الداخلية الى حد التواطؤ في اغتيال بلعيد والبراهمي

باب نات -
خلال الندوة الصحفيبة التى عقدها صباح اليوم بالعاصمة أكّد رئيس مبادرة كشف حقيقة اغتيال شكري بلعيد و محمّد البراهمي الطيب العقيلي أن المدير العام السابق للأمن إلى جانب كل من مدير إقليم قرطاج ورئيس إقليم أريانة متورطون في اغتيال شكرى بلعيد .

و أكّد العقيلي أن هناك عديد التقصيرات من قبل الوحدات الأمنية مشيرا إلى أنه كان بإمكان وزارة الداخلية التصدّى لعمليتي الإغتيال .

و أكّد العقيلي أن هناك عديد التقصيرات من قبل الوحدات الأمنية مشيرا إلى أنه كان بإمكان وزارة الداخلية التصدّى لعمليتي الإغتيال .
وتطرق الطيب العقيلي في الندوة الصحفية التي عقدتها وزارة الداخلية يوم 28 اوت الماضي للكشف عن معطيات حول حقيقة اغتيال بلعيد والبراهمي مبينا انه تم خلال هذه الندوة اعتمادالتسلسل الزمني للاحداث انطلاقا من 6 فيفري يوم اغتيال بلعيد حتى يوم 25 جويلية يوم اغتيال البراهمي واعتبر ان عدم تعرض مدير الامن العمومي انذاك للفترة التي سبقت اغتيال بلعيد "كان مقصودا وتم التكتم على عديد من المعطيات التي سبقت عملية الاغتيال ومن ابرزها قيام موظفة باحد البنوك بالمنزه السادس بالاتصال هاتفيا بمنطقة الامن الوطني باريانة المدينة للاعلام بتصرفات مشبوهة لشابين على سيارة من نوع "بولو " والتي تعود ملكيتها بعد التحريات الى السلفي مروان بلحاج صالح المورط في عملية اغتيال بلعيد " على حد قوله...
كما أقر الطيب العقيلي أن تنظيم أنصار الشريعة على ارتباط بالجماعة المقاتلة الليبية بقيادة عبد الحكيم بلحاج في قضايا اغتيالات، وأن السلط الأمنية تمتنع عن تسمية هذه الأطراف لارتباطها بحركة النهضة على حد قوله.
وأكد الطيب العقيلي أنه كلما زادت التحقيقات والتحريات في عمليتي اغتيال بلعيد والبراهمي زادت الضغوطات السياسية.

Comments
36 de 36 commentaires pour l'article 72221