بوتفليقة على ابواب الرحيل يـــهيأ حكومته الجديدة
للتعامل مع افضل جار للحدود رغم بعض العوارض

لقاء بوتفليقة "المعلّم"براشد الغنّوشي ثمّ بالباجي قائد السّبسي
الديبلوماسيّة الجزائريّة و صفعة للمنصف المرزوقي
تقزيما لعلي العريض الذّي يبدو و كأنّه مجرّد "حاجب" لدى الغنّوشي
إلى كلّ من اعتقد أنّه مات أو ميّت بأنّه لايزال سيّدا على كرسيّه
أربع و عشرون ساعة فصلت لقاء بوتفليقة بالغنّوشي عن لقاء بوتفليقة بالسبسي
وذلك لمنع كارثتين : كارثة أولى اقتصاديّة لا مفرّ منها و هي إفلاس الدّولة التّونسيّة.
و كارثة ثانية سياسيّة و أمنيّة، كتلك التّي حدثت في الجزائر خلال التسعينات .
الجزائر لن تقف مكتوفة الأيدي لقرار "القائد الأعلى للقوات المسلّحة" المرزوقي بالسّماح للأمريكان بإقامة قاعدة عسكريّة في الجنوب التّونسي
أهانت المرزوقي بالتّفاوض مباشرة مع الغنّوشي وقائد السّبسي لأنّه "طرطور"،ولاخير يُرجى منه
شرط الجزائر الوحيد هو رعاية الحدود و تطهير الجنوب
ما من شكّ أن عجوز الجزائر ضرب عصفورين بحجر واحد
التوافق بين العجوزين و تأديب طرطور قرطاج

أعوذ بالله من القلوب الحقوده والمريضه.

لو توسط "تميم بن حمد آل ثاني" امير دولة قطر، او الأمير السابق "حمد بن خليفة آل ثاني" مابين قيادات المعارضه التونسيه، لقرأنا شلالات من الردود الطيبة ومن التكبير والتهليل والتزمير، وعن شعارات الاخوة والمحبة، وقد يصل الأمر ان يطربنا الوطنيون من درجة "ممتاز جدا" بمعلقات غزلية تمدح هذا الاختيار العروبي.

لكن أن يذهب التونسيون لاخوتهم في العرق والدين والتاريخ والجوار يتحول الأمر الى خيانة اسلامية...آسف "خيانة وطنية"!
ونقرأ الإهانات والسباب والشتيمة في حق الرئيس الجزائري، والنظام الحاكم عندهم، وتوزع تهم التخوين ضد القيادات التونسيه !

نعلم جميعا اسباب هذا الغضب الجنوني من هاته الجماعة:

في قاموس " طائفة المبشرين بالجنة" من جماعه السمع والطاعه العمياء، كل من ينتمي لجماعتهم في الفكر والمذهب فعليه ان يكره الجيوش العربية والاديولوجيات التي تحاربهم في العالم الاسلامي والعربي، وبما ان الجزائر معروفة بمحاربتها للتكفيريين، فهم لا يستطيعون التحكم بأعصابهم عندما يسمعون عن وجود علاقات طبية بين البلدين.

ما بين الجزائر وتونس علاقات تاريخيه تتجاوز عمر الجماعة وتفكيركم الضيق وتطرفكم المذهبي والديني. مهما فعلتم فما بين الشعبين يتجاوز الخلافات السياسية مابين الأحزاب والحكام....اما عن الارهاب في بلدنا، فالكل يعلم من هو المسؤول عنه، ومن ذبح جنودنا ومن قتل المعارضين... لا تنسوا قتلاكم بالعشرات على ايدي جنودنا البواسل، وانصاركم قد تورطوا في الاجرام التكفيري في تونس وليبيا وسوريه والعراق وفي دول غربيه.

يعني خديعه دموع التماسيح لم تعد تنطلي على احد.

@Almichkat شنوة الطقس في تل أبيب؟

بو تفليقة طاب جنانوا باش يتوسط ما بين احزاب تونسية ، شئ مضحك فعلا ، الراجل كي الصنم حاطينه على كرسي ما فاهم منها شي وماهوش عارف الوضع يتكلم بالقدرة باش يدخل مابين زوز توانسة، وزيد هذا تدخل في شؤون داخلية ، العملية واضحة المخابرات الجزائرية ومن ورائها جنرلات فرنسا تفاوض تونس على مصير ما يسمى ثورة وذلك لوأدها نهائيا
ايها النظام الجزائري ها انت قد تامرت كما يحلوا لك تن غدا لناضره قريب، لا يحيق المكر السئ الا بأهله

لقاء المصالحة الأول كان في باريس في دولة محايدة! والشعب مغيّب
ولقاء المصالحة الثاني جاء في الجزائر في دولة محايدة! والشعب مغيّب
فأين سيكون لقاء المصالحة الثالث؟ أظن أنهم لن يجدوا أفضل من تل أبيب

بوِ تفليقاِ ِ ِ ِ ِ ِ قاِ ِ ِ قاِ ِ ِ ِ قاِ ِ ِ ِ ِ ِ ِ ِ ِ ِ ِ ِ

البلاد هازينها زوز عزايز وهي تقول ديموقراطية! - 1العباسي جد عليه و صدق إلّي هو زعيم كبير و وسيط لايشق له غبار آماالمعاضةهاذوكا مدو ساقيهم وبداو يتشرطوا وخليك عاد من قواعد النهضة ونداء تونس عاملين فيها شركاء في صنع القرار و هوما خارج الطرح يلعبو بيهم زوز شوابين ثعالب اللعبة الكلها في يدين المخابرات وأصحاب النفوذ المالي والمافيا يشريو في الذمم

بالله حتى يحلو مشاكلهم الدزيرية بش يتوسطو بين تونس ...و معروف بوتفليقة هو حاكم فرانسا في الجزاير ...ماهو نمشو لفرانسا و نقصو الهرج ....

مرة، يكون المواطن في المطر، ومرة يكون المطر فيه، أحيانا يرى المواطن حلمه في حلم السياسي. وفي حلم المواطن كانت تسير امرأة - أمه، ورجل - أبوه، أخواته وإخوته، فناؤه الصغير وحديقته الصغيرة. ويصيح الديك صباحا فيستيقظ السياسي ويتلاشى كل ما كان في حلمه .مرة، جاء المواطن إلى حدود حلم السياسي ونظر إلى الواقع، نظر فرأى. سهلا مليئا بالأزهار، غابة مليئة بالشجر، نهارا مليئا بالضياء، وعلى السهل كانت امرأة جميلة، وكانت تقطف الأزهار وتغني. صاح الديك فتلاشى حلم
السياسي. وتلاشى واقع المواطن أيضا. مرت ليلة، نام السياسي مرة أخرى فجاء المواطن إلى حلمه، كان المواطن يمشي فوق الماء فتلسعه النيران، يسير تحت الشمس فيتجمد، يتجه إلى اليمين ويتمنى لو أنه نحو اليسار اتجه، يأتي إلى هنا ويكون هناك، يذهب إلى هناك ويبقى هناك. أخيرا. وصل إلى حدود حلم السياسي ونظر إلى الواقع: كانت السماء من سماء، والتراب من تراب والمساء من مساء. رأى السهل مليئا بالأزهار، وعلى السهل كانت المرأة الجميلة تقطف الأزهار وتغني. ينام السياسي
وينام، ومرة بعد مرة يأتي المواطن إلى حلمه، مرة بعد مرة يمشي فوق الماء فتلسعه النيران. يصل إلى حدود حلم السياسي أخيرا، ليرى. الحجرة مليئة بالحجر، البنفسج ، المطر المصنوع من أمطار، المرأة الجميلة التي لا تزال تقطف الأزهار وتغني. مرة، طلب المواطن من السياسي أن يبعده عن حلمه. وعن حلمه أبعده السياسي. يقال بأنه ذات ظهيرة مشمسة، وعلى طريق ترابية. شوهد مسافر ممزق الثياب، جائعا، عطشا، وبيده عصا يتوكأ عليها. كان هذا المسافر، المواطن. وقف المواطن، مسح عرقا
حقيقيا من على وجهه، ابتسم وتابع طريقه.

ذات مرة، كان المواطن في حلم السياسي. كان السياسي ينام وكان في حلمه عالم سماؤه من حجر، وشمسه من شجر، وشجره من ضباب، وضبابه من تراب، وترابه من رياح، ورياحه من رصاص، ورصاصه. لم أعد أتذكر من ماذا. كان السياسي ينام فيأتيه المواطن في الحلم. يأتي المواطن إلى حلم السياسي. أفكاره من نمل، وحلمه من طير، وأغانيه من حصى. كان المواطن يمشي في حلم السياسي: يمشي فوق الماء فتلسعه النيران، يسير تحت الشمس فيتجمد، يأتي إلى هنا فيرى نفسه هناك، يسير إلى هناك ويبقى
هناك، يتجه نحو اليمين ويتمنى لو أنه نحو اليسار اتجه. أحيانا يكون المواطن في الليل وأحيانا يكون الليل فيه، هنا يرى شجون الأمس، وهناك أحزان الغد وأبعد قليلا، كان يدرك توحده. أحيانا يكون المواطن غصنا لشجرة - يتمايل ويعاني - وأحيانا ورقة - تصفر وتسقط إلى أسفل - وفي الأسفل كانت أيضا سماء. كان السياسي ينام، وكانت بنفسجة تطارد بعوضة، وبعوضة تطارد صرصارا. وصرصار سمكة، وسمكة عصفورة ، و عصفورة سمكة قرش، والقرش غزالا، والغزال ذئبا، والذئب نسرا، والنسر أسدا،
والأسد يطارد بنفسجة، والبنفسجة لا تهرب إلى أي مكان، كانت بحالها. كان المواطن يمشي في حلم السياسي. وكان الأصفر رماديا، والرمادي برتقاليا، والبرتقالي كان أخضر، والأخضر أحمر، الأحمر أسود، والأسود سماويا كان. والسماوي - أبدا - ما كان. كان المواطن يمشي في حلم السياسي. وحين يسقط ظله على الأرض، يكبر، يتجسم، يتحول إلى ديدان تزحف، ثم تتغلغل في جوف الأرض. كان السياسي ينام وكان المواطن في حلمه، سعيدا أحيانا، حزينا أحيانا، مسرورا، كئيبا، خيرا، شريرا، وأحيانا
يكون المواطن واحدا، اثنين، ثلاثة، وأحيانا لا يكون حتى نصفه. وكانت في حلم السياسي فاكهة متعددة ألوانها، ولها ثمة نفس الطعم. ينام السياسي وفي حلمه كانت حجرة مليئة بالأسى، حجرة مليئة بالفكر، وأخرى بالحب، ثالثة بالسعادة، حجرة مليئة بالخوف، واحدة بالشك، وأخرى بالوحدة، وحجرة فارغة من الحجر. مرة، يولد المواطن في حلم السياسي، يكبر ويشب، وأحيانا يصغر، يذوي. يتلاشى. أحيانا يكون المواطن القاتل. وأحيانا يكون القتيل. كان السياسي ينام. وتتسارع الثواني. وتفتش
الأيام عن لياليها، تسير السنوات في الدروب البعيدة، تضطجع القرون في السهول اللانهائية، تدخن وتتحادث. كان المواطن يمشي في حلم السياسي. وعندما يستيقظ السياسي ينام، وعندما ينام السياسي يستيقظ هو.

معيط و زعيط و نقاز الحيط

حقا إنه.... إنه حقا.... حقا إنه.....إييييه؟ عالم ورررق.....

تونس دولة ذات سيادة، هل تصدق اليوم؟

الوسيط الحقيقي والحاسم بين الشيخين هو الصندوق ولا شيء غير الصندوق .....

آش مدخل الجزائر في الشأن السياسي الداخلي لتونس ؟ ما يزيناش حكايات الشعانبي.
بالله العظيم هالبلاد ما فيها حتى راجل. كل واحد منهم لازم يمشي يحفظوه درسو و يرجع.

لقد اتهم مرسي بجريمة التخابر مع دولة اجنبية وهي غزة؟ هل ينطبق هذا على الغنوشي والباجي أيضا في الجزائر؟

تصور لو تدخل المرزوقي ليوفق بين حزبين في الجزائر من وراء بوتفليقة؟

البجبوج ماشي يشوف اشنوة قال الغنوشي لبوتفليقة

يقلك يتفاهموش علي و انا راقد على وذنيا

و اذا الغنوشي عقد معاه صفقة انا انجم نعطيه صفقة ما خير

شوف هاك الوسيط الهايل ، لوكان مشى حلّ مشاكل بلادو خير ، هذا اذا مازال فيه ما يحلّ و ما يربط

كيف تقول هذا يغضب العباسي؟ ألم يغضب بالدرجة الأولى رئيس الجمهورية؟ ظهر بالكاشف أن تونس بلا رئيس.

الحنة حرشة, و الحنانة عمشة و لعروسة طرشة

بابورهم زمر

العباسي واخذ في خاطرو قالك آش ما دخلو بوتفليقة في موضوع لاهي بيه آني ..؟؟

عبدوا الطريق، ستبقى الجزائر دائما بوابة الهروب.