الإعلان رسميا عن تأسيس الئتلاف الوطني بما فيهم النهضة

<img src=http://www.babnet.net/images/8/mhmd_lqwmny_hzb_lslh_wltnmy.jpg width=100 align=left border=0>


تم صباح الجمعة بالعاصمة خلال ندوة صحفية الإعلان رسميا عن تأسيس الائتلاف الوطني لإنجاح المسار الديمقراطي والذي يضم 12 حزبا سياسيا من بينهم حركة النهضة .
وبين الناطق الرسمي باسم الائتلاف محمد القوماني أن الجامع بين هذه الكيانات المختلفة الرغبة في تكوين ائتلاف جبهوي وطني وليس اندماجا بين الأحزاب قد يتعزز بأحزاب جديدة يجرى التحاور معها وأخرى جارى النقاش معها حول أرضيات للالتقاء نافيا في نفس السياق أن يكون الائتلاف بديلا عن الترويكا الحاكمة وهو ليس جبهة لدعم الحكومة على حد قوله ، وأضاف أن هذا الائتلاف قد يمتد للانتخابات القادمة.


وأوضح القوماني أن الأرضية السياسية التي جمعت هذه الأحزاب اتفاقها في المقاربات العامة وفي تشخيص الوضع والحلول المقترحة.



وفي عرضه لتصور الائتلاف للخروج من الأزمة السياسية الحالية قال القوماني أن الائتلاف يرى في الحوار الوطني الشامل بأكبر تمثيلية ودون شروط مسبقة ودون وصاية وإقصاء المدخل الوحيد لانهاء المسار الانتقالي في أحسن الظروف وهو الإطار الأمثل للتوافق على المرحلة القادمة لتوفير المناخ لانتخابات حرة نزيهة وشفافة تتوج هذا المسار .
وأضاف في ذات السياق أن المسار الذي اختاره التونسيون في انتخابات 23 أكتوبر رغم العراقيل والصعوبات التي مر بها يبقى حسب رأيه الخيار الأسلم الذي يتوجب إكماله والبناء عليه للوصول إلى انتخابات دورية كخيار وحيد لاستلام السلطة وأكد أن مرجعية المجلس الوطني التأسيسي والتنظيم المؤقت للسلط العمومية هو الإطار الأدنى للمحافظة على استقرار الدولة والمحافظة على مكاسبها بحيث لايذهب الائتلاف في الاتجاه الذى ينحو لتعطيل المرفق العمومي مضيفا انه ضمن هذا الإطار يمكن مناقشة كل المبادرات التي يمكن لها ان تخرج البلاد من الوضع الراهن الذي تعيشه على حد تعبيره نائب رئيس المكتب السياسي لحركة النهضة نور الدين العرباوي اعتبر أن غياب مكونات الترويكا الحاكمة لا يعنى غياب هذه المكونات عن تقاسم نفس التشخيص قائلا أن كثيرا من الأطراف المعارضة تلتقي مع روية الائتلاف المعلن عنه اليوم وهي موجودة ولكنها خارج المنابر الإعلامية.
من جهته اعتبر رئيس حركة اللقاء خالد الطراولي [رئيس الجلسة] أن الائتلاف يعد إفرازا للحظة صدق مع المشهد السياسي العام ومع المواطن والثورة وهو ليس تكرارا لتجارب ائتلافية سابقة باعتباره مؤسسا على المضامين وليس مجرد ائتلاف شكلي استعراضي نافيا ان تكون بعض مكونات هذا الائتلاف تعيش ما وصفه ب وضعية بطالة سياسية وإنما هي دوما في حالة تفاعل مع الراهن السياسي وتبحث عن الإضافة والتميز أما عضو المكتب السياسي لحركة الديمقراطيين الاشتراكيين الحسين الماجري فقد أوضح أن المشروع الذي تلتقي حوله هذه الأحزاب هو تجنيب البلاد المزيد من الهزات ورغبتها في الوصول الى الانتخابات القادمة في أحسن الظروف والعمل على إنجاح بقية مسار الانتقال الديمقراطي.
يذكر أن الائتلاف الوطني لإنجاح المسار الديمقراطي يضم في هيكليته ناطقا رسميا ومنسقا عاما ومجلسا للائتلاف تتولى رئاسته بشكل دوري إحدى القيادات الحزبية الممثلة داخله وقد تم انتخاب محمد القوماني أمين عام حزب الإصلاح والتنمية ناطقا رسميا له ورئيس حركة الجمهورية شكري البلطي رئيسا لمجلس الائتلاف.



Comments


8 de 8 commentaires pour l'article 70920

3BROUD  (Tunisia)  |Lundi 9 Septembre 2013 à 09:22           
La coalition nationale permet de renforcer la légitimité électorale que les zéros fachel essaie de grignoter, en parlant de la légitimité consensuelle ! L'opposition politique, véritable château de carte, ne veut pas des élections, car ses membres n’ont pas de bases électorale.

SOS12  (Tunisia)  |Samedi 7 Septembre 2013 à 10:49           
ااتــــــلاف يـــعتـــمد الشرعـــية والحوار
يــقدر مكاسب الشعب ويهيا لانتخابات سريعة
سيكون له دور ومصـــداقية

3arabimusslim  (Tunisia)  |Vendredi 6 Septembre 2013 à 23:27           
Bon courage...!!! une bonne initiative de la part de citoyens...nationalistes...modestes et qui semblent sincères...ce sera difficile pour eux face aux prétentieux et vendus de toutes sorte et obédience souhaitons leur le succès..

David  (Tunisia)  |Vendredi 6 Septembre 2013 à 20:52           
على كل حال تونس ولادة..عملتو جبهة انقاذ؟؟معقول...فمة ناس اخرين ما يؤمنوش بتلك الفكرة...عملو جبهة ااتلاف وطني لانجاح المسار الديمقراطي...شنية المشكلة؟؟؟انا فرحان بها الااتلاف ...واباركه...

Zakaria1  (Tunisia)  |Vendredi 6 Septembre 2013 à 20:34           
النهضة تطلب عودة فراخها اليها...الحامدي...الدايمي...و أخيرا القوماني

Mandhouj  (France)  |Vendredi 6 Septembre 2013 à 20:17 | Par           
- Bien venu à cette composition,
- Pourquoi pas plus tard, à une sorte d'union des démocraties tunisiennes ''UDT' autour d'un réel et vrai programme politique pour les cinq ans qui viennent?
- Rien ne difficile pour les tunisiens, et tout est faisable.
- Sauf qu'avant cette possibilité d'union, il mettre un terme à l'actuel blocage, finir en beauté la transition, et s'accorder sur un agenda clair.
Ça peut être une chance pour la Tunisie pour gagner en stabilité, en sécurité et en paix sociale.
Ben Ali harab. Mandhouj Tarek.

Tuniscairo  (Tunisia)  |Vendredi 6 Septembre 2013 à 20:05           
BON COURAGE

Ahmed455  (Tunisia)  |Vendredi 6 Septembre 2013 à 20:00 | Par           
Dieu merci enfin la bonne nouvelle .ca va mal tourner pour la bande de pedes et pétassent de l'opposition


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female