سليم الرياحي: الغنوشي صانع السلام والأرفع منزلة

باب نات - قال سليم الرياحي رئيس الحزب الوطني الحر ومهندس لقاء باريس بين الغنوشي والسبسي , ان كثيرين تفاجؤوا بحوار راشد الغنّوشي أمس على قناة نسمة بالنظر لحجم المرونة والاستعداد الذي عبّر عنه للحوار والتوافق مع بقيّة ألوان الطيف السياسي في تونس.
وكتب الرياحي عبر صفحته الخاصة بالفايسبوك:

'' جأ كثيرون بحوار الأستاذ راشد الغنّوشي أمس على قناة نسمة بالنظر لحجم المرونة والاستعداد الذي عبّر عنه رئيس حركة النهضة للحوار والتوافق مع بقيّة ألوان الطيف السياسي في تونس ،
أنا أعتقد أن تونس اليوم تحتاج الى مثل مضامين الرسائل التي قدّمها أمس رئيس حركة النهضة بالرّغم من اننا ندرك أنه ليس من السهل على بعض المتطرّفين في هذا الفريق أو ذاك قبول منطق التنازلات الضروريّة لانجاح أي مسار توافقي ممكن ، نحن بوضوح أمام بداية تحوّلات نوعيّة في مواقف الأطراف السياسيّة المختلفة في الاتجاه الايجابي الذي سيجنّب بلادنا ان شاء الله أي منزلق تجاه العنف والانفلات والفوضى ويدعم وحدتنا الوطنيّة ، هناك شبه اجماع أن مثلّث الترويكا لم يعد يعكس أي حقيقة موضوعيّة في الواقع السياسي والتمثيلي لذا فانّ الشجاعة تستدعي تأمين المسار نحو الانتخابات بتركيبة جديدة تشمل الرئاسات الثلاثة وتبتعد عن أي شبهة في استغلال المنصب لفائدة التأثير على مسار الانتخابات القادمة ، الأستاذ راشد فتح بالأمس ثغرة مهمّة في جدار التعنّت والانغلاق وخطاب الاقصاء والالغاء الذي ما فتئ يسيطر على الأجواء السياسية المشحونة في تونس و مدّ يده للحوار والتوافق وهكذا هي خيارات صنع الوفاق ، دائما صعبة وعسيرة غير مهضومة بيسر خاصّة على الأطراف ولكنّها تاريخيّة وضرورية والاّ ما كانت مرتبة صنّاع السلام في التاريخ هي الأرفع منزلة .''

Comments

16 de 16 commentaires pour l'article 70399

Reflect (Tunisia) |Mardi 27 Août 2013 à 07:05

"اذا التقت عليك كل المعارضة بالداخل و الدولة العميقة و نقابة قوات الأمن و الاعلام و الحقوقيين و المجتمع المدني و اتحاد الشغل و عملاء الموساد و آلاف من عملاء المخابرات الفرنسية و سلفية أمن الدو لة و المخابرات الجزائرية بجيشها و من مرتزقة الداخل و حكام الخليج الصهيوني و الشعب الخبزيست الرخيص الذي شعاره "ما رينا شيء من الثورة وقتة المعدنوس ولات 400 ..اذا التقى عليك كل هؤلاء و حرقوا و خرّبوا و عطّلوا الاقتصاد و شوّهوا صورة تونس و ثورتها و نكّدوا
على الشعب
فرحته و أحرقوا الزوايا و الغابات و فجّروا و اغتالوا السياسيين و قتلوا الجنود و يهدّدونك بحرق الأخضر و اليابس و انت ترى الدماء تسيل في مصر رغم قوة الاخوان الشعبية و بتواطئ العرب والغرب و مباركتهم ......فهل تنتظر خطابا مغاير من راشد الغنوشي وموقفا أكثر عقلانية ؟"
أنا أتبنى هذا الرأي
وأضيف يا من تريدون الخير لتونس لا تهنو و لا تحزنو و إن لم تستطيعو الحج هذه السنة فأرجأوها إلى عام آخر وكونو صخورا بقاع واد لا تحيد عن مكانها مهما تدفقت عليكم التهم و الأكاذيب و اثبتو مهما كانت خقارة و دناءة عدوك

Alerter

Rabbymaanaa (United Arab Emirates) |Lundi 26 Août 2013 à 21:31

Vous savez quoi je meurt de rire depuis les déclarations de ghannouchi et plus je lis des articles et des commentaires à ce propos et plus je rie encore,
je trouve que ghannouchi a fait un coup de (guache , droite , gauche ) à tous le monde , aux gens de nida tounes , aux gens du front populaire , aux libéraux et même aux gens de nahdha eux même , il a laissé tout le monde tourner en rond et personne ne sait vraiment si c'est un homme qui a bien la tête en place et qui sait exactement les échos de ses déclarations et que c'est une tactique de sa part ou bien c'est un homme qui est complètement
déboussolé par un Alzheimer et (yhezz ou yonfodh) et qui devrait prendre sa retraite .

mais vous savez quoi , je trouve que c'est mieux comme ça car ça va dégonfler l'atmosphère politique stressant qui règne sur le pays de toute façon jusqu'à ce que ces imbécile d'hommes politique tous confondue puissent trouver la vrais raison qui l'a poussé à dire ces propos , d'ici là la constitution sera terminée et les élections commencées

Kairouan (Qatar) |Lundi 26 Août 2013 à 15:43

إذا كان الحكم لا يستقيم إلا من خلال التوافقات السياسية فلماذا نجهد أنفسنا ونستزف أمولنا في كتابة المجلة الإنتخابية وتشكيل لجنة إنتاخابات وتوزيع صناديق الإقتراع مادمت الإنتخابات لا تعترف بها الأحزاب الخاسرة
تونس تبتدع نظاما ديمقراطيا جديدا يسمى التوافقات السياسية أما رأي الأغلبية من الشعب فهو غير مهم وليذهبوا ليشربوا ماء البحر إن شاءوا
المهم إرضاء أحزاب المعارضة وضمان موافقتها وخاصة منهم أحزاب اليسار الستالني المتطرف وبقايا التجمعيين