باب نات - دعا مؤسس ورئيس تيار المحبة في تونس، الدكتور محمد الهاشمي الحامدي، المشاركين في مظاهرة الجمعة 16 أوت وسط تونس العاصمة إلى أداء صلاة الغائب على من وصفهم بشهداء الحرية والديمقراطية في مصر.
وكان نواب تيار المحبة في المجلس الوطني التأسيسي قد وجهوا الدعوة للشعب التونسي للمشاركة في مظاهرة شعبية حاشدة في الثانية بعد ظهر الجمعة لدعم حملة "بالإنتخاب لا بالإنقلاب"، وللتنديد بالإرهاب، والتضامن مع الجيش التونسي وقوى الأمن الداخلي والحرس والوطني وشكرهم على حمايتهم للأمن والديمقراطية وعدم انجرارهم خلف الداعين للإنقلاب ولتكرار السيناريو الدموي المصري في تونس.
وقال الحامدي إن ما يجري اليوم في مصر يذكر بالقمع الذي لقيه المؤمنون المصريون في عهد النبي موسى عليه السلام قبل أكثر من خمسة آلاف سنة، عندما قسم فرعون الشعب المصري إلى شيع، واستضعف طائفة منهم، يذبح أبناءهم ويستحيي نساءهم، بدعم من كثير من الإعلاميين والمواطنين في حينه. وبقي الأمر كذلك إلى أن انتصر الله للمظلومين والمستضعفين ودمر ما كان يصنع فرعون وقومه، وليس فرعون فقط، كما جاء في التوراة وفي القرآن الكريم.