نحن نقول للمحسن أحسنت وللمسيء أسأت

6 شهور التالي كان الهاشمي الحامدي في باب نات و عند النهضة يُنْعَت بِ "تجمعي" "لحّاس ليلى" "خائن" "كذّاب" "سارق" "مختل عقلي " "مناشد بن علي". ... و بعد موقف 1 في إتجاه مصالحها اصبح الحامدي عندهم في مقام الرسول صلّى الله عليه و سلّم !!!!!

كم أنتم منافقوق و أوباش يا بني غنّوش تفوووووووه

• أقول أن محمد الهاشمي الحامدي هو رجل السياسي للفترة القادمة لما لد يه من صفات لم تجتمع في غيره من السياسيين الموجودين على الساحة
ثقافته الدينية وسطية بامتياز
ثقافته الدينية موسوعية تستوعب كل التيارات و المذاهب و الأطياف
يؤمن بالديمقراطية كأسلوب حياة و لا يتناقض مع هويته الإسلامية
له دراية بالعمق الإجتماعي للمجتمع و بمكوناته
له سعة صدر عند الإصغاء للمواطن و للعالم
له قدرة على إستشراف المستقبل لذلك تجده دوما في الموعد مع أهم الأحداث
له تحاليل سياسية لا تحيد عن الحق
له الفخر في تكوين بعض الشباب في المجال السياسي فهو معلم الأجيال
لا يدنس سمعته بالمناورات الخسيسة فهو فوق كل الشبهات
له إحترام واسع في كل الأقطار
يحتاج إلى وطنه الأم لتحضنه و لتأويه

بــالإنــــتـــــخــــاب أم بــــالإنــــقـــــلاب؟

ألم يقل السبسي أن قانون تحصين الثورة لن يمر علما و أن حزبه ولد بعد الثورة و بعيد الإنتخبات إذا
بطور تكوين قاعدة شعبية, علما و أنه سطا على نواب منتخبين لفائدة أحزاب أخرى إذا إستمد تواجده داخل المجلس بالسطو راميا بالأخلاق عرض الحائط و متكبرا على إرادة و أشواق الشعب نتيجة ثغرات قانونية لم ينتبه إليها الخبراء وقتها
من أين يستمد السبسي تعجرفه و صفاقته و تهوره؟ من معطيات موضوعية :
• على رأسها أنه الأعلم بشعاب و دهاليز الحكم و السلطة وبالتالي هو الأقدر على السطو إذا تمرير ما يريد عندما يريد فما عليه إلا أن يختار الزمان و المكان
• ثانيا من أتباعه الأوفياء للتجمع الذين تحركهم غريزة حب البقاء و لو كان على جثث و دماء الشهداء و الجرحى فهم أكثر الناس ولاء للسلطة المخلوعة و ما يطلب منهم الآن سوى تقديم فروض الطاعة باسم ما غنموه في السابق القريب....وكل الفم تستحي العين
• ثالثا من السلطة العميقة المتغلغلة في الإدارة و فروعها و بالتالي حياد الإدارة عن الأحزاب هو شرف لا يمكن أن تدعيه لنفسها بل هو مطمح كل دولة ديمقراطية و لذلك نتهم النهضة بتسميات الموالاة و يتجاهل تواصل و ديمومة الدولة

بذلك يمكننا الجزم أن عصابة الثورة المضادة تشكلت و إ كتملت و ستفعل كل شيء للاستحواذ على مقاليد الحكم الفعلي ، أي الحكومة، و ذلك بإتباع سياسة "القضم الحكومي" في كل مناسبة سانحة، من تحييد وزارات السيادة إلى الوضع الحالي أين تحاول تحييد منصب رئيس الحكومة و التنافس سيظهر جليا بين شقّي الثورة و الثورة المضادة، و سيبرز من يخدم البلاد و من همه السرقة والسطو على الأموال العامة. و هذا الصراع بين الشق الثوري و الشق الثوري المضاد هو صراع وجود و لا
يمكن للشق الثاني تحمله على المدى الطويل خاصة إذا ترسخت القناعة بالإحتكام إلى الإنتخبات و هنا يكمن مقتل الشق المضاد للثورة ، لذلك ، فهي في سبيل عدم الوصول لها، تفعل كل شيء للاستحواذ على مقاليد الحكم الفعلي ، أي الحكومة، و لو أدى إلى التلويح بسياسة الأرض المحروقة
كالتلويح بأن الإغتيالات هي مؤشر فشل للحكومة النهضوية و بتواصل هذا المنطق ستنعدم الإغتيالات و سيعم الأمن و الأمان و ستحلو الحياة عند عودة الحكم في أحضانهم تلك هي غايتهم
أما ديمومة الحكم لهم فالوسيلة كفيلة بذلك .......أليس إعتراف ضمني ياناس!!!
وليس عندي أي شك في وجود نابض ناظم بين إستقالة الجنرال عمار و الحراك الحالي المفتعل

6 شهور التالي كان الهاشمي الحامدي في و عند النهضة يُنْعَت بِ"تجمعي" "لحّاس ليلى" "خائن" "كذّاب" "سارق" "مختل عقلي " "مناشد بن علي". ... و بعد موقف 1 في إتجاه مصالحها اصبح الحامدي عندهم في مقام الرسول صلّى الله عليه و سلّم !!!!!

كم أنتم منافقوق و أوباش يابني غنّوش تفوووووووه.د

والله الذي رفع السماء بدون عمد لن يصلو الى ذلك اليوم لو تصبح الرصاصة بوزنها ذهبا ....

هذا الشيء معروف للقاصي و الداني

لو يحطو كاميرا تصور 24 ساعة في ساحة باردو لما تشوفو العجب

الماكلة توصل بالوقت في شاحنات من المغازات الكبرى، توزيع المصروف على المنظمين، ..الخ

مادام الحكومة ساكتة على الفساد متع التجمعيين الي راكبين على الشيوعيين ينجموا يتماداو كيف ما يحبوا

شبه سياسيين معتصمين يائسين بائسين فاشلين من هواة المنابر والبلاتوات

هذا الرجل هو داهية سياسية بأتم معنى الكلمة ، و هو أذكى من جميع معارضة النكبة !!! لأنه سيكون المستفيد الوحيد من هاته الأزمة و سيكون من أكثر الفائزين في الإنتخابات القادمة.. لأنه يجيد لغة الخطاب الشعبوية و كذلك يدرك الأخطاء التي وقعت فيها المعارضة و جعلتها تمنى بخسارة فادحة في الإنتخابات السابقة.. فلن يقع الحامدي في فخ الإنقلاب الذي سيفلس المعارضة في الإنتخابات القادمة لأنهم لم يستفيدوا من التجارب الماضية ، عندما تحالفوا مع كل مايسيء للشعب و
هويته.....!!!؟؟؟؟

يجب الزحف على باردو وكنس تلك الشرذمة التي تريد حكم تونس والشعب الذي لفضهم في الإنتخابات

كيف يمكن لمن ليس لهم رصيد ووزن أخلاقي ان يكون لهم وزن سياسي وانتخابي ?

بعدما حصل في مصر اليوم وما سيحصل فيما بعد أتوقع من التونسيين بأن لا يسيروا على نفس هذا المنوال أولا لان التونسي ذكي ولا ينساق وراء الدعوات للعنف وثانيا أن كل التونسيين يفضلون صندوق الانتخابات على العنف مهما كان مصدره والايام القادمة ستأكد هذا

من ليس لهم وزن انتخابي وسياسي يريدون حكم تونس
بالعنف و بالتآمر على أمن الدولة